سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تمنيت إكمال دراستي العليا في الحاسب ولم تتيسر لي،فكيف أصبر نفسي على قضاء الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم القرض الدراسي إذا كان ما سيسدده الطالب أقل من مجموع المنحة والقرض
- سؤال وجواب | هل الزواج يزيد الرغبة الجنسية أم يقللها؟
- سؤال وجواب | تحسن نومي باستخدام دواء الريمورون، فهل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | معنى الحدث الأكبر والحدث الأصغر
- سؤال وجواب | السلبية والملل المتكرر، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | موقف البنت من أبيها الذي يرفض تزويجها ممن ترغب فيه
- سؤال وجواب | هل يشرع استقبال القبلة أو استدبارها حال الاستمتاع
- سؤال وجواب | أخذ مالا قرضا على أن يستثمره مقابل نصف الربح ثم يرده بعد سنوات
- سؤال وجواب | الهلع والأفكار الوسواسية أثرت على دراستي ونومي.
- سؤال وجواب | أشعر بصداع وآلام في القلب. هل هي حقيقية أم بسبب الحالة النفسية؟
- سؤال وجواب | حكم نقل المال الحرام لقاء عمولة
- سؤال وجواب | والدي مريض بالسكر ولا يلتزم بتعليمات الطبيب، فكيف أرشده؟
- سؤال وجواب | الترهيب من الإفساد بين الزوجين
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن يحج مفردا أن ينزع إحرامه بعد طواف القدوم والسعي
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة بمستحضرات التجميل ولوازم الكوافيرات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أنعم الله علي بنعم كثيرة: من زوج طيب صالح، وأبناء معافين، ووظيفة، وآخر نعم الله علي أني دعوته بأن أقبل لإكمال دراستي العليا الماجستير والدكتوراه من جهة عملي، وقبلت، علما بأني معلمة في مدرسة، وكان هدفي الأساسي الخروج من التدريس في المدرسة؛ لأني لا أتحمله، ولا أستطيع أن أخلص فيه، فأنا أكره أجواءه، وذلك بسبب تفوقي الدراسي منذ الصغر، حيث كنت من الأوائل دائما، وأرى نفسي ورغبتي في العمل الأكاديمي، وأخاف من الله أن أكون مذنبة، وأنا الآن أدعوه بأن لا أعود للمدرسة بشهادتي إلا كعضوة في هيئة التدريس في الجامعة، أو أي مكان أحبه وأخلص فيه.

وأيضا أشعر بتأنيب الضمير والاستحياء من الله ، فأقول في نفسي: بعد كل تلك العطايا من الله كالوظيفة، والدراسة، لازلت أدعوه لشيء آخر، رغم أني أشكو إلى الله رغبتي في الانتقال من المدرسة، ودعوته بأن أكمل دراستي التي قد تكون طريقا للانتقال من التدريس في المدارس، فهل يجوز الدعاء في هذه الحالة، أم هو اعتداء؟ وأيضا تخصصي علوم حاسب آلي، وكان حلمي أن أكمل دراستي في الحاسب الآلي في الخارج، ولكني حصلت على وظيفة حكومية كمعلمة، فرفض أهلي ترك الوظيفة والذهاب للابتعاث، وتزوجت، وبعد 7 سنوات حصلت لي فرصة الابتعاث من جهة عملي، ولكنهم حصروني في تخصصات تربوية: (تقنيات التعليم، أو مناهج وطرق تدريس، أو قياس، وتقويم تربوي)، فاخترت في البداية تخصص التقنيات في بريطانيا، فلم ييسرها الله لي لأمور عدة، ثم اخترت تخصص القياس في استراليا، وتيسرت -والحمد لله-، وهدفي هو الخروج من التدريس في المدارس للجامعات، وأصبحت أرى شروط الجامعات هي امتدادا للتخصص، أي البكالوريوس والماجستير في نفس المجال، ولأن جهة عملي لا تقبل ماجستير الحاسب؛ فاضطررت للقياس والتقويم.

ولكني كلما رأيت برامج ماستر ودكتوراه الحاسب أشعر بالقهر والرغبة في البكاء، وأقول: لو أني ابتعثت وأكملت لأصبحت الآن دكتورة في الجامعة، وأخاف من أن تخصص التقويم لا يتيح لي الفرصة، رغم وجود أعضاء أجانب بهذا التخصص.

والآن سأسافر للدراسة، ولا زالت الفكرة في رأسي، كيف أساعد نفسي على التغلب عليها، والإقدام، والنجاح، بعيدا عن هذا الوسواس؟ أحيانا أقول بأن الله قدر لي هذه الدراسة فقط وهي خيرة بالتأكيد، ثم أعود بعدها للإحباط، ودائما يتبادر إلى ذهني لو أني ذهبت منذ البداية قبل الوظيفة ودرست لكنت الآن دكتورة حاسب وفي الجامعة أيضا عضوة في هيئة التدريس...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا المتفوقة الشاكرة لنعم الله عليها- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يقدر لك الخير ويحقق الآمال.

كيف تندم من تزوجت على التأخر في الابتعاث؟ وهل يطيب الابتعاث إلا بعد الزواج؟ فاحمدي الذي وفقك وقدر لك الخير، وتعوذي بلله من شيطان همه أن يحزن أهل الإيمان، وسعادته في منعنا من الشكر لربنا، حيث قال: (ولا تجد أكثرهم شاكرين)، والشيطان يريد أن يحرمنا بذلك لذة الشكر، وبركات الشكر، وثمار الشكر، ولا عجب فالشكر جالب للنعم، قال تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم)، والشكر حافظ للنعم، واعلمي أن ما يختاره الله للإنسان خير من الذي يختاره لنفسه، فلا تقولي لو أني فعلت كذا كان كذا، ولكن رددي بلسان أهل الإيمان: قدر الله وما شاء فعل، لأن لو تفتح عمل الشيطان، فانطلقي في الخير بأمل جديد، وبثقة في الوهاب المجيد، ولا تحملي هم الانتقال إلى الجامعات؛ فهي مكان المتفوقات، والوصول إليها سهل بتوفيق رب الأرض والسموات.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ولا مانع من الدعاء بما تظنين أن فيه الخير، وليس في دعائك ما يعتبر اعتداء في الدعاء، ونتمنى أن تعلني سعادتك ورضاك بالقضاء، ونسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وسوف يكون نجاحك هدية للأهل والزوج والأبناء، واقصدي بعملك قبل ذلك وجه الله ثم خدمة بلدك وبلدان المسلمين، ونسأل الله أن يوفقك وأن يجعلك من للفائزين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الرضاعة تضر بالحمل، وهل يلزمني فطم رضيعتي؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل كي أتخلص من قلق المرض وأرق النوم؟
- سؤال وجواب | هل ارتفاع هرمون الحليب يؤخر الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق من تزوج امرأة كان يزني بها
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تقوية المناعة. والتخلص من الغثيان ونزلات البرد؟
- سؤال وجواب | اضطراب النوم سبب لي أعراضا جانبية فهل تنصحونني بتناول الأدوية؟
- سؤال وجواب | ميراث من ساهم في بناء سكن والده
- سؤال وجواب | الإمساك عند الأطفال الرضع
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور والخجل الشديد من أي شخص يعبر لي عن حبه وشوقه!
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية ولا أستطيع النوم لفترة متواصلة
- سؤال وجواب | أمرتها أمها أن تتهم زوجة أخيها بالسرقة وهي بريئة ، فأبت عليها ، فهل تكون بذلك عاقة ؟
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف وكثرة الاحتلام. هل يؤثر هذا على زواجي؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص الخطوط التي تلف عيني عند الاستيقاظ؟
- سؤال وجواب | فوائد الاستغفار وثماره
- سؤال وجواب | اضطراب ما بعد الصدمة وعلاجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل