سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | انتفاع الفقير التائب مما اكتسبه من مال حرام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في الانتفاع بمال الوالد المختلط
- سؤال وجواب | كيف أعود لربي دون انتكاس؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للمرأة الحامل تناول المحار المطبوخ جيداً؟
- سؤال وجواب | المضروب إن أراد أن يقتص من ضاربه فهل يكون سرا أم أمام الناس
- سؤال وجواب | حدث الحمل بعد فشل الأنابيب وبدون علاج، فكيف أحافظ عليه؟
- سؤال وجواب | حديث في الشريعة ليس كمثله في الثواب
- سؤال وجواب | حكم ميراث وراتب تقاعد من كان يعمل في شركة دخان تابعة لقسم الدفاع المدني
- سؤال وجواب | حكم من أكل من مال مسروق بدون علمه
- سؤال وجواب | حكم أخذ بيض الحمام وفرخه المملوك للغير
- سؤال وجواب | نصرانية تزوجت مسلما من غير ولي فهل يصح نكاحها
- سؤال وجواب | أعاني من بقع بيضاء عند بطن الرجل. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | بعد الإفطار أصبحت معدتي تؤلمني، فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | مخاط يخرج من فتحة الشرج برائحة كريهة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع ببطاقات الائتمان المسروقة من أناس في الغرب
- سؤال وجواب | المال الربوي إذا أنفق في شراء شيء
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم، في إطار الفتوى رقم:

2322042

، فهمت أنه يجب علي إخراج مال بقدر ما اكتسبته من عملي في البنك، لأنني وإن اقتنعت متأخرا بحرمة العمل في البنك فقد بقيت مدة قبل أن أقرر الخروج، قضيت إجمالا 18 شهرا كنت أحصل فيها على مبلغ خام حوالي 8000 درهم مغربي، والآن بعد أكثر من 3 سنوات من مغادرتي أتقاضى 8500 درهم صافية ولم أصرف بعد أي شيء مما حصلت عليه في البنك، ومن بين ما يصرف فيه مالي الدراسة التي أتابع للحصول على شهادة خبير محاسب حيث سيكون علي في العام المقبل ـ وهي آخر سنة إن شاء الله ـ دفع مبلغ 9500 درهم، أتوجه إليكم لأنني شاب في السادسة والعشرين من العمر وغير متزوج، ولا أدري ما هو الواجب علي الآن، فهل أصبر عن الزواج حتى أقضي ما علي؟ أم أتزوج، علما أني أؤجر بحوالي 3000 درهم ويلزمني مصروف شخصي بحوالي 3000 درهم، ولا أحب أن تعمل زوجتي لكثرة الفتن التي تتعرض لها النساء في زماننا كما لا يخفى عليكم؟ وإذا كان الأوجب قضاء ما علي فهل يمكن صرفه إلى أبي لسداد قرض ربوي كان قد حصل عليه؟ وإذا كان الأولى تقديم الزواج هل يجب أن أصارح الزوجة في فترة الخطبة بوجود دين علي قضاؤه؟ أم أترك هذا الأمر لنفسي؟ وفي كلتا الحالتين هل يجب علي إذا أمكن تخصيص جزء شهري أقوم بإخراجه؟ أم أنتظر حتى يجتمع لدي المبلغ كاملا؟ وهل إذا اجتمع عندي مبلغ يسمح لي بالحج أتقدم لطلب الذهاب إلى الحج؟ أم أن الحج غير واجب إذا كان علي إخراج مال حرام؟ علما أن عملي الحالي خبير محاسب فيه بعض المخالفات من خلوة وصلاة فردية رغم وجود مسجد غير بعيد، علما أن حصولي على شهادة خبير محاسب يستلزم تمريني لدى خبير محاسب وأتمنى إن شاء الله بعد حصولي على الشهادة ـ ربما بعد سنتين أو ثلاث ـ فتح مكتب في المدينة التي بها والدي لأكون قريبا منهما والذي أرجو أن يتيح لي الابتعاد عن الشبهات وتخصيص وقت لطلب العلم الشرعي ولكن فتح المكتب يتطلب مصاريف وربما صبر بعض الشهور بدون راتب، فلا أدري هل إذا خصصت مالا لإخراجه كل شهر أو تزوجت وربما يكون هناك أولاد هل سأستطيع فتح ذلك المكتب أم أن هذا التخطيط خوض في الغيب ويجب علي الانشغال بالحاضر دون المستقبل؟ أرجوكم أن تعذروني على الإطالة وعلى إقحامكم في مشاكلي، ولكنني أتوجه إليكم لثقتي في علمكم وفي أمانتكم، بارك الله فيكم وأشكركم مسبقا على إفادتكم لي.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فديننا يسر بحمد الله تعالى ونعمته، ومن كان في مثل حال السائل وتاب من كسب حرام، ووجب عليه أن يتخلص من قدر هذا المال الذي اكتسبه عالماً بحرمته، ثم لم يجد هذا المال فلا يلزمه إلا التوبة، بل لو كان هذا المال الحرام لم يزل في يده وهو فقير محتاج إليه جاز له أن يأخذ منه بقدر حاجته دون زيادة، أسوة ببقية الفقراء، قال النووي نقلاً عن الغزالي في معرض كلامه عن المال الحرام والتوبة منه: وله أن يتصدق به على نفسه وعياله إذا كان فقيرا، لأن عياله إذا كانوا فقراء فالوصف موجود فيهم، بل هم أول من يتصدق عليه.

اهـ.
وراجع في ذلك الفتوى رقم:

66661.


والعاجز عن تكاليف الزواج يعتبر من الفقراء، حتى إنه يجوز له الأخذ من أموال الزكاة بقدر ما يمكنه من الزواج، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

54021.


فأولى أن يأخذ من هذا المال لزواجه، وأما ما يتعلق بالحج: فقد سبق أن أجبنا السائل عنه في الفتوى رقم:

139404

.
وأما إقدام السائل على الزواج مع ضعف وضعه المادي، فلا مانع منه، فالزواج لأجل العفاف سبب من أسباب الغنى، كما قال تعالى: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ {النور: 32}.
وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:

76016�

123537

،

120028

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث في الشريعة ليس كمثله في الثواب
- سؤال وجواب | حكم ميراث وراتب تقاعد من كان يعمل في شركة دخان تابعة لقسم الدفاع المدني
- سؤال وجواب | حكم من أكل من مال مسروق بدون علمه
- سؤال وجواب | حكم أخذ بيض الحمام وفرخه المملوك للغير
- سؤال وجواب | نصرانية تزوجت مسلما من غير ولي فهل يصح نكاحها
- سؤال وجواب | أعاني من بقع بيضاء عند بطن الرجل. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | بعد الإفطار أصبحت معدتي تؤلمني، فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | مخاط يخرج من فتحة الشرج برائحة كريهة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع ببطاقات الائتمان المسروقة من أناس في الغرب
- سؤال وجواب | المال الربوي إذا أنفق في شراء شيء
- سؤال وجواب | حكم تسديد القرض الربوي من فوائد ربوية
- سؤال وجواب | مسائل حول قاعات الألعاب والاموال الحاصلة من ذلك
- سؤال وجواب | أنا قلق من كتلة صلبة في نهاية القفص الصدري، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لحبوب الروأكيوتين لعلاج حب الشباب
- سؤال وجواب | حرمة نهب المال العام وهل يجوز الانتفاع به إذا أذن المدير المسؤول
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل