سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أخالط الناس وأتخلص من عدم الثقة بالنفس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبي لا يصلي ويقع في الكفر والمحرمات، كيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | استحسان بعض أخلاق أهل الكفر
- سؤال وجواب | أحببت إحدى قريباتي وتعلقت بها وأهلها لا يزوجون الأقارب
- سؤال وجواب | سب الدِّين حال الغضب
- سؤال وجواب | أعاني من ضعفٍ في شعر اللحية
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به هو حب في الله تجاه مدرستي؟
- سؤال وجواب | حين أضغط على الثدي تحمر المنطقة. هل هو من علامات السرطان؟
- سؤال وجواب | وكله أبوه بتوزيع زكاته فأخذ منها لنفقات زواجه بدون علمه
- سؤال وجواب | اقتراض مال من شخص لتوزيعه على الفقراء على أن يسترده من مال الزكاة في بلده
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من تسمم الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من تنزل منها إفرازات بنية معظم أيام الشهر
- سؤال وجواب | أشعر أني غير محبوبة وغير موفقة في الحياة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بخلع الجوارب؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الحيض والاستحاضة
- سؤال وجواب | حكم إسقاط الجنين قبل الأربعين خوف التشوه
آخر تحديث منذ 10 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا دائما أحب الوحدة والجلوس لوحدي منذ أكثر من 5سنوات، بسبب أزمة مرت بي في الصغر، أفقدتني الثقة بنفسي وبالآخرين، وأصبحت لا أثق بأحد نهائيا، حتى أسرتي، وحتى أصحابي أشعر باستهزاء منهم.

عندي وساوس كثيرة في المستقبل، كيف سيكون حالي بدون أصحاب، أصبحت لا أثق بأحد نهائيا، وأحيانا أفكر في الموت والانتحار، وأحيانا أفكر ماذا سيحصل للإنسان في قبره، وأسمع محاضرات عن الموت، وعن عذاب القبر، وأريد أن أستعد للحياة الأخرى.

مع هذا كله الناس تنتقدني، فأنا لا أجد أحدا يفهمني، وللأسف ليس عندي صاحب يعرف من هو (أحمد) وماذا بداخل (أحمد) فقد مررت بحادث في الماضي، والناس ظنت بي ظن سوء، فماذا أفعل؟ أنتم عرفتم أن (أحمد) إنسان تافه، اتركوني بحالي.

أنا ما زلت أعاني من الناس، ومن انتقادهم القاسي تجاهي، فماذا أفعل؟ الناس لا تتقبلني، فماذا أفعل؟ فلي أكثر من سنة لا أتحدث مع أحد، يعني الآن لا أثق في أحد أبدا ممن حولي، وإذا قابلت شخصا لا يعرفني أقول لنفسي: هذا يعرفني، ويظن بي سوءا.

وصلت لدرجة أشعر أن عقلي توقف عن التفكير، وأشعر بألم في رأسي، والناس لا ترحم إذا علموا أن عيبا فيك، فكيف أتخلص منهم؟ وهل المشكلة عندي أم عندهم؟ فأنا دائما كئيب، لدرجة أصبحت أرى الأشياء (طشاش أو غير واضحة)، يعني نظري أصبح ضعيفا، وليس عندي نية للطعام، ولا لأي شيء، فقدت التمتع بأي شيء، أحاول أن أتفاءل بالفرج، لكني أنجح لـ 15 دقيقة أو لـ 10 دقائق فقط، وأرجع أسوأ مما كنت.

أنا بطبيعتي لا أشكي لأحد، مهما كانت الأمور، فدائما أكتم في نفسي، وأنا شاب أريد أن أعيش حياتي بنجاح بعيدا عن الإعاقات، فحلمي رضى الله عز وجل عني، ثم تكوين أسرة، وأن يكون لي بصمة بعد مماتي.

وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية، ونتمنى من الله العزيز أن يعزَّك ويرفعك في الدنيا والآخرة.

أولاً نقول لك: التفكير في الماضي، وما حدث فيه من أحداث، سواء كانت إيجابية أو سلبية قد مضت وولت، والآن ينبغي التفكير في الحاضر والعيش والاستمتاع بما فيه، أما الماضي فنستفيد منه فقط في كيفية تجنب التجارب الفاشلة، وكيفية تدارك الأخطاء السابقة.

ثانياً: نثني عليك في طريقة سردك وتحليلك لمشكلتك بصورة جيدة، وهذا يدل على وعيك وقدرتك على ترجمة ما تشعر به، وما تعاني منه، وهذا في حد ذاته خطوة من خطوات العلاج، بل هو نصف حل المشكلة.

ثالثاً: ما عانيت منه في طفولتك ربما يكون أثر في صورتك الذهنية عن نفسك وتقديرك الذاتي عنها، ورسخ ذلك في عقلك الباطن، بأنك أقل من الآخرين، وكأن الآخرين مبرئين من الخطأ، فالمقياس الذي استخدمه الذين سخروا منك مخالف لكل القيم الإسلامية والاجتماعية والأخلاقية.

طريقتهم في التعامل معك أدت إلى كبت قدراتك، ومهاراتك الشخصية والاجتماعية؛ مما نتج عنه كراهية التواصل مع الناس، والاختلاط بهم.

فنقول لك: لا تنظر لتجارب الماضي بأنها مقيدة، ومكبلة لقدراتك وطموحاتك، بل انظر إليها بأنها تجارب نستلهم منها الدروس والعبر، بل هي دافع لك للتغيير إلى الأفضل والأكمل، ورُب ضارة نافعة.

المهم أخي الكريم هو: إرضاء الله تعالى كما تطمح لذلك، فالله جلَ وعلا هو الغفور الودود، الرحيم الكريم، العفو الجليل، فإذا رضي عنك الخالق فلا يهمك رضا الخلق.

قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).

لذلك نقول لك: مشكلة تجنب الآخرين، وعدم الاحتكاك بهم لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، وأولها المواجهة، وعدم الانسحاب والتعذر بأسباب واهية، فحاول رفع شعار مفاده التحدي والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء، وإجابة الدعوات والمشاركة في المناسبات، ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية، فهذه تكسبك الثقة بالنفس وتزيدها، فإذا انكسر الحاجز النفسي فسيكون الأمر طبيعياً إن شاء الله.

وإذا حدث تغيير في شخصيتك بحسن التدين، وبتعلم العلم النافع، والتخلق بالأخلاق الفاضلة؛ فستتغير نظرة الناس تجاهك، وتصبح في القمة إن شاء الله ، فتمعن في سيرة الصحابة رضي الله عنهم، كيف كانت حالتهم قبل الإسلام وبعد الإسلام.

أما حديث الناس عنك فانظر إليه بأنه هدايا ثمينة غالية تهدى إليك كل يوم، فهم يعطونك حسناتهم، ويأخذون سيئاتك، وهم لا يشعرون، والظلم ظلمات يوم القيامة.

وفقك الله تعالى لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بخلع الجوارب؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الحيض والاستحاضة
- سؤال وجواب | حكم إسقاط الجنين قبل الأربعين خوف التشوه
- سؤال وجواب | الصفرة والكدرة بعد الجفوف هل تعد حيضا
- سؤال وجواب | كشف الممرض عورة الأجنبية لإنقاذها من الهلكة
- سؤال وجواب | حكم فاسد العقود حكم صحيحها في الضمان
- سؤال وجواب | حرمة الربح من البيع الصوري لما فيه من غش وخداع
- سؤال وجواب | استبدال عملة نقدية قديمة بأخرى جديدة مع أخد عمولة على ذلك
- سؤال وجواب | أرجو تشخيص نوع المرض الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من جامع امرأته وهي حائض
- سؤال وجواب | من سحب مبلغا ثم تبين أنه من حساب غيره ولم يتوصل البنك لمعرفته
- سؤال وجواب | شخصية متأرجحة بين الشعور بالسعادة والشعور بالملل وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | مصير أهل الكبائر الموحدين
- سؤال وجواب | خطيبها يريد نكاحها وأمه تريده أن ينكح ابنة عمه
- سؤال وجواب | أبحث عن الصداقة ولا أحد يفهمني، فأين الخلل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل