سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للانطوائية والمخاوف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي رهبة من التحدث أمام الناس وأريد علاجا مناسبا
- سؤال وجواب | الأمراض والظواهر النفسية عند الأطفال وأثرها في تأخر الكلام
- سؤال وجواب | حكم الرجعة بعد الطلاق في الحيض
- سؤال وجواب | كيف أعود لربي دون انتكاس؟
- سؤال وجواب | حكم تغطية الوجه بالأدلة التفصيلية
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في تغطية الكفين والوجه سوى العينين
- سؤال وجواب | هل توجد فرصة للحمل بعد إجهاضي؟
- سؤال وجواب | كثرة الحركة وضعف التركيز وتأخر النطق عند الأطفال
- سؤال وجواب | زيادة الشحوم أسفل البطن. ما العلاج أو الطرق المناسبة لإزالتها؟
- سؤال وجواب | ألم في الصدر والقلب وضيق في التنفس. إلى أي طبيب أذهب؟
- سؤال وجواب | ما الحل لانقطاع النفس واعتراض اللعاب أثناء قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | قلة عدد مرات التبرز
- سؤال وجواب | السكر عندي 129 - صائم- فهل أنا مصاب بسكري مزمن؟
- سؤال وجواب | مقابلة السيئة بالسيئة والعفو عن المسيء
- سؤال وجواب | هل يعاني ابني من تأخر لغوي؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أشعر بعدم الارتياح نفسيا، وتلككت في الحديث قليلاً، وأفكر فيما أتحدث، وأقلق وأحرج عند مقابلة شخص صاحب منصب أو شخص لم أره منذ زمن، أو مجموعة أشخاص جدد عليّ.

أعاني من بعض ضيق الصدر، والطفش من غير سبب، والعكس تأتيني أوقات لا أشعر بطفش أبدا، بل أكون مرحا وجريئا، ويعجب بي من حولي وألطف الجو، وأشعر بنوع من التردد في اتخاذ القرار، مثل شراء أو بيع، أو الحديث مع أحد في أمر ما وأنزعج عندما يوجه لي انتقاد على أفكاري أو أي شيء يخصني، وأكثر التفكير فيها أو أن يستهزئ بي احد مازحا أمام مجموعة، وعنما أتكلم مع أحد لا يجد عندي متعة الحديث.

أود أن أتخلص من تلك المشكلات في الصغر خوفا من أن تترعرع في شخصيتي، علما بأن عمري 19سنة.

استخدمت دواء السيروكسات شهرا ونصف تقريبا، ولم أجد فيه فائدة، بعدها استخدمت الباروكسات ثلاثة شهور( في هذه الفترة كنت أتعالج مع طبيب نفسي لكن لم أستطع أن أكمل للظروف المالية) تطورت كثيرا بعد استعمالي للباروكسات من ناحية قلة الاكتئاب، الجرأة في الحديث وغيرها.

تركت الدواء لكن بانتظام ( في البداية نصف حبة كل يوم ومع الوقت حبتين يوميا الى نصف حبة كل يومين) ، لكن حدث الذي لم أكن أتمناه وهي انتكاسة وعودة نفس الأعراض أو ربما أشد وأشعر بغازات كثيرة في البطن، ولاحظت هذه الأعراض عندما قابلت زملاء جددا في الجامعة في بداية السنة.

أرجوكم ساعدوني، فالآن أعاني من اكتئاب وهموم أثرت وأدت إلى تراجع مستواي الدراسي، وفي بداية السنة الجامعية أصبحت غالبا منعزلا عن الباقين عكس السنة الماضية.

أتمنى أن أتكلم معهم لكن يأتني شعور نفسي غريب، يمنعني من الكلام، وإذا تكلمت أتكلم بصوت سريع وغير مسموع.

أتمنى أن توجهوا لي نصائح تفيدني في تجاوز هذه المشكلات، وأيضا إذا طلبتم مني أن أعود إلى الدواء أرجو أن توضحوا الكمية التي سآخذها، ومتى أقلع عنه؟ أخيراً أسأل الله العلي العظيم أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين، واحتسبوا الأجر في هذا العمل وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حالتك -إن شاء الله تعالى- بسيطة جدا، فعدم الارتياح النفسي لا يعني وجود مرض نفسي أبدًا، هذا يحدث مع القلق، هذا يحدث مع المفاهيم السلبية حول الذات، هذا يحدث عند الأشخاص الحساسين، هذا يحدث عند الأشخاص الذين يريدون أن تكون حياتهم دقيقة ومرتبطة ومنضبطة في كل شيء، فمجموع هذه الظواهر أعتقد أنها تنطبق عليك لدرجة كبيرة.

لا أريدك أبدًا أن تربط ما تعاني منه الآن من ظواهر مع فترة طفولتك، الطفولة قد انتهت، والماضي لا يُعاد، ونحن لا ننكر أبدًا أهمية التنشئة ودورها، لكن ما دامت حياة الطفولة كانت معقولة وليس فيها أي نوع من التعانف فمن المفترض أن تكون تجربته إيجابية.

انظر للأمور الآن بإيجابية، ابنِ وعيًا جديدًا عن ذاتك يقوم على استكشاف مصادر القوة لديك – وهي كثيرة جدًّا – ولا تهتم كثيرًا للسلبيات، وحاول أن تعالجها، إذا كانت هي فعلاً توجد سلبيات، لكن لا تبالغ في تضخيمها.

نظم وقتك، فتنظيم الوقت وترتيبه هو أحد الوسائل الطيبة والممتازة لإدارة الحياة، أنت الآن في مرحلة دراسية تتطلب الاجتهاد، يجب أن تصرف نفسك تمامًا عن هذه الأعراض السلبية.

ركز على الدراسة، نظم وقتك، مارس شيئًا من الرياضة، تفيدك كثيرًا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أنا أرى لا بأس به، لكن لا أريد أن يكون هو الركيزة الأساسية لعلاجك، أنت شخص لديك إمكانات، لديك طاقات نفسية، فقط هي مختبئة ولم تستفد منها بصورة جيدة، فلا تتراخى مع نفسك، اجعل ثقتك في نفسك أفضل، كما قلت أدرك نفسك وإيجابياتها، وهذا يفيدك كثيرًا.

لا مانع من أن تستعمل الزيروكسات أو الباروكسات، والذي يعرف علميًا باسم (باروكستين) وجرعته هي نصف حبة فقط (عشرة مليجرام) تتناولها ليلاً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقابلة السيئة بالسيئة والعفو عن المسيء
- سؤال وجواب | هل يعاني ابني من تأخر لغوي؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الودي والزلال الرحمي؟ وهل هما حالتان طبيعيتان أم أنها حالة مرضية؟
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس بالنكد والحزن وأشعر بالضيق. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة للرقية وما مدتها؟
- سؤال وجواب | ما الحلول لتقوية التبويض الضعيف بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | لدي محاضرات سألقيها أمام الطلاب وأعاني من الرهاب. أريد علاجا مهدئًا
- سؤال وجواب | ما سبب الخدر المفاجئ في الساق بعد الاستيقاظ؟
- سؤال وجواب | يسأل " لماذا قُبل إسلام أبي طلحة ولم تُقبل هجرة مهاجر أم قيس مع أن الدافع واحد ؟! "
- سؤال وجواب | أشعر برعشة وضعف جسدي كلما تناولت المنبهات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | دوخة وتعرق وحرقة في كامل الصدر.
- سؤال وجواب | أثر الرياء على العمل
- سؤال وجواب | حكم رضاع لبن المرأة من الزجاجة
- سؤال وجواب | تنمية الثقة في نفوس الأطفال
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل