سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | انتحال الماركات العالمية على منتج آخر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تصوم وتصلي من رأت الدم بعد 18 يوما من آخر دورة؟
- سؤال وجواب | حكم من سجد للمصحف عن جهل
- سؤال وجواب | إذا طهرت المرأة بعد دخول العصر فإنها تصلي الظهر والعصر
- سؤال وجواب | الدم الزائد على مدة العادة بسبب الكيس المائي في المبيض
- سؤال وجواب | النصوص صحيحة صريحة في شفاعة الشهيد يوم القيــامة
- سؤال وجواب | هل تأثم الحائض إن مست المصحف بلا حائل ناسية
- سؤال وجواب | أحببت بنت عمتي لأتزوجها، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | معنى عبارة: إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة
- سؤال وجواب | ليس للحائض أن تمكث في المسجد الحرام أو غيره
- سؤال وجواب | الدم البني في زمن الحيض
- سؤال وجواب | حكم دخول الحائض للمسجد للتعلم
- سؤال وجواب | حكم من ترى صفرة متصلة بالدم
- سؤال وجواب | اضطربت عادتها بسبب اللولب كيف تصنع؟
- سؤال وجواب | المنتمون إلى إسماعيل عليه السلام
- سؤال وجواب | متى يجوز للإنسان أن يصلي قاعدا في الفريضة ؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
10 مشاهدة

أزاول نشاطاً تجارياً مع شقيقي في مجال تجارة الأدوات الكهربائية المنزلية, فهو يستوردها ويأخذ ربح الاستيراد كاملاً, وأنا أقوم ببيع مايعرف بالجملة، ونصف الجملة والمفرق وآخذ ربحها كاملاً, وتتضمن هذه التجارة بضائع عليها أسماء عالمية لشركات يابانية وكورية وبعضها مشابه لماركات عالمية, بعضها مسجل كعلامة تجارية خاصة بنا لدى وزارة الاقتصاد ـ على الرغم من كونها تخص شركات عالمية أخرى ـ والآخر غير مسجل, ونقوم بوضع هذه العلامات على الأجهزة لدى تصنيعها, ونقوم ببيعها مع التبيان للزبون مصدر هذه البضائع من ناحية المصدر والمعمل المصنع، وما دفعنا لهذا العمل هو:1ـ أن الأسماء العالمية وماشابهها تلقى رواجاً في أسواقننا المحلية المليئة بالماركات التجارية المقلدة للأسماء العالمية, أو الأسماء الشبيهة بالأسماء العالمية.2ـ تعذر تسجيل اسم تجاري لمنتج يقترحه الإنسان لسلعته ـ حالياً ـ بسبب القوانين الوضعية الحالية مما يضطره للرشى وخلافه، وهذا موضوع لايعرفه إلا من احتك بمثل هذه الأمور.3ـ رغبات الزبائن ـ تجار الجملة والموزعين..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فننبهك ـ أولا ـ إلى أنه إذا كان مقتضى عقد الشراكة بينك وبين أخيك هو أن يكون لأخيك ربح الاستيراد ولك ربح بيع الجملة ونحوها، فلا تصح الشركة للغرر والجهالة في الربح وما يأخذه كل شريك، لعدم انضباطه، ولأن أحدهما قد لا يربح شيئا بينما يربح صاحبه كثيرا، وفي ذلك غرر ومقامرة، وعند فساد الشركة يقسم الربح وفق ما ذكرنا في الفتوى رقم:

113970

.

وعلى فرض أن أخاك يجلب البضاعة وأنت تشتريها منه بما تتفقان عليه من سعر ثم تبيعها أنت للزبائن، فلا حرج في ذلك.

لكن تبقى مسألة انتحال الماركات العالمية الخاصة بشركة أو مصنع ما ووضعها على منتج آخر، فهذا يتضمن أمرين:أولهما: ما فيه من غش المشترين والتدليس عليهم وما يتضمنه ذلك من أكل أموالهم بالباطل، لما روى أبو هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: مر على صبرة من طعام فأدخل يده فنالت أصابعه بللا، فقال: يا صاحب الطعام ما هذا؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله ، قال: أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس؟ ثم قال: من غشنا فليس منا.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.وقال صلى الله عليه وسلم ـ أيضا: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما.

رواه البخاري ومسلم.فالغش في البيع والتدليس على المشترين بوصف السلعة بما ليس فيها وتسميتها بغير اسمهما لإيهام المشتري بحقيقة غير موجودة لا يجوز.ثانيهما: ما في ذلك العمل من اعتداء على العلامة التجارية للشركات الأخرى، والعلامة التجارية تعتبر حقاً لأصحابها لا يجوز انتحالها ولا الاعتداء عليها، كما جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي: الاسم التجاري والعنوان التجاري والعلامة التجارية: هي حقوق لأصحابها، أصبح لها في العرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتمول الناس بها, وهذه الحقوق يعتد بها شرعاً، فلا يجوز الاعتداء عليها.

انتهى.

وبالتالي، فإن تم بيان الأمر للمشترين فيبقى انتحال الاسم والاعتداء على حق الشركة صاحبة الاسم ـ الماركة العالمية ـ وهو حق لا يجوز الاعتداء عليه ـ ولو كان لكافر ـ ما لم يأذن صاحب الحق فيه، وعلى هذا، فلا يجوز الاتجار فيما كان كذلك، لأن الاتجار فيه ـ والحال ما تقدم ـ اعتداء أومشاركة في الاعتداء ـ سواء علم الزبائن بحقيقة ذلك أم جهلوا، وسواء أجازت الدولة هذا العمل أو منعته ـ ما لم تجزه الشركات صاحبة هذا الحق، وللشركة صاحبة العلامة التجارية متابعة ومقاضاة من يقلدون شعارها إن لم تكن أذنت لهم في ذلك والمتعاونين معهم عليه.وأما ما بقي لديك من البضاعة: فإما أن تزيل عنه الاسم المنتحل والعلامة المزورة وتبيعه، أو تستأذن من الشركة صاحبة الحق في بيعه.

وما سبق بيعه من ذلك يمكن تعويض الشركة عن الاعتداء على حقها أو طلب إبرائها منه، ولا يلزم إخبارها إن كان يترتب على ذلك ضرر أكبر، بل يكفي إيصال حقها إليها ولو جهل فيقدر ويحتاط في ذلك لتبرأ الذمة.

فإن تعذر الإيصال صرف المبلغ في مصالح المسلمين العامة، ومنها توزيعه على الفقراء والمساكين ووضعها في مستلزمات إنشاء الطرق والمستشفيات وصيانة هذه المنشآت.وأما ما قمتما به من حماية ماركات أو علامات تجارية لشركات أخرى: فلا اعتبار له، وتواطؤ الوزارة معكما على ذلك لا يعيطكما ملكيته والأحقية به، بل حكمه مثل ما ذكر سابقا ما لم يكن هنالك إذن من الجهة صاحبة الحق بذلك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تريد الحج وزوجها يمنعها فهل تحج بغير إذنه
- سؤال وجواب | ولدت باكراً.فهل يمكن أن يعيشى طفلي كأي إنسان عادي؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من كان يردد كلمات شركية مع علمه بخطئه في ذلك
- سؤال وجواب | حكم من يزني بامرأة متزوجة ويشجعها على الطلاق من زوجها
- سؤال وجواب | تركت دراسة الثانوية والتحقت بالعلم الشرعي. هل أواصل ما أنا عليه؟
- سؤال وجواب | الميراث اصطلاحا وشرعا
- سؤال وجواب | يرث الأخ أشقاؤه دون الإخوة لأب
- سؤال وجواب | كيف تعرفين انقطاع الحيض ودخولك في الطهر
- سؤال وجواب | عدد الأيام التي إن أقامها المسافر يمكنه أن يقصر فيها الصلاة
- سؤال وجواب | حكم الكدرة بعد رؤية السائل الشفاف مباشرة
- سؤال وجواب | حكم مس الحائض لكتب تحوي آيات قرآنية
- سؤال وجواب | كيف أخالط الناس وأتخلص من عدم الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | حكم من وكل شخصا في دفع الزكاة من ماله
- سؤال وجواب | هل يصلي على الملائكة في التشهد؟
- سؤال وجواب | وجود المخاط في الغائط . الأسباب والعلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل