سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسائل في الوعد واليمين والشك في الحنث

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي بعمر الـ70 وتحتاج إلى عملية لزرع شرائح ومسامير. ما مدى مناسبة ذلك لها؟
- سؤال وجواب | الحلف بتحريم الزوجة حكمه على نية الحالف
- سؤال وجواب | دعاء المسلم بأن يكون أغنى رجل هل يعد من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | هل من الأعراض الجانبية للسيبراليكس اضطراب الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجر على مسمى الوظيفة دون الحضور الفعلي والقيام بالعمل
- سؤال وجواب | السيبرالكس أم سيرترالين أسرع في علاج نوبات الهلع؟
- سؤال وجواب | نذر اللجاج لا يجب الوفاء به
- سؤال وجواب | إساءة الأقارب كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | نذر تعليم الولد العلم الشرعي يلزم الوفاء به
- سؤال وجواب | المخاوف يكون مصدرها نفسيا وليس عضويا.
- سؤال وجواب | أذاكر يوما وأضيع يومين على الإنترنت، فكيف أتخلص من هذا الإدمان؟
- سؤال وجواب | سبب نزول المعوذتين
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب تكيس المبايض، فهل تفيد حبوب رويال جلي؟
- سؤال وجواب | أشعر بتعب في الجسم وحرارة وعندي نزول في الهيموجلوبين ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الحلف بالله على المصحف طهارة الحالف عند مسه
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أعاني من الوسوسة وأتذكر أنني وعدت الله ألا أفعل شيئا كـأن أتخيل شيئا، ولا أذكر هل قلت: أعدك يا رب أن لا أفعل ذلك أم يا رب إذا لم يكن هذا الفعل يرضيك فلن أفعله، وأحيانا بغير إرادتي أقوم بالتخيل وأصرف ذلك الخيال على الفور وهنا تبدأ الوسوسة وأشك هل حنثت؟ وهل تعمدت ذلك أم أتى بغير إرادة مني، فماذا علي في هذه الحالة؟ وقد حلفت على شيء من قبل أن لا أفعله وقد فعلته، وحلفت بعد أن فعلته أنني لن أفعله مجددا وفعلته، فهل علي كفارتان؟ حنثت مرتين ولكنني أشك وأخشى أنها أكثر، وكنت أجهل أنني إذا حلفت على شيء تجب علي كفارة، ومنذ زمن تشاجرت مع صديقتي وأرسلت لي رسالة وحلفت أنها لن تتصل علي مجددا ولم أكن أريد الحلف، وهل حلفت غضبا منها بعد أن حلفت هي أم لا؟ وهل هي من اتصلت علي أم لا؟ فماذا علينا في هذه الحالة؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يعافيك ويصرف عنك السوء ويهديك لأرشد أمرك، فقد بلغ منك الوسواس مبلغا عظيما وأضر بك ضررا بالغا، وسبب ذلك هو استرسالك مع هذه الوساوس والتخيلات واستسلامك لها وعدم مجاهدتك نفسك في تركها والإعراض عنها، وقد بينا مرارا وتكرارا أن علاج الوساوس الذي لا علاج لها غيره ولا أنجع منه ـ بعد الاستعانة بالله ـ هو الإعراض عنها وعدم الاكتراث بها ولا الالتفات إلى شيء منها، وانظر الفتويين رقم:

51601�

� ورقم:

134196

.
وقولك: أعدك يا رب أن لا أفعل ذلك، وكذا قولك: يا رب إذا لم يكن هذا الفعل يرضيك فلن أفعله ـ كلاهما وعد يستحب الوفاء به، فإن الوفاء بالوعد أياً كان من صفات المؤمنين، وإخلافه يعد من صفات المنافقين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان.

متفق عليه.
ولا شك أن الوفاء بالوعد لله تعالى أحق وأولى من الوفاء لغيره، وخاصة إذا كان الوعد بترك معصية، فيجب الوفاء حينئذ لوجوب التوبة إلى الله تعالى من المعصية، وانظر الفتوى رقم:

221425

.
وأما حلفك على شيء ألا تفعله وفعلته، ثم حلفت بعد ذلك ألا تفعله ففعلته مرة أخرى، ثم شككت هل حنثت مرتين أو أكثر؟ فالجواب: أن ما تيقنت منه أنك حنثت فيه فتلزمك فيه الكفارة، وما شككت فيه فلا شيء عليك، جاء في الموسوعة الفقهية في موضوع الشك في اليمين: إما أن يكون الشك في أصل اليمين هل وقعت أو لا، كشكه في وقوع الحلف، أو الحلف والحنث؟ فلا شيء على الشاك في هذه الصورة، لأن الأصل براءة الذمة، واليقين لا يزول بالشك.

انتهى.
وأما جهلك بما يترتب على الحلف من الكفارة، فلا أثر له، قال الشيخ العثيمين في فتاويه: وأما الجهل بما يترتب على الفعل، فليس بعذر.

انتهى.

وقد ذكر ابن قدامة ـ رحمه الله ـ في المغني: أن الحالف إذا حلف لغريمه: لا فارقتك ـ فأحاله الغريم بحقه فظن أنه قد بر بذلك، ففارقه، فإن الصحيح فيه أنه يحنث، ثم علل ذلك بقوله: لأن هذا جهل بحكم الشرع فيه، فلا يسقط عنه الحنث، كما لو جهل كون هذه اليمين موجبة للكفارة.

انتهى.
ولبيان كفارة اليمين يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 2053.
وأما الحلف الذي كان منك ومن صديقتك كما ذكرت، فقبل الجواب عن ذلك، وبناء على أن السائل من الذكور كما في بيانات السؤال نقول: يجب أن تعلم أن الصداقة بين الرجال والنساء الأجنبيات عليهم لا تباح في الإسلام، وأنها ستؤدي في الغالب إلى أنواع أخرى من المحرمات، وفي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء.
وراجع الفتوى رقم:

30194.


وبخصوص اليمين التي كانت بينكما، ففي يمينك أنت تفصيل، وهو أن الكفارة تلزمك بتكليمها إن كان قصدك باليمين أن لا تكلمها مطلقا سواء كنت أنت المتصل أم هي، وأما إن كنت تقصد بيمينك أن لا تتصل أنت بها فلا يلزمك شيء بردك على اتصالها، وأما هي فتلزمها كفارة يمين باتصالها بك، وليس مجرد الغضب أو كونها طلبت منك أن تحلف بمؤثر في الحلف والحنث والكفارة.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب تكيس المبايض، فهل تفيد حبوب رويال جلي؟
- سؤال وجواب | أشعر بتعب في الجسم وحرارة وعندي نزول في الهيموجلوبين ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الحلف بالله على المصحف طهارة الحالف عند مسه
- سؤال وجواب | مقولة؛ طوفوا على الفقراء فستجدون الله عندهم
- سؤال وجواب | كفارة الحنث في اليمين
- سؤال وجواب | أقسم ألا يمس زوجته حتى يقلع عن التدخين
- سؤال وجواب | ألم في الصدر يمتد إلى أسفل القفص الصدري
- سؤال وجواب | صرت أتوجس خوفًا من أبي لشدة عصبيته، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي ألم وخشونة في فقرات الظهر والرقبة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أمي تضربني وتدعو علي بالشر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل التهاب الدم له مخاطر مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من وجد ورقة فيها طلاسم؟
- سؤال وجواب | ضيق التنفس والتعب الشديد وعلاقته بالصمام الميترالي.
- سؤال وجواب | دورتي مضطربة ولا تنزل إلا بحبوب لتنظيمها، وإذا تركت الحبوب عاد الاضطراب
- سؤال وجواب | شرح تفسير الرازي لقول الله تعالى: {قائمًا بالقسط}.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل