سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أُهدي إليه رداء وهو يعلم أنه مسروق ولا يعلم صاحبه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أجريت عملية انحراف وتيرة الأنف وما زلت أعاني من وجع مستمر!
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الاكئاب والذهان. فهل يمكنه الشفاء ومزاولة عمله؟
- سؤال وجواب | حول الإنجيل والتوراة وما فيهما من تحريف وحقائق
- سؤال وجواب | هل استخدام ليكسوتانيل لفترة طويلة قد يسبب الإدمان؟
- سؤال وجواب | أفكارنا الخاطئة هل يمكننا أن نعتبرها وساوس؟
- سؤال وجواب | يرسلون الذهب إلى شركة فتقوِّم ثمنه ثم ترسل لهم حسابه بعد ذلك
- سؤال وجواب | أعاني التعب والإرهاق عند ممارسة الرياضة، فما توجهيكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الشرج عند الوقوف فقط؟
- سؤال وجواب | أتضايق من نظرات الآخرين، فما الطريقة التي تجعلني لا أتأثر بهم؟
- سؤال وجواب | حكم هبة الوالد دار سكناه لولده الرشيد
- سؤال وجواب | حجز مقاعد الطيارة بأسماء وهمية
- سؤال وجواب | من قال لأقرباء زوجته في غيابها: ابنتكم طالق
- سؤال وجواب | هل يمكن تغيير حجم الأنف؟
- سؤال وجواب | حكم غسل الملابس المتنجسة في الغسالة الأوتوماتيكية
- سؤال وجواب | دراستي للطب جعلتني أتوهم الكثير من الأمراض النفسية
آخر تحديث منذ 19 يوم
- مشاهدة

أهداني أحدهم رداءً، وقد علمت أنه مسروق، ولا أعلم صاحبه، فقلت أتصدق به على المساكين، ولكني في أمسّ الحاجة إليه.

فهل أنوي التصدق به عن صاحبه، أم على نفسي؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالأصل أنه لا يجوز لك الانتفاع بهذا الرداء، ما دمت تعلم أنه مسروق، ويجب ردّه إلى صاحبه.قال ابن جزي -رحمه الله - في القوانين الفقهية: مسألة في معاملة أصحاب الحرام: وينقسم حالهم إلى قسمين: أحدهما أن يكون الحرام قائما بعينه عند الغاصب أو السارق، أو شبه ذلك؛ فلا يحل شراؤه منه، ولا البيع به إن كان عينا، ولا أكله إن كان طعاما، ولا لبسه إن كان ثوبا، ولا قبول شيء من ذلك هبة، ولا أخذه في دين.

ومن فعل شيئًا من ذلك فهو كالغاصب.

انتهى.ولكن ما دمت لا تقدر على معرفة صاحب الرداء، والوصول إليه، أو إلى ورثته -إن كان ميتا-؛ فالراجح عندنا أنّك تتصدق به عن صاحبه.قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -: مثل من عنده أموال لا يعرف أصحابها كالغصوب والعواري ونحوهما، إذا تعذرت عليه معرفة أرباب الأموال ويئس منها؛ فإن مذهب أبي حنيفة ومالك وأحمد أنه يتصدق به عنهم، فإن ظهروا بعد ذلك كانوا مخيرين بين الإمضاء وبين التضمين.

انتهى من مجموع الفتاوى.وراجع الفتوى:

139052

.وإذا كنت فقيرًا؛ فيجوز لك أن تتصدق به على نفسك.قال الغزالي -رحمه الله - في إحياء علوم الدين: ونقول إن له أن يتصدق على نفسه وعياله إذا كان فقيرا.

أما عياله وأهله؛ فلا يخفى؛ لأن الفقر لا ينتفي عنهم بكونهم من عياله وأهله، بل هم أولى من يتصدق عليهم.وأما هو؛ فله أن يأخذ منه قدر حاجته؛ لأنه أيضا فقير، ولو تصدق به على فقير لجاز، وكذا إذا كان هو الفقير.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك آثار جانبية لعملية الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | من شروط صحة الوكالة في البيع
- سؤال وجواب | غير التقرير الطبي فمنح إجازة من عمله فماحكمه؟
- سؤال وجواب | من وسائل رد الحقوق لأصحابها
- سؤال وجواب | حكم العمل في أماكن من ضمن مبيعاتها الخمر
- سؤال وجواب | حكم من اشترى بطاقة مواصلات غالبا لكبار السن دون احتيال
- سؤال وجواب | أخذ لنفسه راتب أمه الذي يصرف بالخطأ بعد وفاتها
- سؤال وجواب | يشق عليه الإقامة في المدينة وترك أهله وأمه بعيداً فهل يصبر أم يرجع؟
- سؤال وجواب | أشعر بالانفصال عن الواقع وفقدت طعم الحياة
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الحمل، فهل يناسبني التلقيح الصناعي؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ (آدم محمد)
- سؤال وجواب | ما سبب الاضطرابات التي أشعر ببعضها؟
- سؤال وجواب | التعامل مع البنك الربوي لا يبرره تعقيد المعاملات في البنك الإسلامي
- سؤال وجواب | حكم دفع الفوائد الربوية للأقارب
- سؤال وجواب | رد المال الذي أخذ من الكافر بغير حق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07