سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشروط اللازم توافرها في من يُختار ليكون إمامًا للمسلمين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زمان انتشار فكر الفلاسفة في العالم الإسلامي
- سؤال وجواب | أجهضت في الشهر الأول من حملي. هل للالتهاب دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | رهن عقار لدى البنك بهذه الكيفية من الغش وأكل السحت
- سؤال وجواب | الإضرار بالنفس خوفا من الحسد، مسلك غير سديد
- سؤال وجواب | هل أغير تخصصي الجامعي، أو آخذ برأي أهلي وأستمر في دراستي؟
- سؤال وجواب | شتمني والد زوجي وأهانني بسبب مطالبتي ولده بالإنفاق علي!
- سؤال وجواب | ضيق وعدم إحساس بالسعادة في بداية خطوبتي. ساعدوني
- سؤال وجواب | أفتقد الحب والحنان وأعاني من الفراغ العاطفي الذي أردت إشباعه بالحرام، فساعدوني.
- سؤال وجواب | ما السبب الذي جعلني أفقد جنيني؟
- سؤال وجواب | طريقة حساب موعد الإباضة وعلامات حدوث التبويض
- سؤال وجواب | خال المرأة محرم لها يجوز له أن ينفرد بها
- سؤال وجواب | ما السبب في اضطراب الدورة الشهرية عند ابنتي؟
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي لاحظت تضخما في حجم الخصية، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الحصول على مكافأة بناء على الشراء ببطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في أموال المنظمة الخيرية
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

من يعتبر الآن أمير المسلمين؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فمنصب الإمامة العظمى منصب رفيع تتعلق به مصالح الأمة في دنياها وأخراها، ولذلك اعتنت الشريعة الإسلامية ببيان صفات من يصلح لهذا المنصب ومن لا يصلح، فجاءت النصوص الشرعية مبينة الشروط اللازم توافرها في من يُختار ليكون إمامًا للمسلمين.

ومن هذه الشروط: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والذكورة، والعلم، والعدالة، والقرشية.

ومن أهل العلم من زاد على هذه الشروط.

وتفاصيل الكلام عن هذه الشروط تراجع له كتب العلماء في ذلك.ولكن يتسامح في بعض هذه الشروط كالعلم والعدالة إذا وصل الحاكم إلى الحكم عن طريق الغلبة والقهر والاستيلاء حفظًا للدماء ودرءاً للفتن.

يقول الإمام النووي رحمه الله في روضة الطالبين: أما الطريق الثالث فهو القهر والاستيلاء، فإذا مات الإمام فتصدى للإمامة من جمع شرائطها من غير استخلاف ولا بيعة وقهر الناس بشوكته وجنوده، انعقدت خلافته لينتظم شمل المسلمين، فإن لم يكن جامعًا للشرائط بأن كان فاسقًا أو جاهلاً، فوجهان: أصحهما انعقادها لما ذكرنا؛ وإن كان عاصيًّا بفعله.

اهـويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة: فمتى صار قادرًا على سياستهم إما بطاعتهم أو بقهره، فهو ذو سلطان مطاع إذا أمر بطاعة الله.

اهـويقول الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري: وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء، ولم يستثنوا من ذلك إلاَّ إذا وقع من السلطان الكفر الصريح، فلا تجوز طاعته في ذلك، بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها.

اهـويقول أبو حامد الغزالي رحمه الله في إحياء علوم الدين: لو تعذر وجود الورع والعلم فمن يتصدى للإمامة وكان في صرفه إثارة فتنة لا تطاق، حكمنا بانعقاد إمامته؛ لأننا بين أن نحرك فتنة بالاستبدال، فما يلقى المسلمون منه من الضرر يزيد على ما يفوتهم من نقصان هذه الشروط التي أثبتت لمزية المصلحة، فلا يهدم شغفًا بمزاياها، كالذي يبني قصرًا ويهدم مصرًا، وبين أن نحكم بخلو البلاد عن الإمام وبفساد الأقضية، وذلك محال ونحن نقضي بنفوذ قضاء أهل البغي في بلادهم لمسيس حاجتهم، فكيف لا نقضي بصحة الإمامة عند الحاجة والضرورة.

اهـوعلى هذا، فمن تغلب حتى وصل إلى الإمارة وجبت طاعته ما لم ير الناس منه كفراً بواحًا.

لما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه.

فقال: في ما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأَثَرَةٍ علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله؛ إلاَّ أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان.

وبقيت مسألة أخرى لا بد من ذكرها، وهي: هل يجوز تعدد الأئمة في زمن واحد أم لا؟ذهب جماهير المسلمين إلى أنه لا يجوز تعدد الأئمة في زمن واحد، بل حكى بعضهم الإجماع على ذلك.قال الإمام النووي رحمه الله : اتفق العلماء على أنه لا يجوز أن يعقد لخليفتين في عصر واحد.

اهـوقال الماوردي في الأحكام السلطانية: إذا عقدت الإمامة لإمامين في بلدين لم تنعقد إمامتهما؛ لأنه لا يجوز أن يكون للأمة إمامان في وقت واحد، وإن شذ قوم فجوزوه.

اهـوهؤلاء المانعون من تعدد الأئمة منهم من منع ذلك مطلقًا، سواء اتسعت رقعة الدولة الإسلامية أم لا، وهذا مذهب الأكثرين وصريح النصوص يشهد له، ومنهم من ذهب إلى جواز التعدد إذا وجد سبب مانع من الاتحاد على إمام واحد، وذكر إمام الحرمين الجويني أهم هذه الأسباب بقوله: منها اتساع الخطة وانسحاب الإسلام على أقطار متباينة، وجزائر في لجج متقاذفة، وقد يقع قوم من الناس نبذة من الدنيا لا ينتهي إليهم نظر الإمام، وقد يتولج خط من ديار الكفر بين خطة الإسلام، وينقطع بسبب ذلك نظر الإمام عن الذين وراءه من المسلمين.

قال: فإذا اتفق ما ذكرناه فقد صار صائرون عند ذلك إلى تجويز نصب إمام في القطر الذي لا يبلغه أثر نظر الإمام.

انتهى من غياث الأمم.وقال القرطبي في تفسيره: لكن إذا تباعدت الأقطار وتباينت كالأندلس وخرسان جاز ذلك.

اهـوعلى المسلمين اليوم السعي الحثيث من أجل التوحد، فإن الأمم الآن تتسارع إليه في وقت لا يجمعها فيه دين ولا عرف، فكيف والمسلمون يجمعهم الدين.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يعيد العبادة من شك هل فعلها أم لا
- سؤال وجواب | حفظ أسرار الناس واجب
- سؤال وجواب | مياه شفافة حول خصية ابني وعدم تغير حجم عضوه من ولادته
- سؤال وجواب | وعدها شاب بالزواج وتقدم آخر لخطبتها فهل تقبله
- سؤال وجواب | ظهور بقع بيضاء على البطن والظهر وعلاقتها بالبهاق وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | الشك والخوف يطاردني في خيانة زوجتي لي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي توهم بضعف الفهم والتركيز، فكيف أعالج هذه التوهمات؟
- سؤال وجواب | معنى (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين)
- سؤال وجواب | حكم أخذ مكافأة نهاية العام من جهة العمل التي تضع أموالها في البنك
- سؤال وجواب | حكم تحية القاعة في لعبة الجودو
- سؤال وجواب | الوقاية من العين
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن التطعيم ضد فيروس (B) صحيح بالصورة المطلوبة؟
- سؤال وجواب | معاناتي من التوتر أصابتني بحالة من التعرق والرجفة بالجسم، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل السحر أو العين يسببان اضطرابا وتعسرا في الحياة؟
- سؤال وجواب | المعتبر في الخطبة موافقة البنت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06