ما حكم إذا عاهدت الله من باب الخوف منه والعذاب أو تركها لوجه الكريم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما عاهدت الله تعالى عليه من ترك الأمر المحرم فيجب عليك الوفاء بذلك من باب الوفاء بالعهد، ومن باب البعد عن المحرمات فقد قال الله تعالى:وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ.

{النحل:91}.

وفي الحديث: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه.

رواه مسلم.

وأما النظر في النظيف منه إن قصد به ما هو مباح فإن بساط القول يدل على أنه غير مراد، والمراد بالبساط عند الفقهاء هو السبب الباعث على اليمين وهو من مخصصات الألفاظ التي تخصص بها اليمين.و أما حلفك على رمي الأواني اليابانية المباحة فيشرع لك ترك ما حلفت عليه وتكفرين عن يمينك لما في هذه اليمين من إضاعة المال المنهي عنه في حديث الصحيحين: إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال.

وفي صحيح مسلم: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير.

وراجعي في هل العهد يعد يمينا أو لا الفتوى رقم:

25974.