أولا أحب أن أشكر كل القائمين علي الموقع الرائع والمفيد هذا.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كانت تلك الهدية من عين الفوائد الربوية فلا يحل لك قبولها أصلا، فضلا عن الانتفاع بها، سواء بوضعها في لعبة أو غير ذلك، وحيث إنك قد أخذتها فالواجب عليك أن تتخلص منها بصرفها في المصالح العامة ووجوه البر.

أما إن كانت تلك الهدية من جملة ماله المختلط بين الحلال والحرام، فيجوز مع الكراهة قبول هديته والانتفاع بها، وانظر لمزيد الفائدة الفتويين التاليتين أرقامهما:

24049�

26600�

وراجع بشأن ألعاب الأون لاين فتوانا رقم:

110705

وبالنسبة للحياء ، فإن المعاصي عموما من أسباب نزعه كما ذكرنا في الفتوى رقم:

43804�

وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم:

181925

والله أعلم.
.