سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما الأسباب والعوائق التي تعيق دراسة علم النفس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي وسائل التخلص من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | إذا انتقل المسلم إلى بلد آخر أثناء رمضان
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية يومياً وأشعر بألم أسفل البطن. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة أستطيع بها أن أقنع أخي بترك التدخين؟
- سؤال وجواب | غسل من يتضرر بوصول الماء إلى أذنه
- سؤال وجواب | هل عصير الجزر مع الزنجبيل يساعد على تقوية النظر؟
- سؤال وجواب | أقوم بالعادة السرية وأتوب منها وأعود، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أدمنت العادة السرية الدنيئة عشر سنين، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من نقص النظر الشديد، فهل التلفاز أو الموبايل سبب في النقص؟
- سؤال وجواب | الحكمة من إباحة الدف دون غيره من المعازف
- سؤال وجواب | الوقاية من سماع الأصوات الغريبة والأذان والقراءة في البيت
- سؤال وجواب | إصابة العين بمرض الذبابة الطائرة
- سؤال وجواب | حكم صيام اليوم التالي ليوم عيد الفطر
- سؤال وجواب | طلب العلم مع قلة ذات اليد والافتقار للصحبة الصالحة
- سؤال وجواب | أعتقد أني قليل العلم جداً بديني وتأكدت من ذلك، فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أحضر لمقالة بعنوان: ما يعيق بدراسة علم النفس، وتقريبا هي جاهزة، ولكن حسب خبرتكم أريد أسبابا أو عوائق تعيق بدراسة علم النفس، بالنسبة للفرد العربي، أي بالوطن العربي، وأنا من الأشخاص المتشجعين جدا للدراسة في علم النفس.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ aseelali حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن هنالك إيجابيات كثيرة حول دراسة علم النفس، في كثير من الجامعات والمؤسسات العلمية العربية، ولكن النواقص أو القصور أو الإعاقات، من أسبابها أمور تتعلق بالفرد الدارس نفسه، حيث إن هذا الفرد قد يكون ليس له رغبة حقيقية أو مقدرة، لدراسة هذا العلم.

ثانيًا: كثير من الذين لديهم مشاكل أو صعوبات نفسية في أسرهم، أو في شخصياتهم ربما يلجؤون لدراسة علم النفس، وهذا قد لا يكون أمرًا جيدًا.

ثالثًا: لابد لدارس علم النفس العربي أن يكون متمكنًا من أحد اللغات، خاصة اللغة الإنجليزية، لأن معظم المراجع الجيدة والأسس الأصول لهذا العلم الحديث هي بالطبع أجنبية.

رابعًا: دراسة علم النفس النظري لوحده لا أعتقد أنها كافية، وهذا يفوت على الكثير من الدارسين، لابد تشمل هذه الدراسة فترات من التدريب الإكلينيكي السريري، أي في المستشفيات النفسية أو المؤسسات العلاجية التأهيلية المشابهة، وهذا غير متوفر بالنسبة للكثير من الدارسين.

أما فيما يخص الجوانب الأخرى، هي: الإعاقات التي تتعلق بالمؤسسات التي تقوم بتدريس هذه المادة: أولاً تجد في بعض الدول أن دراسة علم النفس هي جزء من المقرر الأكاديمي في كليات التربية، وفي جامعات أخرى تجد أن هذا العلم هو جزء من المقرر الأكاديمي في كلية الآداب، وسمعتُ أيضًا أن أقسام العلوم الفلسفية ربما تكون دراسة علم النفس جزءا منها.

هذا لا أقول تخبط، لكنه لا يعطي النمط والروح والنظام الواحد الذي يستطيع أن ينتهجه الدارس، ولا يسهل عليه عملية التبادل العلمي ما بين هذه الكليات، هذا عائق أساسي من وجهة نظري.

ثانيًا: من العوائق الرئيسية من وجهة نظري: إهمال بعض الكليات التي تدرس علم النفس، علم النفس من المنظور العربي والمنظور الإسلامي لا يركز عليها كثيرًا، وتجد أن معظم هذه المقررات تركز على علم النفس التحليلي الفرويدي، أي الذي قام بوضعه (سيجموند فرويد)، ومن أتوا من بعده، لا نقول إن كل ما قاله فرويد معيوب، لكن تجد كثيرا من الدراسين يعتقدون أن مخترع علم النفس هو فرويد، وهو المدرسة التحليلية، ولا توجد أشياء أخرى.

الآن التوجه في كثير من الدول الغربية التي تدرس المدرسة التحليلية فقط كجزء من التاريخ في العلوم النفسية، وليس أكثر من ذلك، لكن في دولنا وكما نشاهد حتى في كثير من المقررات وكذلك الخريجين من كليات علم النفس الذين يحضرون للتدريب معنا، تجد أن المدرسة التحليلية مسيطرة عليهم بدرجة كبيرة.

إذن إعادة النظر في المقررات هو أمر مطلوب ولابد أن تجدد.

ثالثًا: كثيرًا من الترجمات التي قامت بها كليات علم النفس لا أقول معيوبة، لكن لا تجد منسقًا ونمطًا واحدًا لهذه الترجمات، تجد المصطلح باللغة الإنجليزية له عدة ترجمات، وهذا قد يأتي بشيء من التشابه والتشابك، والتداخل والتقاطع الفكري الذي قد لا يكون جيدًا بالنسبة للدارس لهذه المادة.

تقريبًا هذه هي الصعوبات أو المعوقات التي ربما تواجه الدراسين لهذا العلم، لكن بصفة عامة نحن نشجع على دراسة هذا العلم، إن كانت هناك رغبة من الطالب نحو ذلك، ومن الضروري أيضًا هو أن يطور الدارس نفسه، وعلم النفس نفسه أصبح الآن متشعبًا وفيه أقسام تخصصية دقيقة.

سيكون من الجيد للدارس أن يفكر مباشرة بعد التخرج من دراسة البكالوريوس في علم النفس أن يدرس أحد الفروع خاصة في علم النفس، ومن الضروري جدًّا أن تكون هنالك مجالات واضحة للدراسات التطبيقية – الدراسات العملية – لأن هذا هو المفيد في حياة الناس في نهاية الأمر.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعتقد أني قليل العلم جداً بديني وتأكدت من ذلك، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أساعد صديقتي في التقرب إلى الله ؟
- سؤال وجواب | أخشى الارتباط بالفتاة التي أحببتها وأشعر بالذنب إن تركته. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من انحدار الصحة الجنسية. فكيف أستعيدها؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار نزع الشعر بالطرق المختلفة على نمو الشعر الجديد؟
- سؤال وجواب | ضبط نصاب الزكاة بالعملات الورقية خلاف الأصل
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المودَع لشراء منزل
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الزكاة لشراء أرض ولا غيرها
- سؤال وجواب | الفرق بين الحقد والحسد والعين والغبطة
- سؤال وجواب | أخشى أن يكون التزامي بالعبادات رياء بسبب ابتلائي بالعادة السرية
- سؤال وجواب | المعاصي وتجديد التوبة
- سؤال وجواب | سماع الموسيقى حرام مهما كان نوعها ، وبيان شيء من مفاسدها
- سؤال وجواب | المقصود بالأمرد في لغة العرب
- سؤال وجواب | كيفية زكاة المال المدفوع في مشروع تكافلي
- سؤال وجواب | حكم الوقف على من ستطلق أو تترمل من البنات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل