سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في نذر اللجاج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطوط ورسوم على الغرف مجهول فاعلها، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | لدي خوف شديد من أتفه الأشياء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي الرقية الشرعية الصحيحة لعلاج السحر؟
- سؤال وجواب | حكم من يستمر على فعل يشك في حرمته
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لارتفاع نسبة البولينا مع وجود السكر والضغط؟
- سؤال وجواب | أعاني من التبول اللا إرادي منذ الطفولة. هل من علاج لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | تيسير المعاملات المصرفية الإسلامية إعانة على الطاعة
- سؤال وجواب | كلما بدأت حفظ القرآن يصيبني نعاس ونوم، هل بي مس أو حسد؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني شفيت من مرض الوسواس؟
- سؤال وجواب | أصابتني مخاوف واضطرابات وارتحت عند سماع الأذان، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الركض لإحساسي بألم في قلبي. ما سبب هذا الإحساس؟
- سؤال وجواب | آلام وحرقان فتحة الشرج. السبب والعلاج
- سؤال وجواب | موت الجنين في بطن أمه بسبب قلة الماء
- سؤال وجواب | أوقات ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | تنفق الفوائد الربوية على الفقراء والمساكين والمصالح العامة تخلصاً منها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

حلفت وقلت: والله لن أذهب إلى مكان ما.

ولو حنثت وذهبت، سوف تكون كل خطوة إلى هناك بكفارة يمين.

ثم حنثت وذهبت، وقلتم لي إن هذا يمين لجاج.

ولكن لي سؤالان..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أفتيناك من قبل بأن هذا من قبيل نذر اللجاج، فيلزمك فيه أحد أمرين، إما أن تخرج عن كل خطوة كفارة، وإما أن تخرج كفارة يمين واحدة يسقط عنك بها موجب النذر، وتجزئك كفارة يمين واحدة؛ لأنه نذر واحد، ولم تتلفظ فيه بلفظ يفيد التكرار، وهذا مذهب الجمهور في نذر اللجاج.وأما الإمام مالك -رحمه الله - فمذهبه لزوم الوفاء بنذر اللجاج، فعلى مذهبه لا يجزئك إلا أن تكفر كفارة عن كل خطوة مشيتها، والمفتى به عندنا هو مذهب الجمهور.قال ابن قدامة في المغني: إذَا أَخْرَجَ النَّذْرَ مَخْرَجَ الْيَمِينِ، بِأَنْ يَمْنَعَ نَفْسَهُ أَوْ غَيْرَهُ بِهِ شَيْئًا، أَوْ يَحُثَّ بِهِ عَلَى شَيْءٍ، مِثْلَ أَنْ يَقُولَ: إنْ كَلَّمْت زَيْدًا، فَلِلَّهِ عَلَيَّ الْحَجُّ، أَوْ صَدَقَةُ مَالِي، أَوْ صَوْمُ سَنَةٍ.

فَهَذَا يَمِينٌ، حُكْمُهُ أَنَّهُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ الْوَفَاءِ بِمَا حَلَفَ عَلَيْهِ، فَلَا يَلْزَمُهُ شَيْءٌ، وَبَيْنَ أَنْ يَحْنَثَ، فَيَتَخَيَّرَ بَيْنَ فِعْلِ الْمَنْذُورِ، وَبَيْنَ كَفَّارَةِ يَمِينٍ، وَيُسَمَّى نَذْرَ اللَّجَاجِ وَالْغَضَبِ، وَلَا يَتَعَيَّنُ عَلَيْهِ الْوَفَاءُ بِهِ، وَإِنَّمَا يَلْزَمُ نَذْرُ التَّبَرُّرِ، وَسَنَذْكُرُهُ فِي بَابِهِ.

وَهَذَا قَوْلُ عُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَحَفْصَةَ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ.

وَبِهِ قَالَ عَطَاءٌ، وَطَاوُسٌ، وَعِكْرِمَةُ، وَالْقَاسِمُ، وَالْحَسَنُ، وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَالنَّخَعِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَرِيكٍ، وَالشَّافِعِيُّ، وَالْعَنْبَرِيُّ، وَإِسْحَاقُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَأَبُو ثور وابن المنذر.وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَمَالِكٌ: يَلْزَمُهُ الْوَفَاءُ بِنَذْرِهِ؛ لِأَنَّهُ نَذْرٌ فَيَلْزَمُهُ الْوَفَاءُ بِهِ، كَنَذْرِ التَّبَرُّرِ.

وَرُوِيَ نَحْوُ ذَلِكَ عَنْ الشَّعْبِيِّ.

وَلَنَا، مَا رَوَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ، قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا نَذْرَ فِي غَضَبٍ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ».

رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَالْجُوزَجَانِيُّ، فِي "الْمُتَرْجَمِ".

وَعَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَلَفَ بِالْمَشْيِ، أَوْ الْهَدْيِ، أَوْ جَعْلِ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ فِي الْمَسَاكِينِ، أَوْ فِي رِتَاجِ الْكَعْبَةِ، فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ».

وَلِأَنَّهُ قَوْلُ مَنْ سَمَّيْنَا مِنْ الصَّحَابَةِ، وَلَا مُخَالِفَ لَهُمْ فِي عَصْرِهِمْ، وَلِأَنَّهُ يَمِينٌ، فَيَدْخُلُ فِي عُمُومِ قَوْله تَعَالَى: {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} [المائدة: 89].

وَدَلِيلُ أَنَّهُ يَمِينٌ، أَنَّهُ يُسَمَّى بِذَلِكَ، وَيُسَمَّى قَائِلُهُ حَالِفًا، وَفَارَقَ نَذْرَ التَّبَرُّرِ؛ لِكَوْنِهِ قَصَدَ بِهِ التَّقَرُّبَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى وَالْبِرَّ، وَلَمْ يُخْرِجْهُ مَخْرَجَ الْيَمِينِ، وَهَا هُنَا خَرَجَ مَخْرَجَ الْيَمِينِ، وَلَمْ يَقْصِدْ بِهِ قُرْبَةً وَلَا بِرًّا، فَأَشْبَهَ الْيَمِينَ مِنْ وَجْهٍ وَالنَّذْرَ مِنْ وَجْهٍ، فَخُيِّرَ بَيْنَ الْوَفَاءِ بِهِ وَبَيْنَ الْكَفَّارَةِ.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرقية الشرعية وحكم استخدام غير اللغة العربية فيها
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الطالب بمبلغ التأمين دون توفر شروطه فيه
- سؤال وجواب | أرهقتني الوساوس ونسج السيناريوهات والتفكير الكارثي
- سؤال وجواب | أحس بحموضة وألم في فم المعدة وإسهال وإمساك. أفيدوني
- سؤال وجواب | تحب رجلاً من غير أهل السنة وتريد الزواج منه
- سؤال وجواب | الآلام المصاحبة لبداية الحمل
- سؤال وجواب | شخصية ابني غير مفهومة التركيب، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | التائب من المضاربات الفاسدة
- سؤال وجواب | أصاب بخفقان شديد بين فترة وأخرى والتحاليل سليمة. فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أيام التبويض وما أعراضها الشائعة؟
- سؤال وجواب | أعاني من أرق منذ شهرين. أرشدوني
- سؤال وجواب | الأصل أن الذكر يثمر طمأنينة القلب، فما الذي يحدث معي؟
- سؤال وجواب | بعض أدوية الرهاب وطرق اعتماد تطبيق العلاج السلوكي.
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الجدة التي تكثر من الكذب والعياذ بالله
- سؤال وجواب | رخص السفر تنقطع بوصول المسافر إلى وطنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل