سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مذاهب العلماء في هدية المقترض للمقرض قبل الوفاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الماء المخلوط بالصابون يطهر الملابس المتنجسة
- سؤال وجواب | كلما أتعب نفسياً يأتيني تبول لا إرادي أثناء النوم وقلق وخجل
- سؤال وجواب | ثمرة الإعراض عن الله مرة
- سؤال وجواب | اهتزاز الشريان خلف الأذن بسبب التوتر والقلق
- سؤال وجواب | هل فوات لقاح الصف الأول المدرسي فيه خطورة؟
- سؤال وجواب | أرشدوني للتخلص من الخجل الاجتماعي الذي قيد حياتي.
- سؤال وجواب | لدي كسل في الغدة الدرقية ما هو علاجها المناسب؟
- سؤال وجواب | الخجل والخوف من الاجتماعات والمحاضرات
- سؤال وجواب | العمل محاسبًا في مصنع ملابس نسائية
- سؤال وجواب | قلق مفرط وخوف من الحديث مع أصحاب المناصب!
- سؤال وجواب | حكم تعليق أشياء للوقاية من العين
- سؤال وجواب | استخدام الزاناكس رديفا للزيروكسات في حالات الرهاب الشديد
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحالة الانطوائية وضعف الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | ابني عنده حكة شديدة في أذنه، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الحمل ضعيف أم أن حجمه طبيعي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

أسأل الله تبارك وتعالى أن يجزيكم كل خير، على هذا الموقع المفيد، وجعله الله في ميزان حسناتكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد اختلف في حكم هدية المقترض للمقرض، قبل الوفاء بالقرض، على أقوال: (أحدها): للحنفية، وهو أنه لا بأس بهدية من عليه القرض لمقرضه، لكن الأفضل أن يتورع المقرض عن قبول هديته، إذا علم أنه إنما يعطيه لأجل القرض، أما إذا علم أنه يعطيه لا لأجل القرض، بل لقرابة، أو صداقة بينهما، فلا يتورع عن القبول، وكذا لو كان المستقرض معروفا بالجود والسخاء، كذا في محيط السرخسي.

فإن لم يكن شيء من ذلك، فالحالة حالة الإشكال، فيتورع عنه، حتى يتبين أنه أهدى لا لأجل الدين.(والثاني): للمالكية، وهو أنه لا يحل للمقترض أن يهدي الدائن رجاء أن يؤخره بدينه، ويحرم على الدائن قبولها إذا علم أن غرض المدين ذلك، لأنه يؤدي إلى التأخير مقابل الزيادة، ثم إن كانت الهدية قائمة وجب ردها، وإن فاتت بمفوت، وجب رد مثلها إن كانت مثلية، وقيمتها يوم دخلت في ضمانه إن كانت قيمية.أما إذا لم يقصد المدين ذلك، وصحت نيته، فله أن يهدي دائنه.قال ابن رشد: لكن يكره لذي الدين أن يقبل ذلك منه وإن تحقق صحة نيته في ذلك، إذا كان ممن يقتدى به، لئلا يكون ذريعة لاستجازة ذلك حيث لا يجوز.ثم أوضح المالكية ضابط الجواز، حيث صحت النية وانتفى القصد المحظور، فقالوا: إن هدية المديان حرام، إلا أن يتقدم مثل الهدية بينهما قبل المداينة، وعلم أنها ليست لأجل الدين، فإنها لا تحرم حينئذ حالة المداينة، وإلا أن يحدث موجب للهدية بعد المداينة، من صهارة، أو جوار أو نحو ذلك، فإنها لا تحرم أيضا.(والثالث): للشافعية، وهو أنه لا يكره للمقرض أخذ هدية المستقرض بلا شرط، ولو في الربوي.قال الماوردي: والتنزه عنه أولى، قبل رد البدل.

(والرابع) للحنابلة، وهو أن المقترض إذا أهدى لمقرضه هدية قبل الوفاء، ولم ينو المقرض احتسابها من دينه، أو مكافأته عليها، لم يجز، إلا إذا جرت عادة بينهما بذلك قبل القرض، فإن كانت جارية به جاز، أما إذا أهداه بعد الوفاء -بلا شرط ولا مواطأة- فهو جائز في الأصح؛ لأنه لم يجعل تلك الزيادة عوضا في القرض ولا وسيلة إليه، ولا إلى استيفاء دينه، فأشبه ما لو لم يكن هناك قرض.

واستدلوا على ذلك: بما روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أقرض أحدكم قرضا، فأهدى إليه أو حمله على الدابة، فلا يركبها ولا يقبله، إلا أن يكون جرى بينه وبينه قبل ذلك.

وما روى ابن سيرين أن عمر -رضي الله عنه- أسلف أبي بن كعب -رضي الله عنه- عشرة آلاف درهم، فأهدى إليه أبي بن كعب من ثمرة أرضه، فردها عليه، ولم يقبلها، فأتاه أبي، فقال: لقد علم أهل المدينة أني من أطيبهم ثمرة، وأنه لا حاجة لنا، فبم منعت هديتنا؟ ثم أهدى إليه بعد ذلك، فقبل.قال ابن القيم: فكان رد عمر لما توهم أن تكون هديته بسبب القرض، فلما تيقن أنها ليست بسبب القرض قبلها، وهذا فصل النزاع في مسألة هدية المقترض.

وبما ورد عن عبد الله بن سلام -رضي الله عنه- أنه قال لأبي بردة بن أبي موسى الأشعري: إنك في أرض الربا بها فاش، إذا كان لك على رجل حق، فأهدى إليك حمل تبن، أو حمل شعير، أو حمل قت، فإنه ربا.قال ابن القيم: وكل ذلك سدا لذريعة أخذ الزيادة في القرض، الذي موجبه رد المثل.وعن الإمام أحمد رواية بجواز الهدية غير المشروطة، من المقترض إلى المقرض.

اهـ.

من الموسوعة الفقهية الكويتية.والخلاصة: أن هدية المقترض للمقرض قبل الوفاء، إن كانت بلا شرط، وجرت بينهما عادة بذلك، لا حرج فيها عند جماهير العلماء.وعليه؛ فإن كانت هناك عادة لزميلك -قبل القرض- بدعوتك إلى الطعام في بيت والده، أو غيره، فلا حرج عليك في إجابة دعوته، والأكل من طعامه إن شاء الله .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم شراء بيت مشترى بقرض ربوي
- سؤال وجواب | زائدة جلدية مؤلمة في فتحة الشرج، ما أسبابها، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العزلة والانطواء؟
- سؤال وجواب | أشعر بقلق وضيق شديد وقلة طاعة الله تعالى. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا تبرأ ذمة الميت قبل القضاء
- سؤال وجواب | الحمام يسكن بيتنا ويبني عشه فوق الخزائن، هل لذلك دلالة؟
- سؤال وجواب | بسبب المشاكل انعزلت وانطويت على نفسي، فهل أنا مصابة بمرض نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم شراء دواء من التأمين الصحي لفقير محتاج
- سؤال وجواب | عدد ركعات التراويح في الحرمين الشريفين
- سؤال وجواب | ضعف عام وقلة في التركيز، فهل يمكنني تناول البروتينات للتقوية؟
- سؤال وجواب | حكم شرب شراب البوزا التركي
- سؤال وجواب | حكم إهداء الرجل هدية لأجنبية مع إخباره بحبه لها
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع في إنزيمات الكبد. وحالات خوف شديدة!
- سؤال وجواب | كيف أتأكد من مصادر الأحاديث المنقولة في فتاوى موقع الإسلام سؤال وجواب ؟
- سؤال وجواب | وجوب التخلص من المال المكتسب من العمل في بنك ربوي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل