سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سبيل المحافظة على الثبات على التوبة والنجاح الدراسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شرح حديث "نضر الله امرأً سمع."
- سؤال وجواب | مضاعفات مرض السكر على الكتف واليد
- سؤال وجواب | الرد على من يقارن بين تأويلات الخوارج وما تأوله خالد بن الوليد رضي الله عنه في قتل بعض الناس .
- سؤال وجواب | ستر الله على عبده ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | علاج الخرف الوعائي وأعراض الذهان عند المسنين
- سؤال وجواب | هل يحاسب الإنسان على حديث النفس؟
- سؤال وجواب | هل طفلي مصاب بالتوحد؟ أفيدوني بتشخيص حالته
- سؤال وجواب | إنعدام الرغبة في الدراسة وكره الجامعة.
- سؤال وجواب | مناقشة من زعم عدم جواز الصلاة والسجود على البسط والزرابي
- سؤال وجواب | صرت قاسية بعد أن كنت لينة خائفة بسبب هجر الصلاة، أرشدوني!
- سؤال وجواب | أعاني من نسيان شديد فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من عوائق الطريق لأصل إلى هدف المستقبل؟
- سؤال وجواب | الشعور بالخمول والنوم المستمر يمنعانني من المذاكرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | البطانة المهاجرة وضرورة التلقيح الصناعي
- سؤال وجواب | الحث على إكمال الدراسة والعزم على النجاح
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أنا شاب عمري 20 عاماً، وكنت من الطلاب المتميزين في الدراسة الابتدائية والإعدادية وفي مراحل الثانوية الأولى، لكني تعرفت في الثانوية على أصدقاء انجرفت معهم في تيارهم، وأصبحت مثلهم لا يهمني شيء في هذه الحياة سوى إضاعة الوقت والجري المحموم وراء الأشياء التافهة والرخيصة من إهدار الوقت مع الفتيات ومواقع الإنترنت الإباحية، لأصحو على نفسي وقد رسبت مرتين في الثانوية، بعد أن كان حلمي منذ الصغر هو دخول كلية الشريعة الإسلامية، فهدمت ذلك الحلم الجميل بيدي وبأفعالي.

وينتابني الشعور دائماً بالخجل من نفسي ومن أسرتي على ما كنت أفعل، ولأنني ولله الحمد صحوت - وإن كنت متأخراً في هذه الصحوة بعض الشيء - لأبتعد عن أصدقائي وعن كل شيء كنت أفعله، فلم أعد أخرج مع الفتيات وابتعدت عن مواقع الإنترنت لكي أبدأ حياة جديدة بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ولكنني فقدت الثقة بنفسي حيال الدراسة وتجاه قدرة نفسي على أن أستمر في الطريق الصحيح، وقدرتي على أن لا أعود ثانية إلى سابق عهدي، وأنظر إلى حالي وما وصلت إليه فأشعر بالعجز واليأس، وفقدت ذاك الاشتياق إلى الدراسة وقلة العزيمة.

وقد قررت أخيراً في إعادة الثانوية والبدء من جديد، ولكن الشعور بالذنب والضيق ينتابني دائماً، فلم أعد مثل ذي قبل، فقد قلّ خروجي من المنزل وقلّ نشاطي وحيويتي، ولم أعد أضحك ولم أعد أسأل عن حال أهلي وإخوتي، وأحبس نفسي لأيام معدودات في غرفتي ولا أخرج منها إلا للأكل، فأعينوني ببعض النصائح والإرشادات لأظل على الطريق المستقيم.

وفقكم الله وأعانكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الصاحب ساحب، والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، وصداقة الأشرار تُعدي وتؤذي، وقد قيل: (قل لي من تصادق أقل لك من أنت)، وشُوهد إلى جوار مالك بن دينار كلب أسود فقيل له: ما هذا أبا يحيى؟ فقال لهم: هذا خير من جليس السوء.

وقد أسعدني شعورك بالمرارة وإحساسك بخطورة الوضع، وهذه هي أول وأهم خطوات التصحيح، كما أن عودتك إلى الله هي الأساس، وأبشر فإن التوبة تجب ما قبلها، والله سبحانه يفرح بتوبة عبده، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

وأرجو أن تعلم أن صدقك في التوبة وإخلاصك في الأوبة يحول سيئاتك القديمة إلى حسنات، قال الله تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ))[الفرقان:70].

وقد أعجبتني شجاعتك وقوة الإرادة التي وهبك الله ، وهي السبب الرئيسي بعد توفيق الله في الخروج من النفق المظلم، وأحسب أنك تجاوزت المرحلة الصعبة، فلا تحبس نفسك خلف الجدران وابحث عن الصالحين من الإخوان، وتعوذ بالله من الشيطان، فإنه لا هم له إلا أن يحزن أهل الإيمان، وليس بضارهم شيئاً إلا بما قدره مالك الأكوان.

وأرجو أن تعلم أن كثيراً من الناس يخطئ ويذنب ولكن السعيد هو الذي تدركه غاية الله فيتوب، والتوبة تمحو ما قبلها، وأرجو ألا تتحرج من الناس، فقلَّ أن نجد إنساناً بلا ذنوب، وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.

ونحن ننصحك بعدم الاستجابة للمشاعر السلبية، واتق الله واصبر فإنه سبحانه يحب التوابين، وإذا ذكَّرك الشيطان بأيام الغفلة فاحرص على أن تجدد التوبة، فإن ذلك يحزن هذا العدو ويدفعه للفرار، واعلم بأن هذا العدو يحزن لتوبتنا ويتحسر لاستغفارنا ويبكي إذا سجدنا، فعامله بنقيض قصده.

وأما بالنسبة لمواصلة الدراسة فهذا قرار شجاع وصواب، وتنفيذه سهل إن شاء الله ، وكثير من الناجحين تصيبهم الأزمات والنكسات لكنهم تجاوزوها بصدق العزيمة وكمال التوكل على الله ، وجعلوا محطات التوقف مجرد ذكريات واستفادوا من الأخطاء فلم يكرروها، والمؤمن لا يلدغ من الحجر الواحد مرتين، وأنت ولله الحمد قادر على تجاوز كل ما حصل، فتوكل على الله عز وجل.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنهاكم عن النميمة وأكون نماما!
- سؤال وجواب | المقصود بعشر دية أم الجنين
- سؤال وجواب | وُلد لي طفل بخصية واحدة فهل توجد مشكلة تؤثر عليه؟
- سؤال وجواب | يقتل الفاعل والمفعول به
- سؤال وجواب | كيف أزيد رغبتي للدراسة والإنجاز؟
- سؤال وجواب | العوامل المساعدة على الحمل خارج الرحم
- سؤال وجواب | طلق زوجته طلقة واحدة وهو غاضب ويريد رجعتها
- سؤال وجواب | أشعر بألم في يدي ونغزات في الصدر عند الحزن والغضب. هل هي أعراض القلب؟
- سؤال وجواب | كيف أرد على شبهة العلماني الذي يزعم تعارض الوحي مع الطب؟
- سؤال وجواب | التائب من الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | العبد المؤمن بين الخوف والرجاء، إلى أن يلقى الله تعالى .
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي ولكن ظروفي غير مهيأة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تأتيني حالة نغز في جميع أنحاء جسمي، فما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | التغلب على النفس بشهواتها السلبية أول خطوة في طريق النجاح
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ) .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05