سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عمل الإنسان في الدنيا. بين الإحسان والإساءة والثواب والعقاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو علاج الآلام في الإبط والذراعين؟
- سؤال وجواب | نقل الوقف جائز بشروط
- سؤال وجواب | المقصود بالاستطاعة
- سؤال وجواب | الوسائل المعينة على الابتعاد عن العادة السرية
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية والأسباب مجهولة، فهل من حل لمعاناتي؟
- سؤال وجواب | حكم صرف الزكاة في نفقات سفر الفقير دون علمه
- سؤال وجواب | لا يلزم تعيين سبب القضاء ولا اليوم المقضي
- سؤال وجواب | ظهرت حبة كبيرة على موضع شق الولادة، وانفجرت، فما سبب ظهورها؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر ممارسة العادة السرية على عملية الإنجاب عند المرأة؟
- سؤال وجواب | بعد تركي للعادة السيئة أريد أن يتقوى جسمي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يشترط تساوي أيام القضاء مع الأداء طولا وقصرا
- سؤال وجواب | تشكو أمي من ألم في الركبة وأسفل الظهر.
- سؤال وجواب | ضعف النظر أثناء الليل. ما سببه؟
- سؤال وجواب | صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم بالماء القليل
- سؤال وجواب | أخشى أن تقودني قسوة والدي للعقوق به، فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثقل موازيين حسناتك، وأن يغفر لنا ولك السيئات، وأن يعفو عنا بفضله ورحمته، وأن يجعلنا من أهل الجنة.

بخصوص ما ورد برسالتك، فكما لا يخفى عليك أن الله خلق المخلوقات لحكمة بينة واضحة، وخص الإنس والجن ببيان وظيفتهم التي خلقهم من أجلها حيث قال جل شأنه: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))[الذاريات:56] فهذه هي الوظيفة التي خلقنا من أجلها وأنزل القرآن الكريم وأرسل الرسول العظيم لبيانها وتوضيحها وتطبيقها لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، ووعد في كتابه وعلى لسان نبيه من أدى هذه المهمة وهي العبادة على الوجه الأكمل أن يكافئه على ذلك في الدنيا والآخرة، ومن ذلك قوله تعالى ((فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى))[طه:123] وقال: ((فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى))[الليل:5-7]، إلى غير ذلك من الآيات التي تدل على ذلك وتوعد من خالف وأعرض وأهمل ولم يلتزم بالعقوبة في الدنيا والآخرة، ومن ذلك قوله تعالى: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))[طه:124] إلى غير ذلك من الآيات، وكذلك الأحاديث التي منها قوله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)، ومن رحمة الله وفضله وكرمه وإحسانه لعباده المؤمنين الموحدين ألا يحسب عليهم نعم الدنيا من حساب حسناتهم، وإنما يكرمهم في الدنيا فضلا منه وكرما ثم يحصل لهم الجزاء العظيم على هذه الحسنات في الآخرة، وهذا بعكس الكافر الذي يأكل ويشرب ويتنفس من رصيده من الحسنات، وكلما عظم رصيدك من الحسنات كلما عظمت منزلتك ومكانتك عند الله ، وبالتالي عظم ثوابك وجزاؤك في الدنيا والآخرة، ألم تقرأ قوله تعالى: ((وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ))[الواقعة:10-11].

فسرها العلماء بقولهم - السابقون إلى الطاعات في الدنيا هم السابقون إلى الجنات في الآخرة، وتبدأ الاستفادة من ثواب الحسنات بصفة واضحة عند الوفاة، حيث يموت العبد على عمل صالح، ويسهل الله عليه النطق بالشهادة عند الموت، وتخفف عليه ضمة القبر، ويوفقه الله لإجابة الملكين منكر ونكير في القبر، ويحول الله قبره إلى روضة من رياض الجنة، ويرى مقعده من الجنة وهو في قبره، ثم يخرج من قبره ووجهه يشع نوراً على قدر مستوى حسناته، ثم يقبل على الله إقبال الوفود الكبيرة ثم ييسر عليه حسابه، وقد يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وقد يدخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب، وقد يمر على الصراط كالبرق ويدخل أعلى منازل الجنة، فكل ذلك متوقف على كمية حسناته، فكلما كانت كثيرة كانت درجته ومنزلته أعظم والعكس بالعكس، ومن فضل الله ورحمته أنه لا يضيع عمل عامل، فحتى ولو اختلطت عندك الحسنات والسيئات، بمعنى أن لك حسنات وعليك سيئات فإن من فضل الله أنه إما أن يعفو عن سيئاتك ولا يخصمها من حسناتك، وإما أن يخصم بكل سيئة عُشر حسنة وتبقى البقية لك لتدخل الجنة، وإن تبت إلى الله من جميع الذنوب غفرها لك كلها وأدخلك الجنة بحسناتك، وأحسن إليك غاية الإحسان وأكرمك أعظم الكرم، فاجتهد في الإكثار من الحسنات حتى تكون لك رصيداً كبيراً عند الله ؛ لأن كل شيء في الجنة لابد وأن تدفع ثمنه من حسناتك، فإذا كان عندك الرصيد الكافي أخذت في الجنة أعظم المنازل ونزلت أرفع الدرجات، فاجتهد في الحد من السيئات ولا تتهاون أو تقصر في ذلك لأنها وبال في الدنيا والآخرة، وإذا مر عليك يوم لم ترتكب فيه سيئة فهو أعظم يوم مر عليك منذ ولدتك أمك، فاجتهد بارك الله فيك، واعلم أنه لا يضيع عمل عامل وأنه يحب التوابين ويحب المتطهرين، جعلني الله وإياك وسائر المسلمين منهم.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تسبب داء السكري في فقدان البصر
- سؤال وجواب | أرضع ابنتي رضاعة طبيعية ولم تنزل علي الدورة حتى الآن
- سؤال وجواب | ثمار العبد من نزول الملائكة وأوقات نزولهم
- سؤال وجواب | المرض النفسي حرمني من الدراسة ومن الأصدقاء
- سؤال وجواب | الفرق بين قصر النظر وضعف النظر
- سؤال وجواب | خطيبي الذي لا أعرفه جيدا يريد التواصل معي هاتفيا قبل الزواج، وأنا حائرة!
- سؤال وجواب | ضعف النظر بسبب وراثي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف اللا مبرر الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | هل هنالك حل لضعف النظر غير عملية الليزك؟
- سؤال وجواب | ما السبيل لترك العادة السرية والاستفادة علميا ودعويا؟
- سؤال وجواب | أثر تناول أدوية الضغط أثناء الحمل على الجنين
- سؤال وجواب | تعاهد الله ولا تستطيع الوفاء ، فماذا يلزمها
- سؤال وجواب | ماذا تفعل من نسيت ما عليها من دين الصيام
- سؤال وجواب | تشخيص الحالة الصحية والجنسية لمدمن العادة السرية.
- سؤال وجواب | أرهقني الأرق والاكتئاب، فهل هناك علاج دون الذهاب إلى الطبيب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل