سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التعامل مع من انتفع بأموال دخلت في حسابه بالخطأ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نشأة مصطلح الصلاة الإبراهيمية
- سؤال وجواب | وضع الجنين المقعدي، هل يؤثر على الولادة؟
- سؤال وجواب | أحس بالضعف وأن ساقي منفصلة عن فخذي أثناء المشي
- سؤال وجواب | ظهور كيس دهني في الثدي له رائحة كريهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل الوقاية والعلاج من العين والسحر؟
- سؤال وجواب | ما تحتاجه الحامل أثناء حملها وبعد ولادتها من الأدوية والمقويات.
- سؤال وجواب | ليس لكل أحد الاطلاع على كتب أهل الكتاب
- سؤال وجواب | خروج الدم من منطقة الشرج مع البراز مع الإمساك وانتفاخ البطن
- سؤال وجواب | توبة من قبض مالا ليس له قبضه شرعا
- سؤال وجواب | قتل المسلم بالكافر الذمي قصاصا
- سؤال وجواب | إرشاد لداع يرى الإجابة بعكس ما يريد
- سؤال وجواب | من أخبار أهل الكتاب: يا ابن آدم: لا تخافن من ذي سلطان
- سؤال وجواب | زيادة نسبة الفوسفات القلوي في العظام وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | ألم الأذن هل هو سبب الوخز الذي أشعر به في صدري؟
- سؤال وجواب | كلام العلماء في قصة داود عليه السلام مع الخصمين
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أرجو الفتوى: لدي قريبة لي قد نزل مبلغ من المال في حساب مفتوح لهم بأمريكا، ليس حسابهم ولكن الاسم واحد وقد أرسل لهم البنك بهذا الإخطار "مبلغ كبير جداً من المال لا يعلمون مصدره" مرسل عن طريق الخطأ أو تشابه في الأسماء، ولكي يسحبوا هذا المال لا بد أن يصل إلى مبلغ معين ولا تملكه فاستعانت بأختيها ليكملوا هذا المال وقد نذرت إذا حصلت على هذا المال أن تعطي أختيها جزءاً من المال وأن تعطي الفرع الفقير من العائلة مالاً وسكناً وغير الهدايا لباقي العائلة، سؤالي هو: هل هذا المال حرام، هل ستأثم أختاها إذا أخذتا من هذا المال لأنهما على علم من أن مصدره حرام " في حالة أن الفتوى المال حرام" وهل سيأثمون إذا ساعدوها في تجميع المال المطلوب، هل لو هذا المال حرام يحرم علينا الأكل منهم والعيش معهم وأخذ الهدايا منهم، هل يرفض الجزء الفقير من العائلة الأخذ من هذا المال، وكيف نتصرف في حدود الأدب لصد المجاملات المالية منهم وعدم الأكل منهم لأنهم عائلتي المقربة ولأني في أوقات من السنة أعيش معهم في نفس المنزل، هل مجرد التفكير في أن نأخذ جزءاً من المال عند حضوره سنأثم عليه لأن النية موجودة إلا إذا لم تحصل هي على المال، وأخيراً لديهم ابنة ملتزمة وإذا علمت بهذا سوف تحدث مشاكل وأنا أعلم بالموضوع وهي صديقتي وإذا علمت أني كنت أعلم ولم أخبرها سوف تحدث بيننا مشاكل، فهل أخبرها، آسفة للإطالة ولكني أريد وبشدة أن أعلم الفتوى في ذلك الموضوع لأنه سوف تتغير حياتي بتلك الفتوى؟ ولكم جزيل الشكر.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز لصاحبة هذا الحساب الانتفاع بهذا المال الذي نزل في حسابها، لأن هذا المال: إما أن يكون قد نزل في حسابها عن طريق الخطأ والواجب هو رده إلى البنك ليرده إلى صاحبه، وإما أن يكون هدية من البنك ولا يجوز قبولها لأن أصحاب حسابات التوفير، والحسابات الجارية في البنوك الربوية هم في الحقيقة مقرضون للبنوك، والمقرض لا يجوز له أن ينتفع من المقترض بشيء بسبب القرض، لأن كل قرض جر نفعاً فهو رباً، وإما أن يكون هذا المال عن فوائد ربوية، مشروطة بإيداع مبلغ معين في الحساب، كما هو مذكور في السؤال، وهذا لا يجوز لأنه تعامل ربوي صريح، وراجعي للتفصيل الفتاوى ذات الأرقام التالية:

53677�

53131�

� 1388.

ولا يجوز لأختي هذه المرأة معاونتها على الانتفاع بهذا المال، لعموم قوله تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}، كما لا يصح نذر هذه المرأة أن تعطي أختيها، أو الفرع الفقير من العائلة من هذا المال، لأن هذا نذر معصية، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ومن نذر أن يعصي الله ، فلا يعصه.

رواه البخاري، وراجع الفتوى رقم:

13567.


والواجب عليكم نصح هذه المرأة، بترك أخذ هذا المال، وتذكيرها بالله وبذل قصارى الجهد في ذلك، فإن هذا من أعظم صلتها، وراجعي الفتوى رقم: 5640، فإن استجابت فالحمد لله، وإن أخذت هذا المال، ولم يكن لها مال غيره فلا يجوز لكم الأكل من مالها أو قبول هديتها، والتأدب معها في هذه الحال يكون بترك الأكل من مالها والامتناع عن قبول هديتها مع بيان سبب ذلك.
أما إذا كان لها مال غيره ففي جواز الأكل من مالها وقبول هديتها، تفصيل قد بيناه في الفتوى رقم: 7707، والفتوى رقم:

18559�

� وفي حالة عدم جواز الأكل من مالها، يجب إعلام ابنة هذه المرأة بحقيقة الأمر حتى لا تقع في أكل المال الحرام وهي لا تدري، وإعلامها من النصيحة الواجبة، قال صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة قلنا: لمن؟ قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

رواه مسلم.

ومجرد التفكير في الانتفاع بهذا المال الحرام أو نية ذلك لا يترتب عليه إثم ما لم يصاحبه عمل أو قول لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به.

متفق عليه.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لماذا خص الله "الناس والحجارة" بأنهم وقود جهنم ؟
- سؤال وجواب | من الإسرائيليات الواردة في تفسير سورة يوسف
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حقدي على شخص؟
- سؤال وجواب | قصة مرور السيدة مريم ويوسف النجار بمصر
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة متبرجة
- سؤال وجواب | أخبار الأنبياء السابقين ودعوتهم مذكورة في القرآن والسنة
- سؤال وجواب | التهاب الأذن الخارجية بسبب وجود فطريات. هل لها من علاج؟
- سؤال وجواب | نفسيتي محطمة وأعاني من الأرق وعدم الثبات على الدين. أنقذوني
- سؤال وجواب | أنا نحيف وأعاني من آلام وعسر الهضم والحموضة، أفيدوني
- سؤال وجواب | هل أستطيع أن أتشافى من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هذا الأثر من الإسرائيليات
- سؤال وجواب | تضعيف جمع من العلماء لحديث: خلق الله التربة يوم السبت
- سؤال وجواب | ما مدى فاعلية الرقية الشرعية في علاج المس؟
- سؤال وجواب | ما معنى قولنا: الحديث أخرجه البخاري
- سؤال وجواب | مدى صحة أخبار أهل الكتاب المبشرة بالإسلام ونبيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل