سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بسبب شكوك في العقيدة تركت الصلاة، فأشعر بالضياع، أنقذوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم بقاء رائحة النجاسة على البدن
- سؤال وجواب | إرخاء المرأة لثوبها شبرا ألا يؤدي إلى اتساخ ثيابها ، وكيف تصلي به ؟
- سؤال وجواب | من قال لزميله: طلاق ثلاثة أن لا تمر من أمامي. فمر أمامه
- سؤال وجواب | فصل العامل بسبب تقصيره هل يعد ظلما
- سؤال وجواب | أشعر بالخجل ولا أملك مهارات التحدث مع والديّ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحكام الدلك عند المالكية في غسل الجنابة
- سؤال وجواب | هل يجب تدليك شعر البدن في غسل الجنابة
- سؤال وجواب | لا مقارنة بين سب الرسول وبين سب صحابته
- سؤال وجواب | ما هي المدة التي يحتاجها الجسم للتخلص من النيكوتين في حال التوقف عن التدخين؟
- سؤال وجواب | أستخدم حبوب كليمين لإنزال الدورة، لكنها تسبب في اضطرابها.
- سؤال وجواب | كيف نعرف عاشوراء هذه السنة ؟
- سؤال وجواب | حكم من قال عن شيء (إن شاء الله ) وفي نيته ألا يفعله
- سؤال وجواب | المراد بالدعاء دبر الصلوات
- سؤال وجواب | ندوب وجهي تؤثر على نفسيتي. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | عندي تقطير للبول بعد تبولي بنصف ساعة. أشيروا عليّ
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا سيدة عمري 25 سنة، متزوجة منذ سنة تقريبا، وسأصبح قريبا -إن شاء الله - أما لطفلة، منذ أربع سنوات كنت مواظبة على صلاتي، قريبة من الله بالدعاء وأعيش راحة نفسية كبيرة.

حدث شيء زلزل توازني، وأفسد علاقتي بخالقي، حيث حدثني زميل سابق لي في الدراسة، كنت أكن له كل الاحترام نظرا لحسن أخلاقه ونضج أفكاره، حدثني عن وجود الله ، عن القرآن والرسول ودين الإسلام عامةً، بأشياء شوشت تفكيري، وأوجدت في قلبي وساوس الشيطان، حاولت مجادلته في ما يقول، لكنني فشلت نظراً لقلة حججي، فاضطررت لإنهاء المناقشة، وأخبرته أنني لن أحدثه أبداً لأنه أساء لمعتقداتي.

وفعلا لم أحدثه بعد ذلك، لكنه ترك أثراً عميقاً في نفسي، أصبحت أتهاون في صلاتي شيئا فشيئا، حتى تركتها، بل أسوأ من ذلك، كنت أمثل أحيانا أنني مواظبة على الصلاة حتى لا يخيب ظن أمي بي، ودفعني ترك الصلاة إلى كثير من الأفعال المشينة مثل الغيبة وغيرها.

حاولت التوبة عدة مرات، ودعوت الله على أن يثبتني على دينه، لكنني ما زلت على حالي، أُصلي يوماً وأترك الصلاة لأسابيع، أحس بقساوة قلب كبيرة، وبقلة خشية الله ، كم يصعب الاعتراف بأمر كهذا.

ماذا عساي أفعل الآن، هل يسامحني الله على الشكوك التي تراودني؟ كيف أتغلب عليها؟ كيف أقوي إيماني وأعود إلى فطرة الإسلام الصحيح؟ لا أريد أن ترى طفلتي الوجود وأنا ما زلت على هذه الحال، لا أريد أن أخيب أمل زوجي أكثر فقد تعب من حثي على الصلاة، لكنه لا يعلم ما يسكن قلبي من وساوس، أرجو عدم إحالتي لفتوى أخرى لأنني في أمس الحاجة لإجابتكم.

شكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ما حصل لك هو شبهة دخلت في عقلك وأثرت عليك بسبب قلة العلم والمعرفة بأحكام الإسلام، ولذا حذر العلماء قديما وحديثا المسلم قليل البضاعة في العلم الشرعي من مجادلة أهل الضلال أو الجلوس معهم أو الاستماع لشبهاتهم؛ خشية أن يفسدوا عليه دينه وفطرته.

ودين الإسلام قائم على أصل التسليم والاستسلام لله سبحانه وتعالى؛ لأنه موافق للفطرة، قال سبحانه:(فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم).

ولمعالجة حالتك عليك أن تشكي أولا في تلك الشبهات التي عرضها عليك زميلك حول دينك، ثم تجمعينها وتعرضينها على أحد أهل العلم المختصين في بلدك لتفنيدها واحدة واحدة.

ولعلاج أثر هذه الشبهة أنصحك بالدعاء والالتجاء إلى الله أن يهدي قلبك، كما أنك محتاجة إلى دفعة من الأعمال الصالحة لتقوية الإيمان، مثل رحلة عمرة أو برنامج جماعي فيه تعاون على الطاعات، مثل دورة في تنمية الإيمان والطاعة مع مجموعة من الأخوات الصالحات، بالإضافة إلى برنامج إيماني تربوي خاص بك أنت وزوجك تنفذونه في البيت، يحتوي على صيام نافلة، صدقة، قيام ليل جماعة، تلاوة للقرآن، جلسة ذكر وتفكر، زيارة المقابر، التفكر في الآخرة، سماع محاضرات ومواعظ تذكر بالله والدار الآخرة، وغيره مما يقوي الإيمان.

وأقترح أن يكون هذا البرنامج لمدة لا تقل عن 3 أيام، ولو أمكن أن تستغلوا قرب حلول عشر ذي الحجة، وهي من أفضل الأيام عند الله ، وتعملوا البرنامج فيها مع زوجك وبعض الأقارب، و-إن شاء الله - ستجدين أثرا كبيرا له على نفسك، ويقوى إيمانك، وتشعرين بالطمأنينة، خاصة إذا وجدت النية الصالحة، والتوبة الصادقة منك.

وإياك والتفكير خلال هذه الفترة بالشبهة التي ألقاها عليك زميلك؛ حتى تهدأ نفسك وتطمئن، ثم بعد ذلك تفقهي في الدين وتعلمي أحكامه، واعرضي ما يعترضك من الشبهات على أهل العلم لتفنيدها بعلم، ولا تسكتي عنها، حتى لا تؤثر عليك وعلى عقيدك واستقامتك.

أسأل الله لك التوفيق والهداية والثبات على دينه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بنقص الاهتمام من أهلي، مما سبب لي الشعور بالوحدة.
- سؤال وجواب | فقدان توازن وغثيان وبرودة بعد الاستيقاظ. وفحوصاتي سليمة
- سؤال وجواب | هل يعود الرحم كما كان بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع مراهقة تحادث شابا أوهمها بأنه يحبها؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة.)
- سؤال وجواب | زكاة الراتب والمال المدخر لشراء شقة
- سؤال وجواب | طلب الرجل زوجته للجماع وهي صائمة قضاء رمضان
- سؤال وجواب | ما يعين الفتاة على أمر الزواج
- سؤال وجواب | وصل شعبان برمضان
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المودع في دفتر توفير
- سؤال وجواب | أحرم بعد مجاوزة مسجد الميقات بمسافة ، فهل عليه شيء ؟
- سؤال وجواب | معنى الاحتلام
- سؤال وجواب | من أكل بعد الفجر ظانا بقاء الليل يلزمه القضاء لا الفدية
- سؤال وجواب | الورع والاحتياط قضاء ما شك المرء في صحته من صيام
- سؤال وجواب | اشترى منزلا بنية التجارة ثم عاد فباعه بعد سنة بمنزله الأول ونقود فهل تلزمه الزكاة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل