سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ثمن وأجرة الزنا هل يجوز تموله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم في الكتف يمتد من الرقبة، وتعرق اليدين.ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حامل وأشعر يوميا بثقل مفاجئ أسفل البطن. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | الرغبة في التقيؤ والشعور بالحموضة في الشهر الخامس من الحمل
- سؤال وجواب | هل الذنوب تمنع توفيق الله -عز وجل- للعبد؟
- سؤال وجواب | القتل المشروع والقتل الممنوع
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل، والتخلص من الغثيان؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من صداع بسبب الجيوب الأنفية. هل تنصحون بإجراء العملية؟
- سؤال وجواب | هل يضر تناول حمض الفوليك والحديد والكالسيوم في أشهر الحمل الأولى؟
- سؤال وجواب | دخل بزوجته فوجدها ثيباً
- سؤال وجواب | طرق علاج تعرق اليدين والقدمين
- سؤال وجواب | ساق رجليّ يؤلمني أكثر عندما أجري أو أقوم بمجهود.
- سؤال وجواب | حساسية الأنف وصداع بين العينين . كيف أوقف هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | انقطع أخوه عن العمل ولم يقطع راتبه فهل يقبل هبته
- سؤال وجواب | حكم قبول هدية من يُظن فيه أنه يتقاضى أموالا ممن يمارس معه الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | أنا في الخمسين من العمر وأعاني من طنين في الأذنين، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا تعرفت على زميلة في العمل وقد تواعدنا على الزواج مع العلم أنها زوجة وأم لطفلين وكانت على خلاف مع زوجها المهم أنا كان عندي شقة تنازلت عنها لها على أمل الزواج ثم حدث بيني وبينها لقاءات جنسية كثيرة إلى أن طلبت من الله أن يتوب علي واستجاب الله لي وأصبحت أكرهها بشدة وأخذت منها التنازل وأخذت الشقة مرة أخرى وطلبت منها الابتعاد عني ولكنها أخذت تدعو علي فهل أنا ظلمتها في ذلك؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اشتركت أنت وهذه المرأة في اقتراف مجموعة من الكبائر: أولها: أنك أفسدتها على زوجها بتشجيعك لها على السعي في الحصول على الطلاق منه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ّ"ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبداً على سيده" رواه أبو داود وصححه الألباني.

ثانيها: إقامة علاقات محرمة معها انتهت بكما -والعياذ بالله - إلى ارتكاب فاحشة الزنى، وقد قال الله تعالى: (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) [الإسراء:32].

ولا ندري كيف يستجيز المرء لنفسه مثل هذا الأمر مع ما فيه من الوعيد الشديد، والاعتداء على محارم الخلق، وهو أمر لا يرضاه المرء لنفسه ولا لإحدى محارمه كأمه وأخته وابنته.

ثالثها: الإصرار على ذلك فترة من الزمان كانت كافية للتفكير في عاقبة الأمر وخطورته، والإصرار على المعصية ذنب في ذاته.

قال الإمام البخاري عن الحسن البصري: ما خافه -يعني الله - إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق.

ثم قال الإمام البخاري في ترجمة هذا الباب: ما يحذر من الإصرار على النفاق والعصيان من غير توبة لقوله الله تعالى: (وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران:135].

والواجب عليكما الآن هو التوبة إلى الله تعالى مما حصل منكما، ولا يتم ذلك إلا بتركه، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه أبداً، وقد سبق بيان كيفية التوبة من الزنا في الفتوى رقم:

22413.


أما عن الشقة التي تنازلت عنها لها، فالظاهر أنها مقابل ما فعلته معها من محرمات أي هي ثمن للعلاقة التي كانت بينك وبينها، فهي ليست مهراً، لأن المرأة الآن ليست محلاً لإعطاء المهر، لارتباطها بزوجها، وليست هبة، لأنها غير مجردة عن المقابل، بل لها مقابل محرم، وحكم هذا المال أنه حرام على آخذه، لأنه مكتسب بطريق محرم، ومحرم على معطيه، لأنه خرج عن ملكه بعوض، وإن كان العوض محرماً، والواجب فيه أن تتخلص منه المرأة في سبل الخير.

وقد أورد الإمام ابن القيم أدلة مقنعة تؤيد هذا القول، فقال: فإن قيل: فما تقولون في كسب الزانية إذا قبضته ثم تابت، هل يجب عليها رد ما قبضته إلى أربابه أم يطيب لها؟ أم تتصدق به؟.

إن كان المقبوض برضى الدافع، وقد استوفى عوضه المحرم كمن عاوض على خمر أو خنزير أو على زنى أو فاحشة، فهذا لا يجب رد العوض على الدافع، لأنه أخرجه باختياره واستوفى عوضه المحرم، فلا يجوز أن يجمع له بين العوض والمعوض عنه، فإن في ذلك إعانة له على الإثم والعدوان، وتيسيراً لأصحاب المعاصي، وماذا يريد الزاني وصاحب الفاحشة إذا علم أنه ينال غرضه ويسترد ماله؟ فهذا مما تصان الشريعة عن الإتيان به ولا يسوغ القول به، وهو يتضمن الجمع بين الظلم والفاحشة والغدر، ومن أقبح القبح أن يستوفي عوضه من المزني بها ثم يرجع فيما أعطاه قهراً، وقبح هذا مستقر في فطر جميع العقلاء فلا تأتي به شريعة، ولكن لا يطيب للقابض أكله، بل هو خبيث، كما حكم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن خبثه لخبث مكسبه لا لظلم من أخذ منه، فطريق التخلص منه وتمام التوبة بالصدقة.

ا.
هـوأما عن دعاء المرأة عليك، فإن كان بسبب إقلاعك عن المعصية، فدعاؤها غير مستجاب.

أما إن كان بسبب إغوائك لها، وتخبيبها على زوجها، فهذا حق لها، لأنك سبب رئيس فيه.

ونوصيك بغض بصرك وعدم مخالطة النساء، أو التحدث معهن، وابحث عن صحبة صالحة تعينك على الخير، والبعد عن أسباب الفتن، وما يثير الشهوات.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قبول هدية من يُظن فيه أنه يتقاضى أموالا ممن يمارس معه الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | أنا في الخمسين من العمر وأعاني من طنين في الأذنين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحرقت أوراقا وطلاسم منذ زمن. هل قيامي بذلك سبب في تأخر زواجي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الجيوب الأنفية، فهل لها ارتباط بالقلق النفسي والتوتر؟
- سؤال وجواب | ابنتي تخاف من إدخال الأكل إلى فمها. هل من علاج؟
- سؤال وجواب | أنا حامل في بداية الشهر الرابع وأعاني من اكتئاب نفسي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ارتكبت الكثير من المعاصي فكيف الرجوع إلى ربي؟
- سؤال وجواب | الوقوع في حب الفتيات. مخاطره وطريق دفعه
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف، فأي الأدوية أنفع لعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل انتظار الانتصاب لفترة بعد القذف الأول يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع من مال الوالد المختلط والسفر للحج والعمل دون رضاه
- سؤال وجواب | شك الفتاة بأنها مسحورة بسبب نفور الخطّاب.
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع في الضغط، وارتجاع بنسبة 65%.
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان واضطرابات في المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الأدوية المهدئة تساعد على التخلص من سرعة القذف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل