سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قلبي حزين على ترك تخصصي، أريد القناعة فأين هي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من العزلة والانطواء؟
- سؤال وجواب | أشعر بالغيرة والشفقة على نفسي عند المقارنة بغيري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي المواضيع الدراسية المعاصرة التي تخدم المجتمع دينا ودنيا؟
- سؤال وجواب | حكم الشرع في قتل النفس بغير حق
- سؤال وجواب | يعرف خروج المني برؤيته، أو التيقن من خروجه
- سؤال وجواب | أيهما أفضل للجسم وبناء العضلات: البيض المسلوق أم المقلي؟
- سؤال وجواب | النحافة وعلاجها
- سؤال وجواب | ينال الثواب بالنية من حيل بينه وبين العمل
- سؤال وجواب | الصيد بالفخاخ الحديدية، وشراء اللحم ممن يصيد بوسائل فيها تعذيب محرم للصيد
- سؤال وجواب | معلمتي أصبحت كابوساً يلاحقني في أحلامي
- سؤال وجواب | الحكمة من إيجاب الدم على المتمتع الآفاقي دون المكي
- سؤال وجواب | فضل ذكر الكلمات الأربع، وحكم الزيادة في ذكر: سبحان الله وبحمده عدد خلقه. عن العدد المسنون
- سؤال وجواب | إدمان الإنترنت وتأثيره على المستوى الدراسي للطالب!
- سؤال وجواب | أدرس الهندسة لما فيها من مردود مادي عند التخرج. كيف أتفوق فيها؟
- سؤال وجواب | لا تأخذ من مال زوجها بدون إذنه بغير مبرر شرعي
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا فتاة متفوقة، ومن الأوائل على دفعتي عندما تخرجت من الثانوية قدمت على بعثة لدراسة تغذية بشرية في دولة قريبة، لكن بعد مرور سنة لم أستمر ورجعت، فالغربة صعبة جدا، وأمي لم تتحمل وحدتها، ثم قدمت لدراسة الطب وبنعمة الله حصلت على بعثة، وكنت ممتنة، حيث إن والدي متوف وأمي لا تملك المال الكافي لتدريسي تخصص الطب المكلف في منطقتنا، وبعد دراستي المجهدة رسبت في مادتين، وعند امتحانات الدور الثاني تكرر رسوبي، والله يعلم كيف درست فوق استطاعتي، وكان يتوجب علي إعادة السنة على حساب الوالدة، لكن لعدم امتلاكها المال فهي ربة منزل، رجعت إلى البيت، وضيعت سنتين الآن، ولا توجد جامعة تقبل بمعادلة المواد.

أخبرتني والدتي أنها تستطيع تدريسي أحد تخصصات الفنون، حيث إنه الأقل تكلفة، وبدأت في دراستي، والتخصص جدًا تافه، لكني أحمد الله على نعمة الشهادة التي سأحصلها، الآن أنا على الرغم من امتناني الشديد أني أدرس في جامعة معينة إلا أنه يصيبني الحزن على تضييعي سنتين، وبذلي مجهود عظيم بدون أي نتيجة، وفي الآخر أدرس تخصص فنون، ولو أني كنت من الأوائل على دفعة العلمي، ولا أريد أن أقارن نفسي ببعض قريناتي ومن هن في سني، حيث تخرجن بمعدلات أقل مني ولا يجدن حتى أساسيات اللغة الإنجليزية، ويتعلمن تخصصات الهندسة والطب، وكلهم على بعثات، وأنا أعلم أنها بالواسطة إلا أنها أولا وآخرا أرزاق، وأعلم أن الخيرة فيما اختاره الله إلا أن قلبي يحزن على الدراسة وعلى شماته الناس في.

كيف لي أن أحقق القناعة التامة أن تخصصي هذا لن يؤول بي إلى البيت؟ فأنا لا أساعد والدتي براتب ولا بأي شيء، أشعر بالإهانة والغباء! كيف يمكنني التغلب على هذا الشعور؟ كيف لي أن أتغلب على رغبتي الدائمة في شيء أعلم أنه لن يرجع لي أبدًا؟ شكرًا على المساعدة، وأعتذر عن الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على التواصل معنا، وعلى حسن التعبير عما في نفسك، فمن الواضح أنه لم يكن بالأمر السهل، وطبعا معك كل الحق في أن تشعري بالألم والحرقة والندم على ما فات، وعلى تطور الأمور بهذا الشكل، أعانك الله وخفف عنك، وفتح لك أبواب التوفيق والنجاح.

وواضح من سؤالك أنك شابة طموحة وعندك دافعية قوية لتحقيق أهداف كبيرة في حياتك، إلا أن الظروف لم تساعدك لسبب أو آخر، كالغربة الصعبة كما ذكرت، ورغبتك بالوقوف مع أمك، وخاصة أنك ذكرت لنا وفاة والدك رحمه الله.

وكما يقولون أن ما فات انتهى وانقضى، وربما لا تفيد كثرة الحسرة والألم عما جرى، والأفضل منه تعلم الدروس، والنظر إلى المستقبل، ومن يدري لعل الله يريدك لأمر آخر غير الذي أنت تريدينه.

الآن أنت تدرسين الفنون، وصحيح أنه لم يكن رغبتك الأولى، إلا أنها ظروف الأسرة والوضع المالي وغيرهما، وربما النقطة الأهم هنا، أو السؤال الذي يجب أن يُطرح هو: هل ستستمرين في فرع دراسة الفنون الذي أنت فيه، أم ستغيّرين لشيء آخر، وإذا كان، فما هو؟ شعوري الأولي يقول لي بأن الأفضل أن تستمري في هذه الدراسة، وخاصة أنك كررت التغيير خلال الفترة الماضية، وربما أنت بحاجة لشيء من الاستقرار في وضعك، وفي دراستك، أي أن نبتعد قليلا عن التغيير مجددًا، ويمكن لهذا أن يعطيك فترة من الاستقرار والتركيز لبعض الوقت، وفي نفس الوقت الأمل أن تبدئي بمحبة هذه الدراسة والتلقي فيها، ومن يدري لعلك تبدعين في جانب من جوانبه.

والفائدة الأخرى أنك يمكن أن تنتهي بشهادة جامعية تتيح لك العمل وكسب الرزق، ومساعدة أمك بالنفقات.

ومن أمثلة العمل الذي يمكن أن تقومي به هو تدريس مادة الفنون في مدارس البنات، وتحقيق كل هذا لا تعني نهاية الطريق، حيث يمكنك أيضا وبعد كل هذا أن تتابعي دراستك في فرع آخر أقرب لنفسك، وخاصة الجانب العلمي، هذا طبعا إذا رغبت بالمزيد من التعلم، وإن كان هناك احتمال أن تبدئي بمحبة دراسة الفنون وحتى الإبداع فيها، ولعل الله تعالى يفتح على يديك ما يفيد الناس، وتكوني مصدر إلهام لهم وخاصة طالباتك، هذا إذا رغبت في مهنة التدريس الهامة والمقدسّة.

وأما كلام الناس وموقفهم منك، فهذا موضوع آخر طويل، خلاصته أن إرضاء الناس غاية لا تُنال، فربما يفيد أن لا تبذلي جهدا كبيرًا، ولا وقتا في محاولة إرضاء هؤلاء الناس، فالمهم أنت وماذا تريدين في هذه الحياة، وللناس همومهم الأخرى التي تشغلهم عنك، والمهم أنت وماذا تريدين تحقيقه في هذه الحياة.

أرجو أن يكون في هذا ما يريح بالك، ويعطيك رؤية أوضح لطريقتك، مما يساعدك على الإنجاز والعطاء والتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يتضاعف الذكر ويتعدد بعدد ما أحال الذاكر على عدده
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على مشاعر العجز والفشل أثناء المطالعة والمذاكرة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهبة من الاختبارات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | توهمت حب معلمي لي لكنه أعرض عني، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أدرس عدة علوم وأميل إلى حفظ متون القراءات
- سؤال وجواب | المدرسون يضربوننا وأهلنا لا يساندوننا، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | فرحت بأن زوجتي حملت ثم فجأة اختفى الحمل!
- سؤال وجواب | حكم الشك في اليمين
- سؤال وجواب | العلاج الأمثل لتكيس المبايض
- سؤال وجواب | استخرت في إكمال الدراسة في تخصصي فتوقفت عن إكمالها!
- سؤال وجواب | حكم إطلاق عبارة (تأمين رباني) على الأدعية والأذكار التي تحصن العبد
- سؤال وجواب | أعاني من آلام حادة في الظهر عند القيام بأي مجهود
- سؤال وجواب | العلاقة بين مرض الصغار والخوف
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر وفي الجنبين ولا أعرف مصدرها ولا سببها.
- سؤال وجواب | حكم بيع مسؤول المبيعات لنفسه بالسعر الذي يبيع به لغيره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05