سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمنيتي أن أكون إماماً ولكن أخشى الرياء في العمل، ساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو علاج الآلام في الإبط والذراعين؟
- سؤال وجواب | نقل الوقف جائز بشروط
- سؤال وجواب | المقصود بالاستطاعة
- سؤال وجواب | الوسائل المعينة على الابتعاد عن العادة السرية
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية والأسباب مجهولة، فهل من حل لمعاناتي؟
- سؤال وجواب | حكم صرف الزكاة في نفقات سفر الفقير دون علمه
- سؤال وجواب | لا يلزم تعيين سبب القضاء ولا اليوم المقضي
- سؤال وجواب | ظهرت حبة كبيرة على موضع شق الولادة، وانفجرت، فما سبب ظهورها؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر ممارسة العادة السرية على عملية الإنجاب عند المرأة؟
- سؤال وجواب | بعد تركي للعادة السيئة أريد أن يتقوى جسمي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يشترط تساوي أيام القضاء مع الأداء طولا وقصرا
- سؤال وجواب | تشكو أمي من ألم في الركبة وأسفل الظهر.
- سؤال وجواب | ضعف النظر أثناء الليل. ما سببه؟
- سؤال وجواب | صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم بالماء القليل
- سؤال وجواب | أخشى أن تقودني قسوة والدي للعقوق به، فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله لكم وبارك الله فيكم، وجزاكم الله خيراً على ما تقومون به من خدمة الإسلام والمسلمين.

أعاني من عدة مشاكل، أنا شاب أنعم الله علي بنعم كثيرة، إحداها حسن الصوت، أملك صوتاً قل ما يوجد مثله، كنت أود أن أكون مغنياً، ولكن -الحمد لله- رحمة الله انتشلتني من بحر الشهوات، وأنا في قاعه، وهذا هو الشهر العاشر من تاريخ التزامي، وأنا الآن أحفظ نصف القرآن، وقريباً -إن شاء الله - سأكمله.

في البداية كان الشيطان يوسوس لي كثيراً بأنني مراءٍ، وأصبحت أبحث عن حلول حتى وجدت علاجاً، ساعدني كثيراً، وهو أن أصلي منفرداً بحيث لا يراني أحد -في النوافل فقط-، وارتحت كثيراً في قيام الليل، وفي صلاة الجماعة فإنني أغير المساجد التي أصلي فيها، وفي الفترة الأخيرة كنت أتمنى أن أصلي بالناس إماماً، وكنت أقف خلف الإمام ليقدمني ولم يقدمني أحد، وفي يوم طلب مني أحد أصدقائي أن أصلي بدلا عنه في مسجده، وكنت فرحاً جداً بذلك، وما أن أنهيت صلاتي حتى ندمت كثيراً، وشعرت بأنني مراءٍ، ولا أدري هل هي وساوس أم لا؟ المهم أنني قررت أن لا أعود لللإمامة مرة أخرى، ولكن أجد رغبة شديدة، وحباً شديداً للإمامة، وأصبحت أصلي بالناس إن كنت مسافراً، أو كنا في مكان لا يعرفني فيه أحد، فهل حب الإمامة من الرياء أم لا؟ مع العلم أنني أتمنى أن لا يمدحني أحد، ولا أحب المدح، وإذا مدحني أحد على عمل فعلته، فإنني أكره ذلك، وإن دخلني شيء قليل من الفرح، فإنني أطرده مباشرة، وأحمل نفسي كرهه.

مشكلتي الثانية: أشعر بأن وضوئي انتقض وأنا في الصلاة، فهل أعيد صلاتي إذا عدت للمنزل؟ وأرغب كثيراً في طلب العلم، ويمنعني شيئان: الأول خوف الرياء، والثاني الخوف من أن أكون ممن يتعلمون العلم ليماروا العلماء، فما هي نصيحتكم؟ وأرجو الدعاء لأخيكم لعل الله يكفيني الوسواس...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيها الولد الحبيب- في استشارات موقعنا، ونسأل الله لك مزيدًا من التوفيق والصلاح والهداية، ونشكر لك تواصلك معنا، ونهنئك بما أتاك الله -تعالى- من جمال الصوت والرغبة في حفظ القرآن الكريم، وقد هُديت -أيها الحبيب- إلى أرشد الطرق وأحسنه، فإن حفظ كتاب الله -تعالى- من أجل الرُّتب وأعلى المناصب التي يُبوئها الله -عز وجل- من شاء من عباده، فقد قال نبينا – صلى الله عليه وسلم -: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).

ونحثك على إكمال ما بقي من المصحف وقراءة القرآن بتدبر والانتفاع به والعمل بما فيه، ونوصيك – أيها الحبيب – بأن تستغل ما أتاك الله -تعالى- من النعم في طاعته ومرضاته، فاقرأ القرآن وأسمعه غيرك بقصد نفعهم بكتاب الله -تعالى- ووعظهم به وتليين قلوبهم بكتاب الله ، واطرد عن نفسك كل قصدٍ غير الله -تعالى-، وما دمت تكره المدح ولا تُحب أن يُثني الناس عليك بما تفعل، فإن هذا أمارة على وجود الإخلاص في قلبك - نسأل الله -تعالى- لك المزيد من الهداية - ولا تترك عملاً من الأعمال خشية الرياء، فإن هذا من كيد الشيطان ومكره، وحاول أن تُخفي الأعمال التي لا يُشرع إظهارها بالقدر الاستطاعة، فإن هذا أعون لك على تحقيق الإخلاص.

وإذا هُيئت لك الفرصة لإمامة الناس في الصلاة، فلا تتردد في ذلك، فإن في ذلك خيرًا كثيرًا ونفعًا عظيمًا.

وحُب الإمامة والتقدم بين يدي الناس للصلاة بهم، حُب ذلك ليس رياءً، فإن هذا من المناصب الدينية التي ينبغي للإنسان المسلم أن يحرص عليها، وقد علمنا الله -تعالى- أن ندعوَ بذلك في كتابه العزيز، فذكر -سبحانه وتعالى- أن من أدعية عباد الرحمن أن الواحد منهم يقول: {واجعلنا للمتقين إمامًا}، ولكن على المسلم أن يُجاهد نفسه لإخلاص العمل لله.

أما ما ذكرت -أيها الحبيب- من كونك تشعر بانتقاض الوضوء وأنت في الصلاة، فإذا كان ذلك مجرد شك ووهم فلا تلتفت إليه، فإن هذا من الشيطان، والنبي – صلى الله عليه وسلم – قد سُئل عن هذا فقال: (لا ينصرفْ حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا) أي حتى يتحقق خروج الخارج منه وانتقاض الطهارة، وإلا فالأصل إذا لم يتحقق ذلك ولم يتقينه، الأصل بقاء الطهارة، وفي هذا دفع للوساوس قبل تسلطها عليك.

وأما الرغبة في طلب العلم فهي رغبة ممدوحة محمودة، ينبغي أن تستثمرها في الإقبال على تعلم العلم النافع ابتغاء وجه الله -تعالى- والعمل به ونفع الناس به، ولا يصدَّنك عن ذلك خوف الرياء أو أن يحاول الشيطان تثبيطك عنه لكونك من يتعلمون العلم ليماروا العلماء، فاطرد عن نفسك هذه الوساوس، وأقبل على العمل النافع وطلب العلم، مبتغيًا بذلك وجه الله -تعالى-، وسيوفقك الله -سبحانه-.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تسبب داء السكري في فقدان البصر
- سؤال وجواب | أرضع ابنتي رضاعة طبيعية ولم تنزل علي الدورة حتى الآن
- سؤال وجواب | ثمار العبد من نزول الملائكة وأوقات نزولهم
- سؤال وجواب | المرض النفسي حرمني من الدراسة ومن الأصدقاء
- سؤال وجواب | الفرق بين قصر النظر وضعف النظر
- سؤال وجواب | خطيبي الذي لا أعرفه جيدا يريد التواصل معي هاتفيا قبل الزواج، وأنا حائرة!
- سؤال وجواب | ضعف النظر بسبب وراثي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف اللا مبرر الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | هل هنالك حل لضعف النظر غير عملية الليزك؟
- سؤال وجواب | ما السبيل لترك العادة السرية والاستفادة علميا ودعويا؟
- سؤال وجواب | أثر تناول أدوية الضغط أثناء الحمل على الجنين
- سؤال وجواب | تعاهد الله ولا تستطيع الوفاء ، فماذا يلزمها
- سؤال وجواب | ماذا تفعل من نسيت ما عليها من دين الصيام
- سؤال وجواب | تشخيص الحالة الصحية والجنسية لمدمن العادة السرية.
- سؤال وجواب | أرهقني الأرق والاكتئاب، فهل هناك علاج دون الذهاب إلى الطبيب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل