سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العطل الناتج عن سوء الاستخدام هل يدخل في ضمان الشركة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أستطيع تحمل مسؤولية البيت والأطفال وحدي بعيدا عن زوجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ابنتي وطليقها تخليا عن بنتهما المعاقة. هل أقوم أنا برعايتها؟
- سؤال وجواب | حروب الردة
- سؤال وجواب | خوف وخجل من الكلام أمام الناس نغص علي حياتي. فهل من دواء؟
- سؤال وجواب | موت المريض بسبب الصوم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أقسم مرتين على ترك أمر، لكن مع اختلاف الزمن المقيّد به، فهل يلزمه كفارتان؟
- سؤال وجواب | بدأت طريق الالتزام، لكن الوسواس يعرقل طريقي.
- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وتراودني وساوس حول غشاء البكارة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | معركة البويب ويوم الأعشار
- سؤال وجواب | أشكو من انتفاخ في المعدة وقلة شهية وغثيان مع إسهال
- سؤال وجواب | ابن سبكتكين وفتح كشمير
- سؤال وجواب | يندب للمرأة إغلاظ صوتها عند مخاطبة الأجانب لقطع الطمع فيها
- سؤال وجواب | حكم سفر الولد للعمرة بدون إخبار أهله
- سؤال وجواب | قائد معركة بلاط الشهداء
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة مقاطع الفيديو التي تحتوي على أشخاص يمارسون الرقية
آخر تحديث منذ 30 دقيقة
7 مشاهدة

أنا الحمد لله شاب التزمت منذ فترة قريبة ، وبدأت أهتم بأمور ديني بفضل الله ، ولكن هناك ما يشغل عقلي كثيرا ويقلقني وهو رد حقوق الناس ، حيث إني قمت بشراء هاتف منذ فترة ، وقد حصلت على ضمان من الشركة ، يأتي مع الجهاز دون دفع مبالغ زائدة ، وخلال فترة الضمان قمت بالعبث في الجهاز فخرب الجهاز دون قصد مني ، ثم ذهبت إلى المحل الذي قمت بشراء الهاتف منه ، وطلبت تصليحه ، فقامت الشركة بإرسال جهاز جديد إلي ، وبعدها شعرت بالذنب.

وسؤالي هنا : هل يعتبر قيمة الضمان هدية من الشركة لي وأنه من حقي، ولا يجب رد قيمة الضمان؟! وإذا كان فعلي هذا تعديا على أموال الشركة ، فكيف يمكن أن أرد المال ؟ وماذا أجعل نيتي عند التبرع ؟! أنا طالب لا أملك غير مصروفي وقد عرض علي أهلي أن يساعدوني في المبلغ ولكني رفضت ، فهل أكون آثما لأني رفضت المساعدة - وبالتالي أكون مؤخرا لرد الدين- وأردت الاعتماد على نفسي؟.

الحمد لله.

أولا : نحمد الله تعالى الذي وفقك وهداك وأنعم عليك بنعمة الالتزام ، ونسأله سبحانه أن يزيدك إيمانا وهدى وتقى.

ثانيا: بيع السلعة مع الضمان من البائع أو من الشركة المنتجة للسلعة : جائز ، ولو زاد ثمن السلعة بذلك ، مادام تابعا ومندرجا ضمن ثمن السلعة ، ولم يكن للضمان ثمن منفصل عن ثمن السلعة.

وينظر للفائدة جواب السؤال : (

176025

).

ثالثا: الأصل أن العيوب الحادثة بعد قبض المبيع : هي من ضمان المشتري ، سواء كان هذا العيب من فعل المشتري ، أو من فعل غيره.

قال النووي رحمه الله : "إذَا حَدَثَ الْعَيْبُ بَعْدَ الْقَبْضِ ، وَلَمْ يَسْتَنِدْ إلَى سَبَبٍ قَبْلَ الْقَبْضِ : فَإِنَّهُ لَا يَثْبُتُ بِهِ الرَّدُّ .".

انتهى من "المجموع شرح المهذب" (12/ 127).

وقال ابن قدامة رحمه الله : "فأما - العيب - الحادث بعد القبض ، فهو من ضمان المشتري ، ولا يثبت به خيار، وبهذا قال أبو حنيفة ، والشافعي." انتهى من " المغني " (4/ 114).

قال ابن رشد رحمه الله : " ولا خلاف بين المسلمين أنه - أي المبيع - من ضمان المشتري بعد القبض إلا في العهدة، والجوائح" انتهى من "بداية المجتهد" (3/ 202 ).

ومما يشبه ذلك العيوب المَصْنَعِيَّة فيكون البائع " الشركة المصنعة " مسؤولة عنها.

رابعا: إذا التزم البائع ضمانا لا يلزمه بأصل الشرع ، كأن يلتزم صيانة ، أو ردا بعيب لم يكن يلزمه أصلا ، لولا أنه اشترط ذلك على نفسه ، من باب الترويج والترغيب في سلعته : فلا بأس من الانتفاع بهذا الضمان.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " لو اشتريت سيارة جديدة من الوكالة ، وأصابها عطل ، فجئت بها إليهم ، فقالوا نصلحها لك مجاناً لأنها في فترة الضمان ، فهل يلزمني الامتناع ؟ فأجاب : لا يلزم.

".

انتهى من "ثمرات التدوين" مسألة ( 383 ).

ولكن التزام البائع بالضمان أو الصيانة : يكون وفق الشروط المنصوص عليها في العقد ؛ فإذا كان هذا الضمان لا يشمل الأعطال الناتجة عن سوء الاستعمال ، أو الإهمال من قبل المشتري : فلا يحل التدليس على الشركة ، ليدخل في الضمان ؛ بل يلزم المستخدم توضيح حقيقة الحال للشركة ، وهي تنظر : هل تبذل له الضمان ، أو لا.

خامسا : في حال تم التدليس على الشركة ليضمنوا ما لم يلتزموه في العقد ، فالواجب إعادة الجهاز الجديد إليهم ، وتعويضهم عما نقص من قيمته ، ويحق لك استرداد الجهاز المعيب.

فإن تعذر ذلك : لزم إما دفع قيمة الجهاز الجديد إليهم ، أو الصلح معهم بما يتم التراضي عليه.

فإن تعذر إيصال القيمة إليهم مباشرة أو وضعها في حسابهم ، فإنك تتصدق بها نيابة عنهم.

وعند عجزك يبقى ذلك دينا في ذمتك حتى تؤديه.

وللتوسع في كيفية التوبة من الحقوق ينظر جواب السؤال : (

83099

).

سادسا أما قبولك مساعدة أهلك في أداء الدين فلا يجب عليك ، سواء كان على جهة الهبة أم القرض ، ولو قبلتها لكان أفضل إذا كنت لا تخشى المنة منهم في المستقبل.

قال النووي رحمه الله : "إذا عرض عليه مال من حلال ، على وجه يجوز أخذه ، ولم يكن منه مسألة ، ولا تطلع إليه : جاز أخذه بلا كراهة ، ولا يجب ." انتهى من "المجموع" (6/234) ، وينظر : " المغني " ، لابن قدامة (4/337).

وقد سألنا الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله : هل يأثم الابن بعدم قبول هبة أبيه لقضاء دين عليه أو ضمان تلف ترتب في ذمته وهو عاجز عن الوفاء به ؟ فأجاب : " لا يظهر لي أنه يأثم ." انتهى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعلم النحت والرسم
- سؤال وجواب | لا أستطيع الموازنة بين علاجي ودراستي.هل أغير التخصص؟
- سؤال وجواب | نقل الفتوى عن العلماء
- سؤال وجواب | ظهر لدي طفح على جلدي فكيف أزيل أثره؟
- سؤال وجواب | أشكو من التأتأة والخوف والخجل من الناس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من عسر المزاج واستثارة الأكزيما الجلدية.
- سؤال وجواب | حكم من لمس شعر الكلب وأصابه لعابه
- سؤال وجواب | جواز تقديم صدقة التطوع
- سؤال وجواب | أولو الأرحام الذين يجب صلتهم وهل الأصهار منهم؟
- سؤال وجواب | حكم الاستجمار بالقواقع البحرية
- سؤال وجواب | الفتوحات في عهد الخلفاء الراشدين
- سؤال وجواب | مشروعية تأخير قضاء الصوم بسبب المرض
- سؤال وجواب | الانتقال من مذهب لآخر لجلب مصلحة أو درء مفسدة
- سؤال وجواب | بيان إشكالية تتعلق بأفعال الرسول التي جاءت تفصيلا لمجمل واجب بالفعل
- سؤال وجواب | واجب من كانت تجهل حرمة تأخير قضاء الصوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06