سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحل الشرعي في انتفاع الابن بمال أبيه الذي يتعامل بالحرام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شرح حديث (اتقوا الظلم.)
- سؤال وجواب | التهابات بالمهبل وإفرازات بيضاء وحكة شديدة. ساعدوني
- سؤال وجواب | قتل تجار المخدرات في ميدان عام. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الاحتلام سبب لي تسارعا في دقات القلب، وأنا خائف جدا لأجل ذلك!
- سؤال وجواب | الاسمرار بين الفخذين. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | تغيرات في شخصيتي ومزاجي عند الأهل والأصدقاء
- سؤال وجواب | رد الثمن للمشتري وبذله للبائع في الاتجار بالمحرمات. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كيف أعتني بأظافري وبالمنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس، وضغط في الأنف والصدر.
- سؤال وجواب | حكة عند بداية فتحة المهبل . هل هي فطريات أم حكة تحسسية؟
- سؤال وجواب | احترت في اختيار التخصص الدراسي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | صهري يعاني من نزول الصفائح. هل يجب عليه إعادة التحاليل كل شهر؟
- سؤال وجواب | أخبرت صديقتها برغبة زوجها في الزواج ففشل زواجه فهل أثمت
- سؤال وجواب | علاج المعاناة من التهابات شديدة عند ظهور شعر العانة
- سؤال وجواب | كيف أجعل زوجي يتخلى عن مشاهدة الأفلام الإباحية؟
آخر تحديث منذ 19 يوم
- مشاهدة

إذا وجد شاب حديث التخرج والعمل لديه راتب يسمح له بالزواج في شقة مناسبة بالإيجار الجديد في القاهرة ووالده عمله حلال إلا أنه يصر-هداه الله - على منع الزكاة وأكل الفوائد الربوية البنكية منذ أكثر من 25 سنة حتى الآن بالرغم من نصحه المتكرر وبيان أدلة تحريم ذلك له من أول هذه المدة.

قام الوالد مؤخرا بشراء شقة فاخرة جدا له كما اشترى لابنه شقة فاخرة ليتزوج فيها.

الابن يخاف من أكل الشبهات ولا يريد استعمال الشقة التي اشتراها له والده لأنه يتمنى على الله هداية الوالد ويظن أن الديون المتراكمة من زكاة وربا قد تستغرق هذه الأموال..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيرا على تحريك للحلال ونسأل الله أن يهدي والدكم ويتوب عليه، فإن منع الزكاة وأكل الربا من عظائم المحرمات، وقد جاء فيهما من الوعيد ما تقشعر له الأبدان، وقد بينا بعض ذلك في الفتويين رقم: 8026،

18988.

وأما بخصوص السؤال.

فإذا كان لا يغلب على ظنك بعد الاجتهاد والتحري أن ما بيد والدك من مال مستغرق بالزكاة والفوائد الربوية فلا يلزمك ترك تملك هذه الشقة لأن مال والدك حينئذ مختلط بين الحلال والحرام، ومن كان ماله كذلك فلا تحرم قبول هبته، فقد عامل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود وقبل هداياهم مع ما ذكر الله عنهم من أكل الربا والتعامل بالسحت.أما إذا كان يغلب على ظنك أن مال والدك مستغرق بالزكاة والفوائد الربوية فإنه يحرم عليك تملك هذه الشقة لأن الواجب على والدك في ماله أن يصرفه في مصارف الزكاة ومصالح المسلمين، وإذا كان فقيرا فله أن يأخذ منه بوصفه فقيرا قدر ما تندفع به حاجته إلى مظنة اليسار.يقول ابن رشد بعد كلام له في معاملة حائز المال الحرام: وسواء كان له مال سواه أو لم يكن لا يحل أن يشتريه منه إن كان عرضا ولا يبايعه فيه إن كان عينا ولا يأكل منه ن كان طعاما ولا يقبل شيئا من ذلك هبة، ومن فعل شيئا من ذلك وهو عالم كان سبيله سبيل الغاصب في جميع أحواله.والحل الشرعي في نظرنا يتمثل في أمرين.

أحدهما يتعلق بوالدك، والثاني يتعلق بك.أما الأمر الاول الذي يتعلق بوالدك فهو أن تحاول إقناع الوالد ودعوته إلى الله ولو بتوسيط أحد من أهل الخير والصلاح، فإن تاب وأناب فإن من أهل العلم من يرى أنه يكفيه التوبة ولا يلزمه أن يتخلص من شيء من المال، وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية كما بيناه في الفتوى رقم:

57390�

� وهذا وإن كان مرجوحا لدينا فلا مانع من أن يُفتى به الوالد تحريضا له على التوبة، قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله في جوابه عمن سأله: هل يجوز للإنسان في مسائل الخلاف أن يفتي لشخص بأحد القولين، ولشخص آخر بالقول الثاني؟قال: إن كان في المسألة نص كان الناس فيه سواء، ولا يفرق بين شخص وآخر، وأما المسائل الاجتهادية فإنها مبنية على الاجتهاد وإن كان الاجتهاد فيها في الحكم فكذلك في محله، فإذا كانت حال المستفتي أو المحكوم عليه تقتضي أن يعامل معاملة خاصة عمل بمقتضاها ما لم يخالف النص.وأما الأمر الثاني الذي يتعلق بك فهو أن تأخذ بالعزيمة وهو الراجح في المسألة المطروحة، وألا تقبل تملك الشقة المذكورة بل تحتفظ بها في يدك لمصلحة المسلمين، ولا حرج أن تخفي ذلك في نفسك حتى تستطيع إظهاره ولو بعد حين، ولا مانع في هذه الحالة من أن تسكن فيها كما تسكن في غيرها بالإيجار وتخرج ما يمكنك وتستطيعه من أجرة مناسبة وتصرفها في مصالح المسلمين، فبهذا يمكن الجمع بين ثلاثة أمور:الأول: العمل بما تراه ونراه راجحا.الثاني: ما فيه مصلحة للمسلمين لأن تأجير هذه الشقة الفاخرة وصرف أجرتها للفقراء ينتفعون بها فيه مصلحة ظاهرة للمسلمين، وهو أولى من بيعها وتوزيع ثمنها على الفقراء، فينتهي بذلك مصدر دخل يمكن أن يدر عليهم الكثير.الثالث: درء مفسدة غضب الوالد وحزنه حزنا قد يضر به وبحياته.ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التجارة في الذهب في البورصة العالمية بما يُعرف بـ(البيع أولًا)
- سؤال وجواب | هل ما يعاني منه أخي كذب مرضي أم فصام؟
- سؤال وجواب | زكاة شهادات الاستثمار عن رأس المال والربح
- سؤال وجواب | لدي حكة واحمرار حول المهبل والفخذ والذراعين وفروة الرأس فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا حرج في شراء الأسهم المباحة
- سؤال وجواب | ما حكم نشيد ( يا إمام الرسل يا سندي) ؟.
- سؤال وجواب | حكم قبول مساهمة والد المخطوبة بتجهيز البيت وهو غير منتظم في عمله
- سؤال وجواب | فطريات الفخذين تحت الخصية. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | يشك في المال الذي ورثه عن أبيه
- سؤال وجواب | هل يعتبر النكاح ضرورة تبيح الانتفاع بالمال الحرام
- سؤال وجواب | حكة وجلد باهت هل هي بسبب المنشفة أم الحساسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط جلد ونزول دم ورائحة منتنة بعد حلق العانة.
- سؤال وجواب | إذا كان البنك ربوياً فشهادات الاستثمار فيه حرام
- سؤال وجواب | معنى ( شهادات الاستثمار) وحكم الاستثمار فيها.
- سؤال وجواب | أخذ الزوج مال زوجته بغير إذنها ورضاها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07