سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كلما أتعب نفسياً يأتيني تبول لا إرادي أثناء النوم وقلق وخجل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم كون رأس مال أحد الشركاء برنامج إلكتروني
- سؤال وجواب | أعاني من تراكم الدهون في البطن، ما نصيحتكم في الغذاء والرياضة؟
- سؤال وجواب | حكم إرسال المرأة صورتها لجهة العمل
- سؤال وجواب | مصابة بكثرة الوساوس الدينية والطهارة
- سؤال وجواب | إخبار النبي عن الشهداء الثلاثة في غزوة مؤتة وحي من الله
- سؤال وجواب | تعرف الفتاة على شاب عبر النت بقصد الزواج
- سؤال وجواب | أحببت ابن خالتي للزواج فتزوج غيري، كيف أنساه؟
- سؤال وجواب | إمكانية تركيب تقويم للأسنان بعد إجراء تجريف للثة
- سؤال وجواب | هل يلزم الزاني النفقة لمن ادعت من زنى بها أنه ابنه
- سؤال وجواب | حكم تحذير أهل الخطيبة من معاملة أم الخاطب
- سؤال وجواب | أصبت بحالة نفسية؛ لأنني لم أفهم ما يحدث لي
- سؤال وجواب | حكم عمل أشكال طيور وأسماك بالأصداف
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع. فهل سببها الأدوية التي تم وصفها؟
- سؤال وجواب | إذا كانت الحياة مليئة بالمشاكل والمصائب، فلماذا ننجب الأطفال؟
- سؤال وجواب | القراءات القرآنية وإن اختلفت في اللفظ والمعنى إلا إنها لا تتناقض
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا بعمر 19 سنة، كل ما أتعب نفسياً يأتيني تبول لا إرادي أثناء النوم وينقطع فترة طويلة ويأتيني مرة أخرى! ما العلاج؟ كيف أضمن أنه لن يأتيني مرة ثانية بعد الزواج مثلاً؟ أعاني أيضاً من القلق والخجل الشديد فلا أستطيع أن أحضر مناسبات، ولا أستطيع أن أقابل الناس، ولا العمل ولا الزواج، ولا الاعتذار من والدي فأشعر بارتباك وتعرق ورعشة ضعيفة، وتغير ملامح وجهي واحمرار الخدين! عندما تحصل مشكلة بيني وبين أحد أشعر برعشة قوية في كافة جسمي، وخصوصاً الرجلين، فلا أستطيع الوقوف، علما أنني لا أخاف أبداً إلا من الخالق سبحانه وتعالى...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للتبول اللاإرادي المتقطع يحتاج لإجراء فحوصات طبية، فلا بد أن يُفحص البول للتأكد من عدم وجود التهابات أو أملاح، وربما يحتاج الإنسان أيضًا لإجراء بعض الفحوصات المتعلقة بالجهاز البولي.

لا أريدك أن تنشغل كثيرًا بهذا الأمر، فقط وددت أن ألفت نظرك على أننا يجب أن نتأكد أولاً عضويًا أنك لا تعاني من أي علة، وأنا لا أرى أنك تعاني من علة، لكن الأفضل أن تذهب وتقابل الطبيب الباطني أو طبيب المسالك ليقوم بإجراء الفحوصات الأولية اللازمة، هذه قاعدة طبية لا بد – أخِي الكريم – أن يكون هنالك التزام بها.

بعد ذلك وبعد أن تُجري الفحوصات – وإن شاء الله تعالى كلها سليمة كما ذكرت لك – أقول: إن القلق ساهم مساهمة مباشرة فيما تعاني منه من تبول اللاإرادي المتقطع، وربما يكون هنالك نوع من السهو أو التكاسل مع جانبك، فمثلاً عدم الذهاب إلى الحمام قبل النوم في بعض الأحيان، أو ربما تكون مُجهدًا نفسيًا وجسديًا في تلك الليلة التي حدثت لك هذا التبول اللاإرادي، وهكذا.

أنت ذكرت أيضًا أنك تعاني بالفعل من بعض أعراض القلق والخجل الشديد، وأنا أعرف أنك لا تخاف إلا من الخالق سبحانه وتعالى، فهذا هو المطلوب، وهذا هو الأصل في الأمور، لكن الخوف الاجتماعي – كما يُسميه البعض – ليس جُبناً وليس ضعفًا في الشخصية، إنما هي خبرة نفسية مكتسبة، لا تظهر أسبابها في كثير من الأحيان، والمخاوف أمرها عجيب جدًّا، فالإنسان قد يكون مواجهًا جدًّا في بعض المواقف ولا يواجه في مواقف أخرى أقل منها، وكما قال أحد المختصين: يمكن للإنسان أن يكون مروضًا للأسود لكنه يخاف من القط.

الأمر أمر تخيري مكتسب، وليس له علاقة بالجبن أو ضعف الشخصية كما يعتقد البعض، ولذا نقول: إن العلاج يكون من خلال التحقير والتعريض، أن تعرض نفسك على الاجتماعات، أن تحرص على صلاة الجماعة، أن تمارس رياضة جماعية، بالنسبة لوجودك في الفصل الدراسي مثلاً: أن تجلس دائمًا في الصف الأول، وهكذا، هذه علاجات رئيسية وأكيدة جدًّا واقعية جدًّا.

تغيير ملامح الوجه عند المواجهات، والشعور بالرعشة، والتعرق: هذا بالفعل موجود، لكن الإنسان يتحسسه بصورة متضخمة – أي أكبر من حجمها الحقيقي – وأنا أؤكد لك أن لا أحد يقوم بمراقبتك ولا شيء من هذا القبيل.

الذي تحتاجه إذًا هو أن تُجري فحوصات طبية، وأن تتأكد أنك قد أفرغت مثانتك قبل النوم، ولا تُكثر من شرب السوائل التي تؤدي إلى إدرار البول في فترة المساء، وعليك أن تمارس الرياضة، لأن الرياضة التي تقوي عضلات البطن تُساعد في إجهاض التبول اللاإرادي.

حاول أيضًا أن تحصر وتحبس البول في أثناء النهار، حتى تعطي فرصة للمثانة كي تتسع، وطبق كل الإرشادات التي ذكرتها لك في خصوص المخاوف، والطبيب يمكن أن يصف لك أحد الأدوية المضادة للمخاوف الاجتماعية مثل عقار يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat) ويسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) أو عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) أو يعرف تجاريًا أيضًا باسم (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline).

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الخطرات النفسية والشيطانية
- سؤال وجواب | الحموضة والغثيان وكتمة النفس، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ضيق التنفس والعطاس وعلاقتهما بحساسية الأنف
- سؤال وجواب | حكم قول الموسوس: أطلقها لأستريح
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الفطريات والبكتيريا في الأظافر واليدين؟
- سؤال وجواب | كلما أتعب نفسياً يأتيني تبول لا إرادي أثناء النوم وقلق وخجل
- سؤال وجواب | لا يجوز بيع الوقف ولا شراؤه
- سؤال وجواب | أغض بصري ولكني أتذكر ما رأيت، وأسوس كثيرًا بسبب ذلك!
- سؤال وجواب | الإلهام والمبشرات والكشف
- سؤال وجواب | انتقال المرض بمجرد رؤيته في شخص آخر.
- سؤال وجواب | علاج قلة التركيز في العبادة والرغبة عن النوافل
- سؤال وجواب | أعيش في دوامة الهلع والوساوس. أفيدوني
- سؤال وجواب | حج الكبيرة مع امرأة ترعى شؤونها
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم رؤية الناس لربهم في الدنيا
- سؤال وجواب | هل يمكن يحدث حمل للزوجة إذا حصل قذف مع وجود الملابس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل