سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أشد همتي وأرفع عزمي في طلب العلم والدراسة لنصرة الإسلام؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام ما يأخذه الموظف من مصاريف من لجنة المشتريات
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول أثناء نومي. هل هو بسبب الاحتقان؟
- سؤال وجواب | لا تعارض بين استحباب تأخير العشاء وبين كون الصلاة كتابا موقوتا
- سؤال وجواب | القول في اجتهادات عائشة إذا خالفها غيرها، وهل يقتضي ذلك رد فتاواها كلها؟
- سؤال وجواب | حكم البيع بهذه الكيفية
- سؤال وجواب | هل يلزم المأموم أن يسمع نفسه حين يقرأ الفاتحة
- سؤال وجواب | يقوم البنك بعمل قرعة ويعطي الفائز مالاً يؤدي به العمرة
- سؤال وجواب | أحكام قتلى معارك البغاة والصلاة عليهم
- سؤال وجواب | هل تخصيص الوالدين أحد أبنائهم لينام في غرفة وحده يخالف وجوب العدل بين الأولاد ؟
- سؤال وجواب | هل يحج عن أبيه الذي ليس له مال يحج به؟
- سؤال وجواب | واجب من دخل في عقد مضاربة وضمن المضارب له رأس المال وحصل على ربح
- سؤال وجواب | أنزيمات الكبد مرتفعة، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | الأطفال ومشكلة الإدمان على الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تغير ملامح الوجه ونزول الدموع عند التعبير عن المشاعر؟
- سؤال وجواب | ابني سلوكه عنيف، فكيف أتعامل معه؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة في كلية الهندسة، يتمنى والدي أن أكون عضوا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مستقبلا، و- الحمد لله- وهبني الله قليلا من الفهم، ولكنني لا أذاكر، وأضيع الوقت، خائفة من التعلق بهدف دنيوي، ثم أتسخط إن لم أحصل عليه، كأن أغضب لو وجدت درجاتي سيئة، خائفة من فقدان الشعور بالزهد، وبالوقت ذاته أريد أن أكون مصدر قوة للدين كما كان سيدنا عمر -رضي الله عنه- حينما أسلم، كان قوة شديدة للدين.

أشعر بأنني يجب أن أستغل عطايا الله وأعمل وأجتهد، لا أدري ماذا أفعل، وكيف أشد همتي وأرفع درجاتي على الرغم من القوة العلمية التي قد تكون متاحة؟ إلا أن القوة العملية عندي ضعيفة.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن جميل نعم الله عليك كونكِ طالبة في كلية وتخصص متميز, وحرص أبيك على أن تكوني في هيئة التدريس بالكلية, كما وأن من نعم الله عليك تميزك بالفهم، وحرصك على رفع مستوى ومنسوب الهمّة العالية لديك, فإن اعترافك بقصور همتك يستلزم إقرارك بقدرتك على تطويرها إلى الأحسن -بإذن الله - فبارك الله فيك، ووفقكِ وزادكِ علماً نافعاً، وعملاً صالحاً، وهمة عالية، ونفساً طموحة، ونفع بكِ أهلكِ ومجتمعك وأمتك بحوله وقوته.

واعلمي أنه لا نجاح للإنسان إلا باجتماع القوتين: العلمية والعملية.

ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم-: (.وأصدق الأسماء حارث وهمام)، ففيه التنبيه إلى العمل، وهو المشار إليه بحارث, وإلى النية وهي المشار إليه بهمام، فاجتماعهما دليل الصدق كما في الحديث الصحيح، وعليه فإن نجاحكِ متعلق بثقتك بنفسك، وقوة عزمك وحزمك، وتصميمك وطموحك، وإرادتك بعد الثقة بالله وتوفيقه، لقوله: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فالمرء حيث يضع نفسه: وما المرء إلا حيث يجعل نفسه ** ففي صالح الأعمال نفسك فاجعلِ.

لا شك أن مما يسهم في رفع الهمّة والقوة العملية لديك ما حباكِ الله من نعمة الذكاء، والدراسة والحرص على طلب معالي الأمور الدينية، والاقتداء بالنبي وأصحابه.

من المهم إدراك أن تحصيل الدين والدنيا من الضروريات التي لابد منها، ولا غنى للفرد والمجتمع والأمة عنها, فهما أمران متلازمان لا يجوز توهم التعارض بينهما بحال أبداً؛ فقوة الدنيا لدى المسلم تعينه على قوة الدين والعكس, وحسبنا أن ستة من العشرة المبشرين بالجنة من أصحاب الثراء, منهم: أبو بكر الصدّيق، وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنهم-, ولذلك كان من دعاء المؤمنين: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}، ومن دعائه -صلى الله عليه وسلم-: (الله م أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا, ودنيانا التي فيها معاشنا, وآخرتنا التي إليها معادنا, واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير, والموت راحة لنا من كل شر.)، وفي الحديث: (نعم المال الصالح للرجل الصالح)، ذلك لأن المال قوام الحياة بنص القرآن الكريم: {أموالكم التي جعل الله لكم قياما}، أي بأموالكم تقوم أموركم, فيمكن بالمال بر الوالدين، وصلة الأرحام، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وعموم مصالح الخير إذا توفرت النية الصالحة.

كما أن الفقر آفة، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ منها في أذكار صباحه ومسائه، وقرنها بالكفر في قوله: (وأعوذ بك من الفقر والكفر.), وعلّق الشرع وجوب الزواج بالباءة, وهي القدرة البدنية والمالية في قوله: (من استطاع منكم الباءة فليتزوج.)، ولذلك نبّه -صلى الله عليه وسلم- فاطمة بنت قيس بقوله: (أما معاوية فصعلوك -أي فقير- لا مال له.)، [متفق عليه].

ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ** لا بارك الله في دنيا بلا دين ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ** وأقبح الكفرَ والإفلاسَ بالرجلِ فدم برغدٍ وكن بالله معتصما ** ما أحسن الدين والدنيا إذا اتفقا ولا شك أن طلب العلوم العصرية والإنسانية، ومنها علم الطب والهندسة وغيرها، من القوة المأمور بإعدادها في قوله تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم}، وصح عن الإمام الشافعي -رحمه الله - قوله: (ليس علمٌ أفضل بعد العلم بالشرع من العلم بالطب, غير أن الروم -أي الغرب- غلبونا عليه).

ذلك لأن في علم الطب ما يعين على مصلحة حفظ النفس, وهي أعظم المصالح الكلية بعد مصلحة حفظ الدين, وقد قال تعالى: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}.

فاحرصي على إكمال دراستك الجامعية، بل والدراسات العليا, وأن تحققي النجاح بل والتميز والتفوق الدراسي, واجعلي نيتك صالحة في تحقيق مصالح نفسكِ وأهلكِ ومجتمعكِ وأمتكِ, وفي الحديث: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى)، فالزمي الجد والاجتهاد والمثابرة والمصابرة لله تعالى, ولا تستثقلي مشاق الدراسة والتحصيل, فمن كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة, قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}.

إذا ما كنت في أمرٍ مرومِ ** فلا تقنع بما دون النجوم وما نيل المطالب بالتمني ** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا وما استعصى على قومٍ منالٌ ** إذا الإيمان كان لهم ركابا ومما يسهم في رفع همتك: الدعاء الصادق، والالتجاء إلى الرب سبحانه وتعالى، {وقل ربِّ زدني علما}.

وكذلك قراءة القرآن الكريم، والسيرة النبوية، وتراجم وسير العلماء والنبلاء، لا سيما الصالحين منهم.

لزوم الصحبة الطيبة ذوي الهمم العالية, والبعد عن كل ما من شأنه الهبوط بالهمّة وتضييعها، مثل: وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي، وكثرة الزيارات للأقارب والأصحاب، أو الإغراق بالجدل والخلافات إذا خلت عن الأهداف الشرعية والمصالح النافعة, وكثرة الاستمتاع بالمباحات والملهيات.

تنظيم الوقت وحسن إدارته, والحذر من آفة الكسل والفتور, ومن دعائه -صلى الله عليه وسلم-: (الله م إني أعوذ بك من الهم والحزن, وأعوذ بك من العجز والكسل, وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال).

استحضار نعمة الوقت والفراغ: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ)، [رواه البخاري], وترك التسويف.

ولا أؤخر شغل اليوم عن كسلٍ ** إلى غدٍ , إن يوم العاجزين غدُ أسأل الله لكِ التوفيق والسداد وأن يلهمكِ الهدى والخير والصواب ويهديكِ سبل الرشاد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حدود المحادثة والتواصل مع الأخوات
- سؤال وجواب | يسأل عن لقب حمزة وخالد بن الوليد رضي الله عنهما ؟
- سؤال وجواب | خروج الغازات المستمر أرق حياتي. أفيدوني ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أركز على الحفظ والمذاكرة وأتخلص من التفكير في الزواج؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر ضربة الرأس القديمة على التركيز والبصر؟
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض اللثة واللسان. فما تشخيصكم؟ وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | دعوة النساء المتبرجات غير المتسترات
- سؤال وجواب | المتصدي لدعوة غير المسلمين يحتاج للتحلي بعدة أمور
- سؤال وجواب | الأفعال المحتملة الصادرة عن الأفاضل تُحمل على أحسن المحامل
- سؤال وجواب | الميت بمرض الفصام هل يعتبر شهيدا
- سؤال وجواب | علق الطلاق على أمر ففعلته زوجته دون علم به فهل وقع الطلاق
- سؤال وجواب | الصداقة بين شاب وفتاة ومدى إمكانية أن تكون ضمن الضوابط الشرعية.
- سؤال وجواب | حكم لبس الملابس التي فيها صور
- سؤال وجواب | ظهور كتلة عند منبت الظفر بعد عملية قلعه!
- سؤال وجواب | حكم من طلق امرأته مرتين وهو غاضب ثم أرسل لها كلمة: طالق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل