سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فشلت في دراستي فتأثرت نفسيتي، أرجوكم ساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علة إفراد الله بالعبادة دون سواه
- سؤال وجواب | حكم نذر ترك المعصية وترك المباح
- سؤال وجواب | رفض الأب للخاطب بسبب بعده
- سؤال وجواب | هل لدواء ديفلوكان أي تأثير على الجنين في أشهر الحمل الأولى؟
- سؤال وجواب | ضعف العضلات من القدم وحتى الرأس
- سؤال وجواب | تنقلت بين الأدوية لعلاج الهلع وما زالت الانتكاسة تلازمني!
- سؤال وجواب | ما المدة المناسبة بين الولادة القيصرية والحمل الثاني؟
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها توحي بأنني مريضة قلب، أفيدوني
- سؤال وجواب | الاستشفاء بالمياه المعدنية وذبح الخراف عندها
- سؤال وجواب | هل يلزم الوفاء بنذر اللجاج
- سؤال وجواب | العمل في جمع القمامة عند المسلم والكافر
- سؤال وجواب | هل يضر دواء الزبيركسا بالحمل بعد الشهر الرابع؟ وهل يقل المفعول؟
- سؤال وجواب | كفارة النذر المبهم
- سؤال وجواب | صرت كثير الخوف والتفكير في الأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | واجب من حلف بالكذب متعمدا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شابة في (28) من العمر.

أشعر غالبا بالحزن والكآبة، الكسل والخمول، وأنني قد فقدت السيطرة على حياتي.

منذ (8) سنوات كنت أدرس في مدرسة للمهندسين، ولكنني لأسباب أجهلها لم أستطع التركيز على دراستي، فقد كنت أجلس لساعات طوال أحاول فيها الدراسة لكنني في النهاية أجد نفسي قرأت ورقتين أو ثلاث.

فقدت الثقة بالنفس، وتحطمت في تلك الفترة، ولم تعد لي رغبة في الدراسة، وأنا التي كنت قبل ذلك أحب العلم والتعلم، وكنت لا أرضى إلا بالأفضل.

انقضت (3) سنوات كالكابوس بفشل دراسي مروِّع، وانتشلت حطامي من ذلك الظلام، وذهبت إلى الجامعة، مدفوعة بما تبقى لي من طموح؛ لأدرس تخصصا آخر لا علاقة له بي، إلا أنه لا يحتاج إلى مجهود كبير، وانقلبت كل موازيني، وتبعثرت أوراقي، أصبحت أكره نفسي وأهلي، وأتمنى الموت كل يوم!، بل إنني تمنيت لو كان لي أهل غيرهم لا يرون في المرأة غير أنها خلقت لخدمة الرجل والزواج!.

اليوم أجد نفسي عاجزة تماما عن إنجاز أي أمر مهما كان بسيطا، ويتملكني الغضب من نفسي ومن عائلتي لأتفه الأسباب، يمضي يومي كله فارغا مملا بالرغم من أن هناك الكثير من الأعمال التي تتطلب الإنجاز.

تركت العمل في الفترة الأخيرة؛ لأتفرغ لمشروع تجاري خاص، وكنت متحمسة جدا له، لكن ما أن جلست في البيت حتى تملكني الفتور واليأس والإحباط.

أرجوكم ساعدوني؛ لأستأنف حياتي التي توقفت منذ (8) سنوات.

وكل ما يبقيني على قيد الحياة هو ذلك الطموح المتّقد في صدري يعذبني مع كل نفَس، لا هو يخبو فأستكين لحياة تمضي في صمت، ولا أنا أستيقظ من نومي وأنسلخ من عجزي، وأحقق أحلام الطفلة داخلي، والتي خذلتها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا بالكتابة إلينا على هذا الموقع، بالرغم من صعوبة الوضع الذي تجدين نفسك فيه، أعانك الله وخفف عنك.

ومن الواضح أيضا أن لديك أسلوبا تعبيريا جيدا في الكتابة، وحتى أن هناك مسحة من الأسلوب الأدبي.

أحمد الله إليك أن طموحك ما زال متّقدا في صدرك، فمن الواضح أنك فتاة طموحة، ولله الحمد على هذا.

من المفيد أن نتذكر أنه عندما تواجهنا مشكلة ما في الحياة، فهناك ثلاثة احتمالات لما يمكن عمله: نغيّر المشكلة ونحلها، أو نغيّر نظرتنا لها، أو نتعايش معها.

فبالنسبة للاحتمال الأول، حددي المجال الذي تريدين دراسته أو العمل فيه.

وإذا استحال أو صعب عليك تحديد التخصص أو التغيير، فيمكن عندها الانتقال للطريق الثانية.

والطريق الثانية هي في تغيير نظرتك للأمور، كيف يمكن أن تغيّري نظرتك للأمر، من باب أن تفكري بأن ما حصل قد حصل، وتحاولي ترك الماضي وراءك، والتطلع للمستقبل، ومن خلال تغيير طريقة تعاملك مع نفسك ومع أسرتك، وبحيث يمكنك التعامل مع كل هذا كواقع قائم، ولكن تحاولي أن تذكري نفسك بالإيجابيات الموجودة عندك من صفات وطموح، أو عند أسرتك فلا بد وأن لهم من إيجابيات، وإن كانت مخفيّة بعض الشيء.

وهذه الآن فرصتك للتعرف على شخصيتك بالشكل السليم، وبحيث تشعرين وبأنك على وشك ولادة جديدة، بعون الله ، كما تريدين أن تكوني.

وأما الخيار الثالث، وهو محاولة التعايش مع الواقع المحيط بك، كما هو، وعلى صعوبة هذا الأمر، وتحاولين في ذات الوقت التركيز على الإيجابيات، وشيئا فشيئا تشعرين بأنك تعبّرين عن طموحاتك وأهدافك في الحياة.

والموضوع الهام وهو دراستك وأحلامك وطموحاتك.، فلا تتركيها فريسة لتصرفات الآخرين، أو سوء تصرفاتهم أحيانا، فهي دراستك وأحلامك وطموحاتك، وهي لك وليست لهم، فاحرصي عليها.

وستلاحظين من خلال ما سبق ذكره، أنك أصبحت وكأن لباسا واقيا يحيط بك، فلا تعودي تتأثرين بانتقادات الآخرين وسوء تعاملهم معك، وعندها ستشعرين بالقدر العالي من الثقة بالنفس، والرغبة في الإنجاز والعطاء.

أرجو أن لا تضيّعي هذا الحماس وهذا الطموح الذي يلتهب في داخلك، وتذكري بأن الذين أبدعوا وقدموا في الحياة فإن ظروفهم لم تكن بأفضل بكثير من ظروفك، والله معك.

وفقك الله ، ويسّر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صرت كثير الخوف والتفكير في الأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | واجب من حلف بالكذب متعمدا
- سؤال وجواب | زوجي يطلب مني إجهاض الجنين. فما توجيهكم
- سؤال وجواب | حلف زوجها ألا يطأها إلا آخر الأسبوع فوطأها قبل آخره فما يلزمه
- سؤال وجواب | أريد ترك الدراسة والاتجاه إلى مجال آخر ووالدي يرفض، فكيف أقنعه؟
- سؤال وجواب | هل يلزم من تحريم ما أحل الله تعالى شيء
- سؤال وجواب | يسأل عن كلمة (Arab idol)
- سؤال وجواب | ما تفسيركم لوفاة الطفلة أثناء الولادة؟
- سؤال وجواب | أعاني من تعب في الذراع عند حمل أي ثقل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نذرت أنني كلما تركت صلاة في الجماعة أصلي بعدد ركعاتها فهل تكفي كفارة واحدة؟
- سؤال وجواب | حكم التحاكم إلى العادات والأعراف القبلية
- سؤال وجواب | القول بأن (ق) جبل محيط بالأرض من خرافات بني إسرائيل
- سؤال وجواب | هل من التكبر تلقيب المرء نفسه بالدكتور ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل بمؤسسة تقوم بعمليات بيع التورق
- سؤال وجواب | متى يجب استخدام الأنسولين لمرضى السكر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل