سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي الكيفية السليمة للتعامل مع ابني وإقناعه بالذهاب للمدرسة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتلقي العلم بشكل شيق ومريح؟
- سؤال وجواب | علاج لتثبيت الجنين بعد الإجهاض ثلاث مرات
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج به، أم أرفضه لظروفه المادية؟
- سؤال وجواب | عائلتي ترفض تخصصي الدراسي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مرويات المسعودي قبل اختلاطه
- سؤال وجواب | حكم الاحتيال للأخذ من مال الزوج
- سؤال وجواب | أرجعنا ابنتي صفًا دراسيًا مراعاة لصغر سنها، فهل تصرفنا صحيح؟
- سؤال وجواب | ماالكفارة إذا صدم الأب ابنه بالسيارة ؟
- سؤال وجواب | هل تنفذ وصية من أوصى بدفنه في قبر أحد أبويه؟
- سؤال وجواب | المصاب بتضيق الصمامات والتوصيات عند عمل تنظيف للأسنان!
- سؤال وجواب | عمل المرأة للحاجة مع كشف حجاب الوجه
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة من بيت زوجها اذا لم ينفق عليها
- سؤال وجواب | من قال له أبوه: "هذه الشقة لك" ثم مات فهل هي مِلك له أم من جملة التركة؟
- سؤال وجواب | وجوب إنفاق الولد الموسر على والديه الفقيرين
- سؤال وجواب | تنتابني الوساوس وقت النوم فتسبب لي الأرق، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 36 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة الكرام في موقع استشارات في موقعنا سؤال وجواب، أود التكرم بعرض استشارتي على المختصين, ابني بعمر 18 سنة، وهو طالب بالصف الثالث الثانوي، عانى منذ سنة ونصف من حالة اكتئاب وقلق، عرضناه على الطبيب المختص في الطب النفسي كتب له علاج ليستال 40مغ وريسبال 4 مغ، بعد مواصلة العلاج الحمد لله اختفت الأعراض وتحسن مزاجه، وقد قام بتجميد السنة الدراسية الماضية، وهذا العام بدأت السنة الدراسية في بداية شهر يوليو، واصل دراسته، وقام الطبيب المعالج بتخفيض الجرعة العلاجية للنصف، لكن في الأيام الأخيرة أصبحنا نعاني معه في الصباح عند الذهاب للمدرسة يقول بأنه يشعر بغثيان وألم في البطن أو إسهال.

الجدير بالذكر أن هذه الأعراض لا يشتكي منها في أيام العطل أو نهاية الأسبوع وأحياننا بعد الذهاب للمدرسة يعود للبيت خلال اليوم الدراسي يشكو من نفس الأعراض، وقد قمنا بتحليل للدم والبول والبراز وكلها نظيفة، أي أن الأعراض ليس لها سبب عضوي، فأرجو من الطبيب المختص إرشادنا لكيفية التعامل معه في موضوع الدراسة؛ حيث أنه أحيانا يصرح بعدم رغبته في الدراسة بالرغم من أنه كان متفوقا جدا قبل المرض، وقد بدأ بالعودة لمستواه حاليا، لكننا نعاني هذه الأيام من كثرة غيابه عن الدراسة، أو مماطلته في الذهاب للمدرسة، فهل إجباره على الذهاب فيه خطورة على حالته؟ لأننا نحس بأنه يتحجج كي لا يذهب للمدرسة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لهذا الابن العافية.

قطعًا هذا الابن لديه أعراض نفسوجسديَّة نسبةً لعدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة أو لتخوّفه للذهاب إليها، وفي هذا العمر حقيقة يتطلب الأمر حرصًا شديدًا، حيث إن هذه الحالات أي تهاون معها قد يجعل هذا الطفل – أو هذا اليافع – يُحرم من الدراسة.

هذا الابن من الواضح أنه استأثر بفترة المرض التي كان يُعطى فيها العلاج، ولا شك أنه قد وجد منكم الرعاية وربما نوع من الحماية النفسية والحماية الاجتماعية التي جعلته يستمرأ هذا الموقف ويُطالب بالمزيد من الرعاية والعناية.

هذا الوضع جعله في حالة التصاق بالمنزل، أو أنه يُفضّل أن يكون في رحابة المنزل وأمان المنزل، وهذا قطعًا جعلته يبغض الذهاب إلى الدراسة.

الجوانب العلاجية هنا تتمثّل في: أولاً: يجب ألَّا يكون هنالك تهاون أبدًا في تخلُّفه من الدراسة، ويجب أن يُشرح له هذا الأمر باستفاضة، أن التعليم مهمٌّ، وأن هذا الأمر لا مساومة فيه، وأنه يجب أن يذهب إلى المدرسة، وفي ذات الوقت يُشجَّع، بأن يُخطَرْ بأنكم تثقون في مقدراته، وأنكم تريدونه أن يكون ابنًا جيدًا وصاحب مهاراتٍ ودراجات علميةٍ عاليةٍ لتفتخرون به أو شيءٍ من هذا القبيل.

إذًا تُحسَّنُ فيه الدافعية مع الصرامة، وأيضًا نجعله يتواصل مع أحد المعلِّمين المشرفين عليه فيما مضى، الحديث من جانب المعلِّمُ مهمٌّ.

واجعلوا أيضًا إمام المسجد يتكلم معه.

هذه السُّلطات الخارجية – سلطة الإمام وسلطة المعلِّم – دائمًا تُقدَّر من جانب الطُّلاب في مثل هذه الحالات، ربما تكون سُلطة الوالدية قد ضَعفت بعض الشيء، لكن سلطة هذه الجهات دائمًا تكون قويَّة وتكون نافذة، فأرجو أن تنتهجون هذا المنهج.

الأمر الآخر: إن كان لديه زميل أو أحد أبناء الجيران معه في نفس المدرسة نُنسق معه لفترة مرحلية لأن يذهب معه في الصباح للمدرسة، هذا أيضًا مهمٌّ جدًّا.

يمكن هذا الأمر أيضًا أن يُدعم بأن تذهب أنت – أخي الكريم – لمدة أسبوع مثلاً، في فترة الصباح تذهب معه للمدرسة، وتطمئن عليه، وهذا أيضًا سوف يُحفِّزه للذهاب.

هذه هي الأسس العلاجية الرئيسية، وهي أسس سلوكية.

النواحي الأخرى هي: أن نعطي هذا الابن اعتبارًا أكثر، ونُشعره بأنه عضو مهمٌّ في الأسرة، ونُساعده لإدارة وقته، ولابد أن نجعله جزءًا أساسيًّا من الأسرة، تهميشه وعدم إدخاله في محيط الأسري الصحيح يجعله تمرّد على الدراسة وهذا أمرٌ لا شك فيه.

نجعله أيضًا يخرج في نهاية الأسبوع مثلاً مع أصدقائه، مَن نثق فيهم، ونسمح له بأن يُرفّه عن نفسه ببعض الأشياء الطيبة والجميلة.

هذا كله – يا أخي – يُساعد، وهذه هي الأسس والطرق العلاجية المطلوبة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم مصاحبة الكافر غير المحارب
- سؤال وجواب | كيف أقنع أبي بالموافقة على دراستي خارج مدينتنا؟
- سؤال وجواب | ما حكم عدم توثيق عقد النكاح؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لوظيفة المرأة
- سؤال وجواب | حكم أخذ الشريك أجرةة ثابتة لجهوده غير نسبته في الربح
- سؤال وجواب | تعلقت بي فتاة إلى حد الجنون، أريد قطع العلاقة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | خروج الجنب من البيت مباح
- سؤال وجواب | امرأة أرثوذكسية ، جامعها مسلم ، ثم تزوج بها ؛ هل هذا حرام ؟
- سؤال وجواب | أدرس في جامعة مختلطة وأخشى على نفسي الفتنة.فانصحوني
- سؤال وجواب | كتب نافعة لطالب العلم المبتدئ
- سؤال وجواب | انتفاع الشركاء بالعقار عن طريق المهايأة الزمنية
- سؤال وجواب | كلمات في أسباب المصائب والصبر عليها
- سؤال وجواب | كيف السبيل لارتداء الحجاب في مثل هذا الوضع؟
- سؤال وجواب | كيفية استرجاع الرغبة في الدراسة وتنظيم الوقت من أجل النجاح؟
- سؤال وجواب | كيفية تعويض النتائج السيئة في بعض المواد الدراسية لتحسين المستوى العام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05