سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل على المرء إعادة ما فرط فيه من العبادات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو علاج الآلام في الإبط والذراعين؟
- سؤال وجواب | نقل الوقف جائز بشروط
- سؤال وجواب | المقصود بالاستطاعة
- سؤال وجواب | الوسائل المعينة على الابتعاد عن العادة السرية
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية والأسباب مجهولة، فهل من حل لمعاناتي؟
- سؤال وجواب | حكم صرف الزكاة في نفقات سفر الفقير دون علمه
- سؤال وجواب | لا يلزم تعيين سبب القضاء ولا اليوم المقضي
- سؤال وجواب | ظهرت حبة كبيرة على موضع شق الولادة، وانفجرت، فما سبب ظهورها؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر ممارسة العادة السرية على عملية الإنجاب عند المرأة؟
- سؤال وجواب | بعد تركي للعادة السيئة أريد أن يتقوى جسمي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يشترط تساوي أيام القضاء مع الأداء طولا وقصرا
- سؤال وجواب | تشكو أمي من ألم في الركبة وأسفل الظهر.
- سؤال وجواب | ضعف النظر أثناء الليل. ما سببه؟
- سؤال وجواب | صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم بالماء القليل
- سؤال وجواب | أخشى أن تقودني قسوة والدي للعقوق به، فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ سنتين أو أكثر بدأت أقرأ أموراً تتعلق بالفقه: الطهارة والوضوء، وأركان الصلاة والغسل، وغيرها، وأصبحت كلما قرأت عن أمر يتعلق بهذا الجانب، كلما اكتشفت أخطاء ارتكبتها جهلاً مني، وصرت أتساءل: هل الله سيغفر لي تلك الأخطاء رغم أنني لم أطلب العلم حتى أصححها، وهل سيعاقبني لأنني طلبت العلم في هذا العمر المتأخر؟ أنا الآن حائرة لأنني اكتشفت أن لي أخطاء في الصلاة وفي الوضوء وأيضاً في الغسل، وأخشى أن تكون الصلوات التي صليتها منذ صغري حتى هذا الوقت باطلة، وقد قرأت عن بعض العلماء يفتون بإعادة الصلوات التي صلاها المرء بوضوء خاطىء، أو كانت في صلاته بعض الأخطاء، وقد قال الله -عز وجل- { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} وأتسائل: كيف ممكن للمرء أن يعيد كل تلك الصلوات، لأنها ممكن أن تصل إلى أكثر من 300 صلاة، أظن أن الأمر شاق جداً، فكيف يفتون العلماء على ذلك، وهل هناك دليل من أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟ أعلم أن من أخطأ عليه إصلاح خطئه، وعندما أعلم بخطئي أحاول أن أصلحه، وأنسى خطئي وأقول إن الله غفور رحيم، وأستغفر وأنسى الأمر، ولكن كلما تذكرت أخطائي شعرت بالضيق والهم، وأحس أنني لم أقم بأي عبادة بصورة صحيحة، أو أن كل العبادات التي قمت بها باطلة، وأصبحت أخشى أن أكتشف أخطاء أخرى وأذم نفسي، ومع ذلك أحاول نسيان الأمر وأحاول أن أتعلم، وأبحث لكي أرفع الجهل عن نفسي، هل هذا يعني أنني غير مبالية، وعلي إصلاح خطئي بطريقة أخرى، وعلي إعادة العبادات التي لم أقم بها بشكل صحيح، حتى وإن كانت شاقة عليّ، حتى أكون جادة في عبادة ربي؟ أنا لا أعرف ماذا أفعل أو كيف أتصرف، أرجو أن توجهوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزةَ- في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا وحرصك على أن تؤدي عباداتك على الوجه الذي يريده الله -تعالى- منك، ونسأل الله -تعالى- أن يوفقك للخير، وأن يغفر لك كل تقصير.

أما تعلُّم العلم المتعلق بالعبادات ونحوها من الفرائض التي يُكلَّف بها الإنسان، فإن هذا القدر من العلم تعلمه فرضٌ واجبٌ، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (طلب العلم فريضة)؛ لأن هذه العبادات لا تصح إلا إذا وقعت موافقة لشرع الله -تعالى- الذي جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وقد قال - عليه الصلاة والسلام -: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردُّ) فشروط العبادات لا بد من تعلمها، لأنها لا تصحَّ إلا باستيفاء شروطها، وأركان العبادات كذلك.

وأنت لم تذكري لنا مثالاً من هذه الأخطاء لنرى هل هو يؤثر في صحة العبادة أو لا، ولكن على سبيل الإجمال نقول: الواجب عليك أن تتعلمي ما يعنيك من أمور عباداتك، وإذا كنت قد وقعت في تقصيرٍ فيما مضى فاعلمي أن الله -سبحانه وتعالى- واسع المغفرة، يغفر الذنب، ويقيل العثرة، ويقبل التوبة، بل ويفرح -سبحانه وتعالى- بتوبة التائب ليُثيبه عليها، ويُبدِّل سيئاته حسنات، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

فتوبي إلى ربك من تقصيرك في تعلُّم ما يلزمك تعلمه، والتوبة تعني: الندم على ما فات، والعزم على عدم الرجوع إلى التقصير في المستقبل، مع ترك هذا الحال، فإذا فعلت ذلك فأحسني الظن بالله أنه يقبل توبتك ويغفر ذنوبك، ولن يردك خائبة.

وأما قضاء العبادات السابقة، فإن جمهور أهل العلم يرون بأن الصلاة إذا أدَّاها الإنسان مُخلاً بشروطها أو بأركانها يلزمه أن يقضيها ولو كثرت، وبعض العلماء ذهب إلى أن من صلَّى صلاةً جاهلاً ببعض أركانها أو ببعض شروطها، فإنه لا يلزمه أن يقضي تلك الصلوات، وإنما ينبغي له أن يُكثر من نوافل الصلاة ليجبر ما كان من نقصٍ في صلواته، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- وجماعة من أهل العلم.

ولا حرج عليك في أن تقلدي أحد القولين، وإن كان الأحوط لك أن تعملي بقول الجمهور، وتحاولي قضاء ما فسد من صلواتك بسبب تخلف الشروط أو الأركان، هذا على فرض أن ما كنت تجهلينه يؤثر في بطلان الصلاة.

وأسباب التعلم ميسَّرة سهلة اليوم -أيتها البنت الكريمة- فالمواد المسجَّلة كثيرة، وننصحك بأن تُكثري من سماع دروس العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- وهي موجودة على موقعه، كما أن على موقعنا الكثير من الفتاوى التي ستفيدك كثيرًا، فتصفحي العرض الموضوعي للفتاوى، وستجدين كثيرًا منها ينفعك ويفيدك.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تسبب داء السكري في فقدان البصر
- سؤال وجواب | أرضع ابنتي رضاعة طبيعية ولم تنزل علي الدورة حتى الآن
- سؤال وجواب | ثمار العبد من نزول الملائكة وأوقات نزولهم
- سؤال وجواب | المرض النفسي حرمني من الدراسة ومن الأصدقاء
- سؤال وجواب | الفرق بين قصر النظر وضعف النظر
- سؤال وجواب | خطيبي الذي لا أعرفه جيدا يريد التواصل معي هاتفيا قبل الزواج، وأنا حائرة!
- سؤال وجواب | ضعف النظر بسبب وراثي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف اللا مبرر الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | هل هنالك حل لضعف النظر غير عملية الليزك؟
- سؤال وجواب | ما السبيل لترك العادة السرية والاستفادة علميا ودعويا؟
- سؤال وجواب | أثر تناول أدوية الضغط أثناء الحمل على الجنين
- سؤال وجواب | تعاهد الله ولا تستطيع الوفاء ، فماذا يلزمها
- سؤال وجواب | ماذا تفعل من نسيت ما عليها من دين الصيام
- سؤال وجواب | تشخيص الحالة الصحية والجنسية لمدمن العادة السرية.
- سؤال وجواب | أرهقني الأرق والاكتئاب، فهل هناك علاج دون الذهاب إلى الطبيب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل