سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم من شاهد أفلاما محرمة وحلف أنه لم يشاهد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أنا حامل أم لا؟ ولو لم أكن حاملاً فلماذا أشعر بالتعب؟
- سؤال وجواب | المرجع في وجوب الدية من عدمها هو قرار الأطباء
- سؤال وجواب | حكم دفع مبلغ للطبيب مقابل الدعاية لشركة خدمات طبية دون طلبه
- سؤال وجواب | حكم دفع المال لتجاوز امتحان السياقة
- سؤال وجواب | الوقت الذي تصلي المرأة فيه الفجر
- سؤال وجواب | الفرق بين السمسرة والرشوة
- سؤال وجواب | أعاني من خفقان في القلب، فأصابني وسواس الموت
- سؤال وجواب | دفع مال لشخص ليقبل المبادلة في مكان العمل
- سؤال وجواب | اعاني من آلام شديدة في الأذن مع خروج إفرازات.
- سؤال وجواب | حكم الأكل والصلاة في بيت المرتشي
- سؤال وجواب | حكم احتساب الأجر للأعمال المستقبلية وبعد العمل
- سؤال وجواب | تحريم دفع الرشوة لزيادة الدرجات
- سؤال وجواب | الناس تشعر بالخوف مني بدون سبب، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية استحضار النية في الصلاة والزكاة والصيام
- سؤال وجواب | حكم الدلالة على طبيب مرتش يجيز الوافدين المرضى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

أنا شاب، وقد أخطأت في بعض الأحيان في أيام المراهقة، بأن كنت ألجأ أحيانا إلى مشاهدة الأفلام الإباحية، ولكن بفضل الله أقلعت عنها، وتبت، وعسى الله أن يتوب علينا وعليكم جميعا، ويتقبل منا توبتنا، ولكن منذ فترة كنا في جلسة، وتكلم بعض أصدقائي عن الأفلام الإباحية، وسألوني إن كنت شاهدتها من قبل في حياتي، وبما أنني قد تبت حلفت لهم أني لم أشاهدها قط في حياتي كلها.

هل علي كفارة يمين أو لا؛ لأني حلفت؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فنحمد الله تعالى على توبتك، ونسأله أن يثبتك عليها، وكان الأولى بك أن توري بدون أن تحلف، فتقول إنك لم تشاهدها وتعني بعد توبتك، وإن تعذرت التورية جاز لك الكذب في مثل حالتك هذه طلبا للستر؛ لأن ستر العاصي لنفسه أمرٌ واجب؛ لحديث: أَيُّهَا النَّاسُ: قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تَنْتَهُوا عَنْ حُدُودِ اللَّهِ، مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِي لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ.

رواه مالك في الموطأ، قال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد: وَفِيهِ أَيْضًا مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ السَّتْرَ وَاجِبٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ إِذَا أَتَى فَاحِشَةً، وَوَاجِبٌ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَيْضًا فِي غَيْرِهِ مَا لَمْ يَكُنْ سُلْطَانًا يُقِيمُ الْحُدُودَ.

اهـــ وقد ذكر العلماء أن الواجب إذا لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب، قال ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر:وَاعْلَمْ أَنَّ الْكَذِبَ قَدْ يُبَاحُ وَقَدْ يَجِبُ؛ وَالضَّابِطُ -كَمَا فِي الْإِحْيَاءِ- أَنَّ كُلَّ مَقْصُودٍ مَحْمُودٍ يُمْكِنُ التَّوَصُّلُ إلَيْهِ بِالصِّدْقِ وَالْكَذِبِ جَمِيعًا، فَالْكَذِبُ فِيهِ حَرَامٌ، وَإِنْ أَمْكَنَ التَّوَصُّلُ بِالْكَذِبِ وَحْدَهُ فَمُبَاحٌ إنْ أُبِيحَ تَحْصِيلُ ذَلِكَ الْمَقْصُودِ، وَوَاجِبٌ إنْ وَجَبَ تَحَصُّلُ ذَلِكَ، كَمَا لَوْ رَأَى مَعْصُومًا اخْتَفَى مِنْ ظَالِمٍ يُرِيدُ قَتْلَهُ أَوْ إيذَاءَهُ، فَالْكَذِبُ هُنَا وَاجِبٌ؛ لِوُجُوبِ عِصْمَةِ دَمِ الْمَعْصُومِ،.

وَمَهْمَا كَانَ لَا يَتِمُّ مَقْصُودُ حَرْبٍ أَوْ إصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَوْ اسْتِمَالَةُ قَلْبِ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ إلَّا بِالْكَذِبِ فَالْكَذِبُ فِيهِ مُبَاحٌ، وَلَوْ سَأَلَهُ سُلْطَانٌ عَنْ فَاحِشَةٍ وَقَعَتْ مِنْهُ سِرًّا كَزِنًا أَوْ شُرْبِ خَمْرٍ فَلَهُ أَنْ يَكْذِبَ وَيَقُولَ مَا فَعَلْت.

اهــ وأما حلفك فإنه لا يجوز لك أن تحلف كاذبا ما دمت غير مجبر على الحلف، وليس أصحابك ممن لهم القدرة على إجبارك على الحلف؛ كالسلطان أو القاضي، وكان يكفيك أن تنفي بدون أن تحلف، فاستغفر الله تعالى، ولو فُرِضَ أنك مجبر على الحلف فإن الفقهاء نصوا على جواز الحلف كذبا في حق المظلوم بالاستحلاف، جاء في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب عند ذكر الأمور التي رخص في الكذب فيها وحكم الحلف فيها: فَهَذَا مَا وَرَدَ فِيهِ النَّصُّ، وَيُقَاسُ عَلَيْهِ مَا فِي مَعْنَاهُ؛ كَكَذِبِهِ لِسَتْرِ مَالِ غَيْرِهِ عَنْ ظَالِمٍ، وَإِنْكَارِهِ الْمَعْصِيَةَ لِلسَّتْرِ عَلَيْهِ أَوْ عَلَى غَيْرِهِ مَا لَمْ يُجَاهِرْ الْغَيْرُ بِهَا.

وَأَمَّا الْحَلِفُ فَإِنْ كَانَ ظَالِمًا حَنِثَ.

وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا كَاَلَّذِي يَسْتَحْلِفُهُ ظَالِمٌ عَلَى شَيْءٍ لَوْ صَدَّقَهُ لَظَلَمَهُ أَوْ ظَلَمَ غَيْرَهُ أَوْ نَالَ مُسْلِمًا مِنْهُ ضَرَر فَهُنَا لَهُ تَأْوِيلُهُ.

وَحَيْثُ حَلَفَ كَاذِبًا وَلَمْ يُؤَوِّلْ حَنِثَ وَلَوْ مَظْلُومًا.

اهـــ.

واليمين التي حلفتها كاذبا كانت على أمر ماض، والفقهاء مختلفون في وجوب الكفارة فيها، ولو كفرت كان أحوط.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دائم التفكير بالأحداث السيئة التي مررت بها!
- سؤال وجواب | حكم أكل اللحوم في المطاعم الأمريكية
- سؤال وجواب | هل العمولة رشوة
- سؤال وجواب | دفع المال للمسؤول ليتخلى عن العقوبة المقررة
- سؤال وجواب | أعطته مالا بغير علم أبيها فقبله ثم تاب فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | ليس من الرشوة دفع ما يتوصل به الشخص لحقه
- سؤال وجواب | حكم تعاطي دواء: ريتالين
- سؤال وجواب | مسائل في تغيير النية أثناء الصلاة، والوسوسة فيها
- سؤال وجواب | ما يعطى لإبطال حق أو التوصل إلى باطل هو الرشوة المحرمة شرعًا
- سؤال وجواب | زوجي يشكو من الثعلبة ومن القرح والفطريات، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | إزالة التجاعيد بالحقن إذا ظهرت قبل أوانها
- سؤال وجواب | هل يجوز طلب المدرس من تلميذه شراء حاجة بثمنها وإعطائه هبة
- سؤال وجواب | رشوة في صورة هدية
- سؤال وجواب | الكذب على المديرين بشأن حضور الموظفين وغيابهم
- سؤال وجواب | بعض الأحكام المتعلقة بالمولود
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل