سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الفرق بين البلاء والابتلاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ورم في كيس الصفن، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | عند تناول أي طعام أصاب بغازات كثيرة وانتفاخ مع رائحة كريهة.
- سؤال وجواب | مدة أخذ علاج هرمون الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | أخته رضعت من امرأة خاله فهل يحرم عليه الزواج ببنته من امرأة أخرى
- سؤال وجواب | أعاني من وخز وألم غير ثابت خلف الحلمة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | تعاني من سلس الريح وتركت الصلاة فترة بسبب ذلك وتسأل عن العلاج .
- سؤال وجواب | حكم رفع دعوى للقاضي ليلزم الوالد بالنفقة على أولاده
- سؤال وجواب | حكم الوفاء بشروط جهة العمل وشروط شركات الطيران في الاستفادة من التذاكر
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون سيروكسات سي آر بديلا عن الزولفت؟
- سؤال وجواب | صلاة الجماعة لم تسقط أثناء القتال فكيف في غيره؟!
- سؤال وجواب | التهاب في المهبل وفتحة الشرج خاصة عند الجماع. أفيدوني
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أنظر إلى من يخاطبني، كيف أتغلب على هذا الأمر؟
- سؤال وجواب | بيع المال المعمول على أشكال فنية
- سؤال وجواب | حديث اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك مكذوب لا أصل له
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس كفرية لا تبارحني، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

هل الاستمناء بلاء أم ابتلاء، وكيف يفرق الإنسان بين البلاء والابتلاء؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالبلاء والابتلاء كلاهما امتحان واختبار، ويكونان بالسراء والضراء، ويقعان شرعا وقدرا، فالتكاليف الشرعية فعلا كانت أو تركا، وكذلك مقادير الخير والشر، كل ذلك مما يمتحن به العبد، وإن كان استعمال الابتلاء في الشر والضر والأمور الشاقة أغلب.

قال العسكري في (الفروق اللغوية) في الفرق بين الابلاء والابتلاء: هما بمعنى الامتحان والاختبار اهـ.

وقال في الفرق بين الابتلاء والاختبار: الابتلاء لا يكون إلا بتحميل المكاره والمشاق.

والاختبار يكون بذلك وبفعل المحبوب، ألا ترى أنه يقال: اختبره بالإنعام عليه، ولا يقال: ابتلاه بذلك.

ولا هو مبتلى بالنعمة، كما قد يقال: اختبره بالإنعام عليه.

ولا يقال: ابتلاه بذلك.

ولا هو مبتلى بالنعمة.

كما قد يقال: إنه مختبر بها، ويجوز أن يقال: إن الابتلاء يقتضي استخراج ما عند المبتلى من الطاعة والمعصية، والاختبار يقتضي وقوع الخبر بحاله في ذلك اهـ.

وقال الخازن: الابتلاء يكون في الخير وفي الشر، وإذا أطلق كان في الشر غالباً، فإذا أريد به الخير قيد به.

اهـ.

وقال ابن عاشور في (التحرير والتنوير): لما كان الاختبار يوجب الضجر والتعب سمي بلاء، كأنه يُخلِق النفس، ثم شاع في اختبار الشر لأنه أكثر إعناتا للنفس، وأشهر استعماله إذا أطلق أن يكون للشر، فإذا أرادوا به الخير احتاجوا إلى قرينة أو تصريح.

فيطلق غالبا على المصيبة التي تحل بالعبد لأن بها يختبر مقدار الصبر والأناة اهـ.

وقال أيضا: الابتلاء افتعال من البلاء، وصيغة الافتعال هنا للمبالغة، والبلاء الاختبار اهـ.

وقال الكفوى في (الكليات): الابتلاء في الأصل التكليف بالأمر الشاق، من البلاء، لكنه لما استلزم الاختبار بالنسبة إلى من يجهل العواقب ظن ترادفهما.

ومن أفضل وأجمع ما قيل في ذلك، ما ذكره الراغب في (المفردات) فقال: يقال: بلى الثوب بلى وبلاء أي خلق.

وبلوته: اختبرته، كأني أخلقته من كثرة اختباري له.

وسمي التكليف بلاء من أوجه: أحدها: أن التكاليف كلها مشاق على الأبدان فصارت من هذا الوجه بلاء.

والثاني: أنها اختبارات، ولهذا قال الله عز وجل: (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين).

والثالث: أن اختبار الله تعالى للعباد تارة بالمسار ليشكروا وتارة بالمضار ليصبروا، فصارت المحنة والمنحة جميعا بلاء، فالمحنة مقتضية للصبر والمنحة مقتضية للشكر، والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر، فصارت المنحة أعظم البلاءين.

وإذا قيل: ابتلى فلان كذا وأبلاه، فذلك يتضمن أمرين: أحدهما تعرف حاله والوقوف على ما يجهل من أمره.

والثاني ظهور جودته ورداءته.

وربما قصد به الأمران، وربما يقصد به أحدهما، فإذا قيل في الله تعالى: بلا كذا أو أبلاه، فليس المراد منه إلا ظهور جودته ورداءته دون التعرف لحاله والوقوف على ما يجهل من أمره إذ كان الله علام الغيوب، وعلى هذا قوله عز وجل: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) اهـ.

فإذا عرف ذلك، فالاستمناء كغيره مما تشتهيه النفوس وفيه مضرتها، فإذا منع منه الشرع كان ذلك ابتلاء، بمعنى الامتحان الذي يظهر حقيقة العبودية لله تعالى، هل يجتنب المرء الشيء رغم ميله إليه؛ ابتغاء مرضاة الله وإيثارا لما يحبه على ما تهواه النفس، فيكون كما قال الله عز وجل: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى * {النازعات:40، 41} أم تغلب عليه شقوته وتأسره شهوته فيكون له نصيب من قوله تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا {الكهف: 28}.

وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

37968�

63679�

54612�

� 7170.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طريق الإقبال على الله والندم على المعاصي
- سؤال وجواب | غسل الملابس النجسة مع الملابس الطاهرة بماء دون القلتين
- سؤال وجواب | وصلت للوزن المثالي، فكم المدة اللازمة للمحافظة عليه؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ شهر ونصف ولا أريد أن أحمل .فما هي الطريقة المناسبة لتجنب ذلك؟
- سؤال وجواب | بنت عمرها خمسة أشهر تتبرز كل يومين مرة
- سؤال وجواب | ألم المعدة والتقلصات وأحيانا حموضة.هل هي أعراض القولون؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في الدّيْن على المعسر أو المماطل
- سؤال وجواب | هل يجيب جميع المؤذنين الذين يسمعهم؟
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة بالهاتف وعقدت عليها وأريد تركها. انصحوني.
- سؤال وجواب | أرشدوني: كيف أكون سعيدة مع رجل خلوق، لكنه يخلو من الوسامة؟
- سؤال وجواب | حكم عبارة؛ بالله عليك يارب
- سؤال وجواب | أحكام اتخاذ الكلب للمنافع وبيعه وشراؤه
- سؤال وجواب | لا يظهر شمع أبدًا عند تنظيف أذني. ما السبب؟
- سؤال وجواب | ضرورة تقاسم مهام التربية بين الوالدين مع إعطاء مساحة للعب الأطفال
- سؤال وجواب | أماكن ينصح بها لزراعة النخاع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل