سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العبد المؤمن بين الخوف والرجاء، إلى أن يلقى الله تعالى .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي أسباب فقدان الشهية وتأخر الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الإفرازات المهبلية الصفراء؟ أفيدوني.
- سؤال وجواب | لا مؤاخذة في موت الحيوان بدون تعمد
- سؤال وجواب | تناولت علاجا للاكتئاب وأصبت بانتكاسة . ما العلاج الأنفع؟
- سؤال وجواب | هل يسوغ منع المريضة نفسيا من الزواج
- سؤال وجواب | هل لإجهاضاتي المتكررة علاقة بالقرابة؟
- سؤال وجواب | لم يدفع حصته من إيجار الشقة فهل يجزئه أن يتصدق به؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وصداع دائمين مع قلة التركيز والكسل بعد أن كنت شعلة من النشاط.
- سؤال وجواب | أول العلاج.هجران الجهاز الشرير
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب مصحوب بخجل شديد أفقدني الأصدقاء . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة في الوزن، هل سببها الدواء أم بسبب اضطراب الهرمونات؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط بشدة من جميع الرأس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا إذا سئلت عن مذهبي
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث الحمل بعد أخذ الإبرة التفجيرية بيوم؟
- سؤال وجواب | يشكو من انحراف ابنه بسبب الصحبة السيئة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

يقول الله في حديث قدسي : (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء).

وهناك مقولة قالها عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لو أحد قدمي في الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله ".

هل لم يحسن سيدنا عمر الظن بالله فهو من المبشرين بالجنة ، وهو ثاني أكبر صحابة النبي بعد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه ؟ هل إذا اطمأن قلب العبد يخاف من مكر الله ؟ أرجو تفسير واضح لعلاقة المقولة بالحديث .
.

الحمد لله.

أولا : روى البخاري (7405) ، ومسلم (2675) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ).

والحديث باللفظ الوارد في السؤال : رواه الإمام أحمد (

16016)

وغيره ، من حديث سُلَيْمَانَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي السَّائِبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَيَّانُ أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَجَلَسَ قَالَ: فَأَخَذَ أَبُو الْأَسْوَدِ يَمِينَ وَاثِلَةَ فَمَسَحَ بِهَا عَلَى عَيْنَيْهِ ، وَوَجْهِهِ لِبَيْعَتِهِ بِهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ وَاثِلَةُ : وَاحِدَةٌ، أَسْأَلُكَ عَنْهَا؟ قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: كَيْفَ ظَنُّكَ بِرَبِّكَ ؟ قَالَ : فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ : وَأَشَارَ بِرَأْسِهِ ، أَيْ حَسَنٌ قَالَ وَاثِلَةُ: أَبْشِرْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ ).

قال محققو المسند ـ ط الرسالة ـ : "إسناده صحيح".

وصححه الألباني في "صحيح الجامع".

قال النووي رحمه الله : " قَالَ الْعُلَمَاءُ : مَعْنَى حُسْنُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَظُنَّ أَنَّهُ يَرْحَمُهُ وَيَعْفُو عَنْهُ.

قَالُوا: وَفِي حَالَةِ الصِّحَّةِ يَكُونُ خَائِفًا رَاجِيًا وَيَكُونَانِ سَوَاءً.

وَقِيلَ : يَكُونُ الْخَوْفُ أَرْجَحَ فَإِذَا دَنَتْ أَمَارَاتُ الْمَوْتِ غَلَّبَ الرَّجَاءَ أَوْ مَحّضَهُ ؛ لأَنَّ مَقْصُودَ الْخَوْفِ الِانْكِفَافُ عَنِ الْمَعَاصِي وَالْقَبَائِحِ وَالْحِرْصُ عَلَى الْإِكْثَارِ مِنَ الطَّاعَاتِ وَالْأَعْمَالِ ، وَقَدْ تَعَذَّرَ ذَلِكَ أَوْ مُعْظَمُهُ فِي هَذَا الْحَالِ ، فَاسْتُحِبَّ إِحْسَانُ الظَّنِّ الْمُتَضَمِّنُ لِلِافْتِقَارِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَالْإِذْعَانِ لَهُ " انتهى من "شرح النووي على مسلم" (17/ 210).

وانظر السؤال رقم : (

150516

).

وروى الإمام أحمد (9076) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: ( أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ ) وصححه محققو المسند.

قال المناوي رحمه الله : " أي: إن ظن بي خيرا أفعل به خيرا، وإن ظن بي شرا أفعل به شرا ".

انتهى من "فيض القدير" (2/ 312).

فعلى المسلم أن يحسن الظن بربه ، بإحسان العمل ، والإقبال على الله ، فإن أساء أحسن الظن بالله بالتوبة وعدم التسويف ، والرجاء أن يغفر الله له ويتجاوز عنه.

ثانيا : قال تعالى : (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) الأعراف/99.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " المقصود من هذا: تحذير العباد من الأمن من مكره بالإقامة على معاصيه والتهاون بحقه ، والمراد من مكر الله بهم : كونه يملي لهم ويزيدهم من النعم والخيرات وهم مقيمون على معاصيه وخلاف أمره ، فهم جديرون بأن يؤخذوا على غفلتهم ويعاقبوا على غرتهم ؛ بسبب إقامتهم على معاصيه، وأمنهم من عقابه وغضبه " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (24/ 232).

وقال أيضا : " الواجب على المسلم ألا يقنط ولا يأمن ، ويكون بين الرجاء والخوف ، لأن الله ذم الآمنين ، وذم القانطين ، فقال سبحانه: (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) ، وقال سبحانه: (لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ).

فالواجب على المكلف ذكرا كان أو أنثى ألا ييأس ، ولا يقنط ويدع العمل ، بل يكون بين الرجاء والخوف يخاف الله ، ويحذر المعاصي ، ويسارع في التوبة ، ويسأل الله العفو ، ولا يأمن من مكر الله، ويقيم على المعاصي ويتساهل ".

انتهى من "فتاوى نور على الدرب" لابن باز (4/ 38).

وقال ابن كثير رحمه الله : " وَلِهَذَا قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ: الْمُؤْمِنُ يَعْمَلُ بِالطَّاعَاتِ وَهُوَ مُشْفِق وَجِل خَائِفٌ، وَالْفَاجِرُ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي وَهُوَ آمِنٌ ".

انتهى من "تفسير ابن كثير" (3/ 451).

ثالثا : ما يذكره بعض الناس عن أبي بكر رضي الله عنه - ويحكيه بعضهم عن عمر رضي الله عنه – أنه قال : " لو كانت إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها لما أمنت مكر الله " لم نجد له أصلا في كتب أهل الحديث ، ولا نعلم أحدا من أهل العلم ذكره.

وقد سئل عنه الشيخ الألباني رحمه الله فقال : " ما أعرفه " انتهى.

وفي هذا الكلام - بعد عدم ثبوت صحته- نظر ؛ فالمؤمن لا يأمن مكر الله ما دام لم يدخل الجنة ، فإذا وطئت قدمه الجنة أمن مكر الله ، ولا يعرف أن أحدا وطئ بإحدى قدميه الجنة ، فأخرجه الله منها ، وأدخله النار.

وقد سئل الإمام أحمد رحمه الله : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقَالَ: " عند أول قدم يضعها فِي الجنة " انتهى من "طبقات الحنابلة" (1/ 293).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أول العلاج.هجران الجهاز الشرير
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب مصحوب بخجل شديد أفقدني الأصدقاء . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة في الوزن، هل سببها الدواء أم بسبب اضطراب الهرمونات؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط بشدة من جميع الرأس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا إذا سئلت عن مذهبي
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث الحمل بعد أخذ الإبرة التفجيرية بيوم؟
- سؤال وجواب | يشكو من انحراف ابنه بسبب الصحبة السيئة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من إحساس الكراهية لأخواتي؟
- سؤال وجواب | حكم الوشم لتغطية فراغات في اللحية
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والضغط والشعور السلبي أكثر الأوقات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | إما ضعيف أو موضوع
- سؤال وجواب | كيف نكون من أولياء الله الصالحين؟
- سؤال وجواب | أهل المرأة هم الأحق بتزويجها
- سؤال وجواب | لا حرج في أسماع أشرطة الشيخ خالد الراشد
- سؤال وجواب | الاضطرابات النفسية والخوف والقلق تفسد علي علاقاتي وحياتي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل