سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعرضت لصدمة عاطفية فأصبت بأعراض غريبة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ساق الرَّجُل ليست من العورة التي يجب سترها في الصلاة
- سؤال وجواب | ما هي حالة التوهان والضياع؟ وهل هي مرتبطة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم البقع اليسيرة التي تمنع وصول الماء إذا شق الاحتراز منها
- سؤال وجواب | التقلصات العضلية والرعشة الزائدة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والاكتئاب، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | المكث في المسجد أجر وفضيلة حتى وإن لم يكن اعتكافاً
- سؤال وجواب | أولاد تارك الصلاة هل ينسبون إليه ؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة بعد الإجهاض مع عدم وجود حمل
- سؤال وجواب | ما يلزم من يخرج من سائل نتيجة النظر
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الإسلام في المهجر بالحال والمقال
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل عند ثوران الشهوة؟
- سؤال وجواب | موضع ذكر كفارة المجلس عند نهاية المجلس
- سؤال وجواب | آلام في جميع مفاصل جسمي، وفقرات الرقبة والعمود الفقري. هل عندي ضعف في الأعصاب؟
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها بعد زواج دام خمساً وعشرين سنة بحجة عدم إحساسها بزوجها
- سؤال وجواب | صبر الأبناء على الأذى الواصل إليهم من الآباء
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري، تعرضت منذ حوالي نصف سنة لصدمة نفسية عاطفية، وعندها بدأت أعاني من تعب في جسدي، ودوخة مستمرة، استشرت طبيب العائلة فأعطاني بعض الأدوية (librax,deanxit,magnesium b6)، وقال لي: إنني أعاني من ضغط نفسي وتعب في الأعصاب، تحسنت، ولكن بعد فترة عادت لي الأعراض مصحوبة بأفكار وسواسية سوداوية متشائمة، مع العلم أنني فتاة مؤمنة، وتعلمت ألا أعتمد وأتعلق إلا برب العالمين وحده.

تراجعت حالتي الصحية كثيرا، وخسرت كثيرا من وزني مع دخولي للسنة الدراسية الجديدة وضغطها، فعاودت استشارة الطبيب مرة أخرى، فوصف لي vinelax بعيار خفيف، وبعد عدة أيام تحسنت كثيرا، ونصحني بممارسة الرياضة وعدم تركها، ولكنني لم أواظب عليها بسبب ضغط الدراسة، فلم أعد أفكر مثلما كنت قبل هذه الحادثة، وتغيرت كثيرا، وكلما انضغطت قليلا تعاودني الدوخة، ولكن بشكل خفيف مع بعض الأفكار السلبية.

لا أنكر أنني قطعت شوطا كبيرا، وتحسنت تحسنا كبيرا، ولكنني ما زلت أعاني من بعض الاكتئاب في الصباح، وبعض الدوار أحيانا خاصة في فترة الإمتحانات، وعندما أكون مع صديقاتي وعائلتي أكون بأفضل حال، حتى عندما أخرج لأتمشى أو أتسوق تتحسن نفسيتي كثيرا.

عندما أستيقظ تكون حالتي الصحية ممتازة، ولكن هناك اكتئاب بسيط، ومع مرور الوقت تتحسن نفسيتي، ولكن جسدي يتعب مع اقتراب فترة الليل، ونومي جيد جدا -والحمد لله-.

أنا إنسانة طموحة جدا، وأود أن أكمل تحصيلي العلمي، وأعمل بكل جد لكي أنال الشهادات العليا -إن شاء الله -، وسوف أسافر قريبا -إن شاء الله - لإكمال دراستي، ولكن هذا الوضع يعكر مزاجي، ويخيفني أحيانا، فأنا أخاف أن يشكل عائقا في وجه طموحاتي وأحلامي ومسار حياتي.

تعلمت كثيرا من هذه التجربة، وأهم شيء هو التوكل على الله ، و قبول قضائه وقدره بإيمان تام، وثقة عمياء فيه سبحانه، ولكن أريد تفسيراً لحالتي، وهل بإمكاني التخلص من هذه العوارض دون أية عقاقير أو أدوية؟ أفيدوني، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سليمة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ما زلت صغيرة السن نسبياً، سن 22 عام، في هذه السن دائماً الشخص يكون فيه عرضة للتقلبات المزاجية، والمشاكل النفسية، وضغوطات الدراسة وغيرها، -وذكرتِ- أنك تعرضت لصدمة عاطفية، وأيضاً هذه تلعب دوراً في ما يحس به الشخص من أعراض نفسية، -والحمد لله- أنك قوية الشخصية بالرغم من صغر سنك، واستطعت التغلب على معظم هذه الأشياء -كما ذكرت-، وأيضاً عدم حدوثها، أو عدم حدوث هذه الأعراض عندما تكون مع الناس، أو مع الأصدقاء، أو عندما تخرجين خارج المنزل للتسوق، فأيضاً هذه ظاهرة حميدة لهذا الشيء.

الأعراض التي تحسينها، أو تشعرين بها تندرج تحت طائلة ما يسمى بالاعتلال المزاجي، وهو نوع من الاكتئاب الخفيف عادة، وإن كان يستمر لفترة من الوقت، ولكنه اكتئاب خفيف، -وكما ذكرت- قد يكون بداعي الظروف التي تمر بالشخص، أو بعض الأحيان بعض الناس معرضون لهذا النوع من الاعتلال المزاجي، أي أنهم عندهم قابلية لحدوث هذه الأعراض، وبالذات إذا تعرضوا لضغوط حياتية كما حصل معك، العلاج عادة لا نفضل الأدوية في مثل هذا الاضطراب -اضطراب الاعتلال المزاجي-، إلا إذا كان هناك عدة أعراض واضحة، -وكما ذكرت- أنك تعبت بعض الشيء كانت لك أفكار سوداوية، وخسرت الوزن، ويمكن أن يكون لهذا السبب أعطاكِ الطبيب العلاج، فخسران الوزن قد يفسر سبب إعطائك الطبيب العلاج في ذلك الوقت، لكن -الحمد لله- الآن تحسنت الصحة -كما ذكرت-، وأنك مؤمنة بالله ومتوكله عليه، وكل هذه الأشياء حميدة وإيجابية.

فما عليك إلا التقدم في مسيرة حياتك، وعدم الالتفات إلى الوراء، -وكما ذكرت- تمارسين كل ما يبعدك عن هذا السياق من رياضة، من المداومة على الصلاة، من الأدعية، من قراءة القرآن، وإذا لزم الأمر فيمكن أن تتواصلي مع معالج نفسي ليساعدك على التخلص مما تبقى من الاكتئاب البسيط الذي ذكرتِيه، ولا تحتاجين إلى الأدوية في الوقت الحاضر.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأعمال التي يجب أن يستهلك الوقت فيها
- سؤال وجواب | حكم الاستنجاء بالماء المطلق والمائعات
- سؤال وجواب | تأخر الدورة بعد الإجهاض مع عدم وجود حمل
- سؤال وجواب | ما يلزم من يخرج من سائل نتيجة النظر
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الإسلام في المهجر بالحال والمقال
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل عند ثوران الشهوة؟
- سؤال وجواب | موضع ذكر كفارة المجلس عند نهاية المجلس
- سؤال وجواب | آلام في جميع مفاصل جسمي، وفقرات الرقبة والعمود الفقري. هل عندي ضعف في الأعصاب؟
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها بعد زواج دام خمساً وعشرين سنة بحجة عدم إحساسها بزوجها
- سؤال وجواب | صبر الأبناء على الأذى الواصل إليهم من الآباء
- سؤال وجواب | حكم قول: "أعوذ من الشيطان إن كان من البشر أو من الجان"
- سؤال وجواب | شخصيتي وكثرة النوم أهلكتني ودمرت حياتي، أريد التوازن ولكن؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد تناول الطعام. ما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم من يسبقه لسانه فيحلف بالأمانة دون قصد
- سؤال وجواب | تأثيرات استخدام (الأرثرومايسين) لعلاج حب الشباب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل