سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الفرق بين الوساطة للتوظيف في جهة خاصة أو حكومية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزواج سوف يبعدني عن دراستي وأهلي، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | نمط حياة الأطفال في زمن النبوة
- سؤال وجواب | حكم العمل الموسمي في مصنع حلويات المولد النبوي والراتب المستفاد منه
- سؤال وجواب | حكم العمل في معرض سيارات يبيع بعض السيارات بعقد ربوي
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والوسواس القهري وكثرة التفكير، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | العلاقة العاطفية بدون عقد شرعي زنا
- سؤال وجواب | داومي على بر أمك مع ترك إخبارها بمشاكلك
- سؤال وجواب | العمل في شركة تسويق لترويج بضاعتها
- سؤال وجواب | حكم من يعمل في مكان يحدث فيه غش وخيانة
- سؤال وجواب | حكم وضع فيديو للإعلان في موقع اليوتيوب
- سؤال وجواب | خطيبتي تقول إنها لا تستطيع العيش في بلد إقامتي!
- سؤال وجواب | ابني يعاني من النسيان وضعف الثقة، كيف أساعده؟
- سؤال وجواب | أعاني من لعاب لزج طوال فترة النهار مرّ ويصحبه بلغم، ومن حرقة في الأنف ليلا يصحبها عطاس.
- سؤال وجواب | حكم فرض الأخ الحجاب على أخواته بوجود أبيهن
- سؤال وجواب | حكم التعامل المباح مع شركات تدعم الشذوذ
آخر تحديث منذ 18 يوم
- مشاهدة

ذكرتم بارك الله فيكم في الفتوى رقم:

2343750

، أن الوساطة من أجل التوظيف جائزة إذا كان الشخص الذي يُراد له أن يتقلد الوظيفة من أهل الكفاءة ويستطيع أن يقوم بها، وذكرتم في فتاوى أخرى بتصرف يسير مني أن حكم الواسطة والشفاعة من أجل التوظيف ينقسم إلى قسمين: إما أن تكون في القطاع العام الحكومي أو في القطاع الخاص، فإن كانت في القطاع العام فإنه لا تجوز فيها الوساطة إذا كان فيها توظيف من ليس مستحقاً أو أهلاً لها، أو تقديم الأدنى على الأعلى منه كفاءة، وهذا إذا كان التوظيف مبنيا على وجه المسابقة كما هو حال الوظائف الحكومية اليوم, ولأنها مبنية على الأصلح، والكفاءة المعتبرة للعمل هي الكفاءة الذاتية وليست الدرجة التي في شهادته، فلو علمت كفاءة شخص وكونه أجدر من غيره فإنه يقدم ولو كان هناك من يحمل شهادة أعلى منه أو أكثر درجة، والسبب في ذلك أن في هذه الوظائف حقوقا عامة لجميع المسلمين، والمطلوب من المتصرف فيها أن يتصرف بالأصلح، وأما إذا كانت في القطاع الخاص فإنه تجوز فيها الشفاعة لمن هو أهل لها ولو كان دون غيره من المتقدمين بشرط أن لا يكون في ذلك غش لصاحب العمل، بل يعرف مستوى المتقدم، وحينئذ لو قبل توظيفه واستبعد من هو أجدر منه فالأمر راجع إليه ـ لا أدري هل تقصدون صاحب العمل أم الموظف صاحب الشفاعة ـ فلا يلزمه توظيف شخص بعينه، وهذا إذا لم يطرح صاحب المؤسسة والشركة الخاصة طلب التوظيف على سبيل المسابقة، بل على سبيل الكفاءة فقط ويكفي في ذلك أن يكون الإذن بالتلميح والسكوت دون التصريح، والسؤال: ألا تتعارض الفتوى الأولى مع الفتوى الثانية؟ والسؤال الثاني وهو مرتبط بالأول: قد ذكر الشيخ زيد الغنام في بحثه المنشور على النت عن أمثلة الشفاعة الحسنة وقال: وفي عصرنا الحاضر ظهرت مجالات مباحة شرعاً يحتاج الناس فيها إلى الشفاعة الحسنة، تقاس على ما سبق ذكره، مثل: الشفاعة للقبول في الدراسة، والشفاعة للتعيين على وظيفة، والشفاعة من أجل الحصول على العلاج، والحصول على العطاء من الحاكم، والشفاعة في العفو عن الموظف المستحق للعقوبة النظامية، والشفاعة من أجل رفع الغياب عن الموظف أو الطالب، وغير ذلك كثير.

انتهى ـ وسؤالي: هل أمثلة الشيخ صحيحة، وضَحوا لي جزاكم الله خيراً؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد تضمن سؤالك ثلاثة أمور:أولها عن الفتويين المشار إليهما هل بينهما تعارض أم لا؟ والجواب أنه لا تعارض، لأن الأولى فيها إجمال لضابط الشفاعة للحصول على وظيفة بناء على سؤال السائل عن حكم ذلك، كما في الفتوى رقم:

34837.

وأما الفتوى الثانية رقم:

97529�

� ففيها تفصيل وتفريق بين المؤسسات الخاصة التي يكون فيها الحق لصاحبها ومالكها فيعين من يختار ولو كان أقل كفاءة من غيره، وتجوز الوساطة في ذلك وبين ما إذا كانت المؤسسة أو جهة العمل عامة فيكون الحق فيها للجميع ولا يجوز تقديم شخص أقل كفاءة على من هو أكثر منه كفاءة وخبرة ولا يجوز التوسط في ذلك، لكن لو لم تكن مسابقة وسعى شافع لمن يعلم مؤهلاته وقدراته لشغل وظيفة يتقنها فلا حرج في ذلك ولا يلزمه الانتظار حتى تجرى مسابقة ليعلم هل هنالك من هو أكثر منه كفاءة وعلى كل، فلا تعارض بين الفتويين وكل واحدة منهما تطابق السؤال الذي كانت جوابا عنه.والأمر الثاني مما تضمنه سؤالك عما ذكر في الكتاب من أنواع الشفاعات الحسنة في الوقت الحاضر وضرب أمثلة منها الشفاعة للتعيين في وظيفة أو القبول في دراسة ونحوه وهو صحيح، لكنه مجمل فالشفاعة للتعيين في وظيفة مثلا لها ضوابط بيناها في الفتويين السابقتين وهكذا.وأما الأمر الثالث: وهو حول بعض ما ذكر في الكتاب عن مسألة عدم لزوم العدل بين المشفوع فيهم من قبل الشافع أو المشفوع إليه فالظاهر أن ما ذكره الباحث صحيح.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تصدق المرأة من مصروف البيت بدون علم زوجها
- سؤال وجواب | حكم العمل فيما فيه إعانة على أكل أموال الناس بالباطل
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي أعاني من سرعة القذف. فهل العملية السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم التحايل بالخداع لتكثير المدعوين للتسجيل في مواقع الإعلانات
- سؤال وجواب | الاستفادة من الدورات المدفوعة المعروضة مجانًا في بعض المواقع
- سؤال وجواب | حكم وضع مصمم المواقع صورا لنساء متبرجات
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة إعلانات لأدوية بعضها يحوي صور بنات سافرات
- سؤال وجواب | تقديم الخمر لا يباح تحت أي ظرف
- سؤال وجواب | التخصص في كتابة قصص الطفل وما يحتاجه الإنسان لذلك
- سؤال وجواب | زوجي يشك كثيرا بأولاده وبناته، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تبيع أشرطة الأغاني
- سؤال وجواب | ما علاقة العادة السرية بالاكتئاب والقلق والعزلة؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من الأرق وقلة النوم وتستيقظ من أخفض الأصوات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تحريم العمل في كل ما يتعلق بالخمر
- سؤال وجواب | عدم حدوث الانتصاب الصباحي وعلاقته بالعادة السرية والبروستاتا.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06