سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاقتراض من الدولة. وإسقاط الدولة القرض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزوائد الجلدية بجوار فتحة الشرج .ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | العطل الناتج عن سوء الاستخدام هل يدخل في ضمان الشركة ؟
- سؤال وجواب | حكم مخالطة الشاب لأهل بيته عند ارتكابهم المنكر
- سؤال وجواب | حليب المرأة غير المتزوجة هل ينشر المحرمية ؟ وكيف تربي لقيطاً ؟ وما معنى "العرق دسّاس" ؟
- سؤال وجواب | أصاب بنقص حاد في السكر عندما أقوم بعمل حمية غذائية، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | دمل في الثدي الأيسر . هل من الممكن أن يزول بالأدوية؟
- سؤال وجواب | حكم العمل مع شركة أوريفليم
- سؤال وجواب | أعاني من التكيس في المبايض واضطراب في الهرمونات
- سؤال وجواب | لفظ التحريم: ظهار
- سؤال وجواب | حكم الدخول إلى بيت الضرة في ليلة الأخرى أو يومها
- سؤال وجواب | التسبيح قبل الفجر له مزية خاصة
- سؤال وجواب | ما مقدار السعرات الحرارية التي أفقدها في المشي والجري والرياضة.
- سؤال وجواب | خفقان وتسارع في نبضات القلب. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي شامة تحت الإبط وأخشى أن تكون سرطانية، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أمي دائما تسقط وتقول أن رجلها تلتوي وتؤلمها، فما تشخيصكم؟
آخر تحديث منذ 18 يوم
- مشاهدة

ما حكم اقتراض مبلغ مالي من البنك لفتح محل تجاري؟ مع العلم أنه دعم من الدولة للشباب وأخذته فئة من الشباب وكل بمعرفته وعن طريق رشوة فهناك من يعمل وأخذ المبلغ وهناك من لا يعمل وأخذ المبلغ كذلك مع أني عاطل عن العمل.

وبعد مدة من أخذ القرض من البنك سمح للشباب ولي أيضا بعدم إرجاع المبلغ للبنك فما حكم هذا القرض؟ مع أن صديقي خاصمني بسبب هذا القرض على أن الربا والرشوة حرام؟ وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فسؤالك قد اشتمل على عدة أمور: الأمر الأول: ما يتعلق بالقرض الذي أخذتموه من البنك، ولذلك حالتان: الحالة الأولى: أن يكون القرض حسناً أي بلا فائدة، فلا حرج في ذلك.

الحالة الثانية: أن يكون القرض ربوياً أي بفائدة، فلا يجوز الإقدام على ذلك، سواء كان من قبل الدولة أو من قبل غيرها، لأن الربا من كبائر الذنوب، وقد ورد الوعيد الشديد في القرآن والسنة على فاعل ذلك، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ [البقرة: 278-279]، وقال تعالى: يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ [البقرة: 276]، وقال تعالى: وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ [الروم: 39].

وقال صلى الله عليه وسلم: الربا ثلاثة وسبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه.

رواه ابن ماجه مختصراً والحاكم وصححه، وروى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء.

يعني: في الإثم.

وقال صلى الله عليه وسلم: درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية.

رواه أحمد والطبراني بسند صحيح.

والأمر الثاني: ما يتعلق بدفع الرشوة لأجل الحصول على هذا القرض، ولذلك حالتان أيضاً: الحالة الأولى: أن يكون الشخص ممن لا تتوفر فيهم شروط الدولة للحصول على هذا القرض، فلا يجوز له أن يدفع الرشوة للحصول على القرض، وإذا كان القرض ربوياً فهي ظلمات بعضها فوق بعض، فقد جمع الربا والرشوة وأكل المال بغير حقه، قال تعالى: سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ [المائدة: 42]، قال الحسن وسعيد بن جبير: هو الرشوة.

وقال تعالى: وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة: 188]، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي.

رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.

وفي رواية: .والرائش.

وهو: الساعي بينهما.

والحالة الثانية: أن يكون الشخص ممن توفرت فيه الشروط المحددة من قبل الدولة للحصول على هذا القرض، ولكن المباشرين للقرض لا يعطونه حقه إلا برشوة فلا حرج حينئذ في ذلك ما لم يكن القرض ربوياً، لأن الرشوة هي ما أعطي لإحقاق باطل أو إبطال حق.

أما ما أعطي لإبطال باطل أو إحقاق حق فليس برشوة وهي جائزة عند الجمهور، ويكون الإثم على المرتشي دون الراشي، وقد ورد في الأثر أن ابن مسعود رضي الله عنه كان بالحبشة فأُخِذَ فرشى بدينارين، حتى خلي سبيله، وقال: إن الإثم على القابض دون الدافع.

هذا طبعاً إذا كان القرض حسناً بلا فائدة كما تقدم.

والأمر الثالث: ما يتعلق بالعفو الممنوح من الدولة للمقترضين من الديون التي أخذوها، فمن كان مستحقاً لهذا القرض وفقاً للشروط المحددة فله الاستفادة من هذا العفو، ومن كان غير مستحق فلا يجوز له الاستفادة منه، بل يجب عليه رد ما أخذ إلى أهله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فتح القسطنطينية والمذهب الماتريدي والأشعري
- سؤال وجواب | طفلي حرارته مرتفعة باستمرار، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | بيان صفة من فسد من العلماء والعباد
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بسكر الحمل؟
- سؤال وجواب | حساسية الجلد المفرطة وقشرة الرأس
- سؤال وجواب | هل يلزمه إخبار الزوجة الثانية بأنه متزوج؟
- سؤال وجواب | تحريم أخذ شيء زائد على مبلغ الدين مقابل تأجيل السداد
- سؤال وجواب | الناكح الذي يريد العفاف يعينه الله تعالى
- سؤال وجواب | حكم دفع أجر المواصلات من التبرعات المدرسية
- سؤال وجواب | الجواب عن بعض الشبهات المثارة حول الإسلام
- سؤال وجواب | علاج وساوس العقيدة والتشتت
- سؤال وجواب | حكم صرف الموظف دواء لزوجته وابنته باسمه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في اشتراط إزالة النجاسة لصحة الوضوء
- سؤال وجواب | الدعاء على المَدِين الذي يؤخر السداد للاستفادة من انخفاض قيمة العملة
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجور عن خدمات القرض وعدم ردها للمقترض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06