سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الهروب من الدراسة إلى النوم، وكيفية تجاوز ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي المواضيع الدراسية المعاصرة التي تخدم المجتمع دينا ودنيا؟
- سؤال وجواب | الحديث بين الفتاة والشباب الأجانب عنها
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث تبويض مع ارتفاع هرمون الحليب وكسل الغدة؟
- سؤال وجواب | الأكزيما العصبية. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | حكم معاملات تمويل مصرف الراجحي
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب وطلب مقابلتي بغرض الزواج. فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | أسيء الظن بالفقراء وبأنهم يمثلون. أرشدوني
- سؤال وجواب | أصبح بر الوالدين من المستعصيات في بلادنا الإسلامية!
- سؤال وجواب | بدأت أفقد رغبتي في إتمام الدراسة الجامعية، فأنا كثيرة الاهتمامات والأهداف.
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من زوجها الشديد البخل والممتنع عن الإنجاب
- سؤال وجواب | من أجل تحقيق الطموح لابد من السير في طريقة الصحيح
- سؤال وجواب | أحمل معي في كل ترم مادة أو مادتين.فهل تنصحوني بتغيير التخصص؟
- سؤال وجواب | من توفي عن أم وابنين
- سؤال وجواب | هل يجب دفع المال للأب وهل يعطيه ولو شك أنه سينفقه في الحرام
- سؤال وجواب | جواز تقبيل الأطفال مودة وشفقة
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا طالبة باكالوريا، مشكلتي أنني أنام كثيراً، ولا أستيقظ باكراً، والذي أزعجني أكثر أنني لا أستطيع التحكم في نفسي، فأنا أبدأ مراجعة دروسي على الساعة الـ6 مساءً، ولكن سرعان ما تصل الثامنة حتى تبدأ عيني في الانغلاق، وأحس بتعبٍ شديد في جسمي، فأتابع القراءة وأنا مستلقية على السرير-ليس بصفةٍ دائمة- بغية التخلص من الإرهاق، ثم لا شعوريا تنغلق العينان، وعند فتحهما تكون الساعة 6 صباحا، مع العلم أنني أزاول دراستي 7 ساعات يومياً من 8 إلى 12، ومن 14 إلى 17 ما عدا يوم الجمعة وظهيرة السبت.

حاولت معالجة هذه المشكلة بشرب الشاي، وبالفعل أتى بمفعوله، حيث أنني بقيت مستيقظة حتى منتصف الليل، وأحياناً أتجاوزه، ولكن الأيام الموالية لا أستطيع السهر، كما أنني أعاني في النهوض باكراً.

فمتى سأدرس تسع مواد وبتفاصيلها؟ حتى عطلة نهاية الأسبوع لا تكفيني، فالوقت يمر بسرعة البرق، وهذا ما زاد الطين بلة، مع العلم أنني متفوقة دائماً في دراستي، وأنا الأولى في صفي، ولم تواجهني هذه المشكلة إلا في هذه السنة، بالإضافة إلى أنني في فترة الصيف أستطيع السهر حتى ساعة متأخرة طبيعياً دون أي مؤثرات.

أرجوكم ساعدوني؛ لأن هذه المشكلة أصبحت تؤرقني وتخنقني، حتى أنني أستيقظ أحياناً وأنا أبكي، وأشعر بالذنب تجاه الوقت الذي أضيعه في النوم، والغريب في الأمر أنني لست الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة، ولكن جميع زميلاتي وزملائي يشتكون منها.

فما معني هذا؟ هل هي ظاهرة أصبحت تصيب الجميع، وما هو الحل؟ جزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا أنت ولا زميلاتك نستطيع أن نقول أنه توجد لديكنَّ أي علة مرضية، فهذه مجرد ظاهرة، والذي يحدث هو أن الإنسان حينما يكون متحفزاً ويسخر طاقاته النفسية نحو أمر معين هنا ترتفع درجة القلق لديه، وهذا نسميه بقلق الفعالية أو قلق الإنجاز، لكن بعض الناس يبالغون في الضغط على أنفسهم، مما يترتب عليه آثار سلبية تولد الإحباط الداخلي، والإحباط يؤدي إلى التكاسل وإضعاف التركيز، واهتزاز الثقة بالنفس.

الذي أراه أنه لا علة أساسية لديك مطلقاً، فأنت الحمد لله رؤياك واضحة، وخططك جميلة، فسبع ساعات دراسة أعتقد أنها جيدة جدّاً، وكما ذكرت يمكن أن تُرفع إلى تسع ساعات أو عشر ساعات في اليوم، ولا أعتقد أن هنالك حاجة لزيادة تلك الساعات أكثر من ذلك، وأريد أن أنصحك بأمر هام ربما تستغربين له، لكنه علاج أساسي، وهو أن تمارسي التمارين الرياضية -أي نوع من التمارين الرياضية- ولمدة ساعة في اليوم على الأقل، نصف ساعة في الصباح ونصف ساعة في المساء؛ فالتمارين الرياضية تجدد الطاقة للإنسان، وتخلص الإنسان من الطاقات النفسية السلبية، وتؤدي إلى الاسترخاء النفسي الداخلي.

هذا هو الذي أنصحك به، واستمري في شرب الشاي -كما ذكرت لك-، وحاولي أن تدرسي دراسة جماعية متى ما كان ذلك متيسراً مع زميلاتك.

هنالك دواء يسمى (آركليون 200) هذا الدواء فيه مكونات أملاح معدنية، وفيتامينات مركزة، ويُقال أنه يعطي الإنسان طاقة جيدة، لكني عموماً لا أميل له كثيراً بالرغم من أنه دواء سليم، فإذا أردت أن تجربيه فليس هنالك ما يمنع، ولكن أعتقد أن الأمر كله يتعلق فقط باستشعار أهمية الدراسة، وأنت -الحمد لله- مستشعرة ذلك، بل طموحاتك واضحة جدّاً بالنسبة لي، ولديك مقدرة واضحة على تنظيم الزمن، فقط يبقى المطلوب منك ممارسة الرياضة، والدراسة الجماعية.

هناك شيء أخير أود أن أؤكد لك، وهو أن الناس الذين لديهم مثل دافعيتك لكن لا يشعرون بإنجازاتهم غالباً يتحصلون على درجات عالية جدّاً، وأنت متفوقة وهذا من فضل الله عليك، ولا شك أن هذا التفوق سبب لك بعض الضغوطات النفسية؛ لأن الإنسان المنجز الإنسان الذي يتوقع منه الآخرين التميز كثيراً ما يكون تحت الضغط النفسي، ولكن هذا نعتبره ضغطاً نفسياً حميداً.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن البناء على العلاقات العاطفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | ما هي توجيهاتكم لي في اختيار الأولويات؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع ضبط ساعات النوم؟
- سؤال وجواب | يلومونني لأني لم أتركه يغش لأجل الحصول على معدلٍ عالٍ!
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض كالحساسية أو الأكزيما وتورم واحمرار وآلام في الجلد
- سؤال وجواب | كيف يتم التعامل مع حامل عندها سكري الحمل أثناء الولادة؟
- سؤال وجواب | بعد رسوبي في الدراسة غضب عليّ والداي، فكيف أرضيهما؟
- سؤال وجواب | تحقيق الطموح بدخول كلية رفيعة يتوقف على همة الطالب وعزيمته الصادقة
- سؤال وجواب | أعاني من الإهمال واللامبالاة ومن ثقتي أنني سأنجز ما تم تأجيله كما يجب
- سؤال وجواب | نذرت نذورا كثيرة وقد نسيت كثيرا منها فما العمل
- سؤال وجواب | أخاف أن أدخل الجامعة مرة أخرى وأفشل!
- سؤال وجواب | المريض ومن به سلس هل لهم المسح على الخفين ؟
- سؤال وجواب | تثبت النفقة بتمكين الزوجة الزوج من نفسها
- سؤال وجواب | قال لزوجته: أنا بطلقك، ثم قال: طالق طالق طالق، ثم قال: طالق
- سؤال وجواب | ما أسباب وعلاج التهاب الرباط الأخمصي للقدم (مسمار الرجل)؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05