سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مصرف المال الحرام وحكم إخراج الزكاة منه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية؟
- سؤال وجواب | تعرضت لصدمة عاطفية فأصبت بأعراض غريبة!
- سؤال وجواب | هل يشترط غسل الخرق من دم الحيض قبل رميها
- سؤال وجواب | أصبت باكتئاب بعد شجار مع زوجي مؤخرا ولم تنفع معه الأدوية!
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع مرضى السكر والضغط
- سؤال وجواب | مشكلة الإمساك كيف أعالجها فما زلت أعاني منها؟
- سؤال وجواب | اقترض بالربا لشراء سيارة وسداد ديون عليه
- سؤال وجواب | هل أكمل حياتي مع هذا الزوج العصبي؟!
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يقدح في إخوانه المسلمين ويتهمهم بلا بيّنة
- سؤال وجواب | السعادة بدون الغريزة الجنسية
- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم ولدي مس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | فضل قول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
- سؤال وجواب | الغسل الكامل ما احتوى على عشرة أشياء
- سؤال وجواب | سافر بإحدى زوجاته فهل يقضي للبواقي بعد سفره
- سؤال وجواب | لا يجزئ دفع الزكاة لغير المسلمين
آخر تحديث منذ 19 يوم
- مشاهدة

فإنه من المعلوم أنٌ للزكاة فضلا كبيرا عند الله عز وجل، وقد ذكر العلماء أن من فضائل الزكاة أن تطهر المال من الآثام والمعاصي، لكن لو وقع جامع المال أثناء جمعه في حرام كغش أو دفع رشوة .فهل نقول إن ماله بعد دفع الزكاة قد تطهر من الحرام؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيجب أن تعلم أن المال إذا كان جزء منه حراما فإنه لا يخلو من ثلاث حالات: الأولى: أن يكون هذا الجزء الحرام معلوما بعينه ومن أين أخذه مثلا فإنه لا تجب فيه الزكاة، وإنما الواجب إرجاعه إلى أصحابه إن كان يعرفهم أو يعرف ورثتهم، فإن لم يمكنه ذلك فإنه يلزمه التخلص منه بإنفاقه في أوجه الخير والمصالح العامة، فإن لم يفعل ذلك واحتفظ بهذا المال لنفسه فهو آثم، ويستثنى مما يجب رده إلى أصحابه ما كان أصحابه قد أخذوا في مقابله عوضا محرما كأجرة الزانية وثمن الخمر فهاتان لا تردان إلى المشتري والزاني، بل يتصدق بهما في وجوه البر.الثانية: إذا لم يكن المال الحرام المختلط بماله معروفا بقدره لكنه يعلم من ظلمهم وأخذه منهم بغير حق فكذلك يجب عليه أن يؤدي إلى من أخذ منهم هذا المال أو إلى ورثتهم قدرا يغلب على ظنه إبراء ذمته به وأداء حقهم كاملا.الثالثة: أن لا يعلم قدر الحرام ولا يعلم من ظلمهم بأخذ رشوة أو سرقة أو نحو ذلك، فالواجب عليه أن يتصدق ويخرج من المال في مصالح المسلمين العامة ونحوها ما يحقق به توبته ويعذر به عند ربه ويرجو معه مغفرته وعفوه، ذلك هو الحكم الأصلي في الأموال المحرمة إذا جهل مالكها، لكن بعض الفقهاء استثنى منه الأموال التي أخذت من أصحابها برضاهم وأخذوا في مقابلها عوضا من مال أو منفعة ودخل عليها التحريم بسبب مخالفة الشروط الشرعية، وليس بسبب ظلم أصحابها كالأموال التي تقبض بناء على العقود الباطلة أو الفاسدة وتبادل فيها الطرفان الأموال أو أن الحكم في هذه الصورة هو وجوب التراد إن كانت الأموال موجودة بأعيانها وكان التراد ممكنا ولم تكن من الأموال المحرمة في ذاتها.وإذا تعذر التراد بسبب عدم معرفة صاحب المال فقد ذهب بعضهم إلى أن حائز المال في هذه الحالة يملكه ويتصرف فيه وذلك على سبيل الظفر بالحق الذي على صاحبه أو بمثله وليس على سبيل تصحيح العقد الذي أبطله الشرع.وفي كل هذه الصور فإنه لو خالف وأخرج زكاة ما يعلم أن فيه حراما فإنه لا يجزئه ويبقى عليه الحق قائما لأصحابه.

ومن ذلك يعلم أنه لا يترتب على هذا الإخراج للمال تطهير أو تزكية.جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: المال الحرام كالمأخوذ غصبا أو سرقة أو رشوة أو ربا أو نحو ذلك ليس مملوكا لمن هو بيده فلا تجب عليه زكاته لأن الزكاة تمليك وغير المالك لا يكون منه تمليك ولأن الزكاة تطهر المزكي وتطهر المال المزكى لقوله تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا {التوبة:103} وقال صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صدقة من غلول.والمال الحرام كله خبيث لا يطهر والواجب في المال الحرام رده إلى أصحابه إن أمكن معرفتهم وإلا وجب إخراجه كله عن ملكه على سبيل التخلص منه لا على سبيل التصدق به وهذا متفق عليه بين أصحاب المذاهب.

اهـ لكن من لا يشترط النية في صحة أداء الزكاء كالإمام الأوزاعي وبعض المالكية فمقتضى هذا أن يصح أداء الزكاة من حائز المال الحرام فتقع عن المالك.

قال القرافي المالكي في الفروق: وعلى القول بعدم اشتراط النية فيها ينبغي أن يجزئ فعل الغير فيها مطلقا كالدين والوديعة ونحوهما.

وهذا القول أعني عدم اشتراط النية قاله بعض أصحابنا وقاسها على الديون واستدل بأخذ الإمام لها كرها.

اهـوراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3519،

17634�

44819�

74807.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يجزئ دفع الزكاة لغير المسلمين
- سؤال وجواب | كتابة أسماء الله الحسنى على المقتنيات الشخصية والتذكارية
- سؤال وجواب | حكم إقراض حديد قديم للبناء إذا كان المقترض سيرد حديدا جديدا
- سؤال وجواب | الاعتماد على الحسابات الفلكية في صوم رمضان والإفطار منه
- سؤال وجواب | استيقظت طاهرةً ولا تدري متى طهرت، فهل يصح صومها ؟
- سؤال وجواب | حكم النحيب على الحسين رضي الله عنه
- سؤال وجواب | حكم التكسب من رفع مقاطع تحتوي على موسيقى
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي من الممكن أن تؤخر الدورة الشهرية.
- سؤال وجواب | حكم العمل بترويج بطاقات اتصالات مثل سكايبي ونحوها
- سؤال وجواب | ما حكم الدم الذي يخرج في غير أيام الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | حكم الطواف مع حمل الطفل وبه نجاسة
- سؤال وجواب | ضوابط تراعى عند النهي عن المنكر
- سؤال وجواب | هل أنتظر من وعدني بالزواج عن طريق النت ويهواه قلبي أم أرضى بمن تقدم لي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحموضة إن تناولت الطعام الحار أو المقلي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ثواب من يحثو التراب على الميت أثناء دفنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06