سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من التقط لقطة بنية التملك ووهبها لبنته وانتفعت بها مدة طويلة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من لم يكن له عذر شرعي يبيح له الجمع
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حبي من طرف واحد؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين النصوص في حملة العرش
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة وأحبتني وأريد أن أتوب، أرشدوني.
- سؤال وجواب | هل الأفضل أن يشترك الشخص مع إخوته في دفع تكاليف الحج عن الأم؟ أم ينفرد بذلك؟
- سؤال وجواب | مات عن أم وثلاثة أبناء وثلاث بنات
- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وخمسة أبناء وخمس بنات
- سؤال وجواب | لا يجوز أن يرمى أحد بالبدعة اعتباطا
- سؤال وجواب | جفاف في البشرة لدى الطفل
- سؤال وجواب | زكاة من تملك أرضا منذ مدة طويلة وباعتها واشترت بثمنها مستودعا للإيجار
- سؤال وجواب | اللغة التي يكتب بها الملكان الموكلان بالعبد
- سؤال وجواب | حكم جمع وقصر الصلاة لمرضى الكلى
- سؤال وجواب | أحكام اللام الساكنة
- سؤال وجواب | ماتت عن ثلاث شقيقات، وثلاثة أبناء أخ وثلاث بنات أخ
- سؤال وجواب | اقترض بالدينار ويريد أن يسدد باليورو على أقساط
آخر تحديث منذ 54 دقيقة
4 مشاهدة

عند ما كنت صغيرة، وجد والدي أقراطا ذهبية في السوق، فأخذها وأهداها لي، وأنا طبعا كأي طفلة صغيرة فرحت بها، ولبستها.

مرت تقريبا عشر سنوات ولا زلت ألبسها، نسيت المسألة، وأجهل ما يتوجب علي فعله، علما أني حديثة عهد بتوبة، وبطلب علم الشرع..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يتم عليك نعمته، وأن يوفقك للاستقامة على التوبة، وطلب العلم النافع.

وأما جواب ما سألت عنه، فالظاهر مما ذكرتِ أن والدك ـ غفر الله له وعفا عنه ـ قد أخذ هذه الأقراط بنيَّة التملك والانتفاع، لا لتعريفها والبحث عن مالكها.

فإن كان كذلك، فقد ارتكب إثما ـ غفر الله له ـ ووجب ضمانها لمالكها على أية حال، ولا يحل أن تُمتَلك بعد ذلك وإن عُرِّفت سنة كاملة.

قال ابن قدامة: إذا التقط لقطة عازما على تملكها بغير تعريف، فقد فعل محرما، ولا يحل له أخذها بهذه النية، فإذا أخذها لزمه ضمانها، سواء تلفت بتفريط أو بغير تفريط، ولا يملكها وإن عرفها؛ لأنه أخذ مال غيره على وجه لا يجوز له أخذه، فأشبه الغاصب .اهـ.وقال النووي في (منهاج الطالبين): إن أخذ بقصد الخيانة فضامن، وليس له بعده أن يعرف ويتملك.

اهـ.

قال الخطيب الشربيني في شرحه (مغني المحتاج): متى صار الملتقط ضامنا في الدوام بحقيقة الخيانة أو بقصدها، ثم أقلع وأراد أن يعرفها ويتملك، كان له ذلك على الأصح، في أصل الروضة، وبه جزم القاضي الحسين، وهذا بخلاف ما إذا قصد الخيانة ابتداء؛ كما قال (وإن أخذ بقصد الخيانة فضامن) عملا بقصده المقارن لفعله (وليس له بعده) أي الأخذ خيانة (أن يعرف ويتملك) بعد التعريف (على المذهب) نظرا للابتداء كالغاصب.

وقد سبق لنا بيان مذاهب أهل العلم في المال الملتقط إذا مرت عليه سنة دون أن يعرفه الملتقط، وأنه إن غلب على الظن أن صاحبه لا يطلبه لطول المدة، فإنه يُتصدَّق به عن صاحبه، وراجعي في ذلك الفتويين:

156613

،

128643

.

وأمر آخر لا بد من التنبيه عليه، وهو أن المنفعة مال متقوم، فيضمن بالغصب كسائر الأموال، فكل ما له أجرة بالعادة فإنها تضمن بالغصب، على الراجح من أقوال أهل العلم، وراجعي في ذلك الفتويين:

48561�

107416

.

وإذا كان المغصوب معدا للاستغلال واستغل، فضمان الغاصب لمنافعه قد اتفقت عليه المذاهب الأربعة.

وإذا لم يستغل ـ وهو معد للاستغلال ـ فالجمهور على ضمان منافعه، وراجعي في تفصيل ذلك الفتوى رقم:

104066

.

وقال النووي في (منهاج الطالبين): تضمن منفعة الدار والعبد ونحوهما بالتفويت، والفوات في يد عادية.

والتفويت يعني الاستعمال، كما قال الرملي وابن حجر الهيتمي في شرحهما.وقال الشربيني في (مغني المحتاج): (وتضمن) بأجرة المثل (منفعة الدار والعبد ونحوهما) من كل ما له منفعة يستأجر عليها، كالكتاب، والدابة، والمسك (بالتفويت) كأن يطالع في الكتاب، أو يركب الدابة، أو يشم المسك.

وعلى ذلك فاستعمال الأقراط على وجه التعدي يوجب ضمانها، وأجرة مثلها في هذه المدة.

وأما كون الوالد قد وهب هذه الأقراط للسائلة وهي صغيرة، فهذا لا يغير الحكم.

قال ابن قدامة في (المغني): إن وهب المغصوب لعالم بالغصب، استقر الضمان على المتهب، فمهما غرم من قيمة العين أو أجزائها، لم يرجع به على أحد؛ لأن التلف حصل في يديه، ولم يغره أحد، وكذلك أجر مدة مقامه في يديه، وأرش نقصه إن حصل.

وإن لم يعلم، فلصاحبها تضمين أيهما شاء، فإن ضمن المتهب، رجع على الواهب بقيمة العين والأجزاء؛ لأنه غره.

وقال أبو حنيفة: أيهما ضمن لم يرجع على الآخر.

وقال ابن رجب في (القواعد): من قبض مغصوبا من غاصبه ولم يعلم أنه مغصوب، فالمشهور عن الأصحاب أنه بمنزلة الغاصب في جواز تضمينه ما كان الغاصب يضمنه من عين ومنفعة.

وهذه الأيدي القابضة من الغاصب مع عدم العلم بالحال عشرة:.

ـ فذكر ثمانية ثم قال: (اليد التاسعة) القابضة تملكا لا بعوض، إما للعين بمنافعها: بالهبة والوقف والصدقة والوصية.

أو للمنفعة: كالموصى له بالمنافع.

فالمشهور أنها ترجع بما ضمنته بكل حال.

وعلى ذلك، فإن كانت الأخت السائلة تريد أن تبرئ ذمتها وذمة أبيها ـ رحمه الله ـ بعد هذه المدة الطويلة التي يتعذر معها البحث عن مالك هذه الأقراط، فعليها أن تتصدق بها عن مالكها، وأن تقدر أجرة الانتفاع بها طيلة هذه المدة، فتتصدق بها هي الأخرى عن مالك الأقراط.

فإن عجزت عن ذلك اجتهدت في التصدق بما تستطيع مع الإكثار من الاستغفار لها ولأبيها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماتت عن ثلاث شقيقات، وثلاثة أبناء أخ وثلاث بنات أخ
- سؤال وجواب | اقترض بالدينار ويريد أن يسدد باليورو على أقساط
- سؤال وجواب | هل يجوز لي التحدث مع خطيبتي عبر الهاتف؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وتوتر وأعراض مختلفة جعلتني لا أتمتع بطعم الحياة.
- سؤال وجواب | ظهرت خطوط حمراء خلف ساقي اليسرى مع ألم، أرجو طمأنتي
- سؤال وجواب | هل تُمنع الملائكة من رفع الدعاء في الثلث الأخير من الليل بسبب نزول الرب فيه
- سؤال وجواب | الصداع والتقيؤ لدى الأطفال، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكاية الظهار ليست ظهارا
- سؤال وجواب | هل يأثم من خالف أحكام التجويد
- سؤال وجواب | بعد الولاة أشعر بأن فتحة المخرج صارت أضيق
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين القدر وبين ما أنا مخيرة فيه في اختيار أو رفض من تقدم لي؟
- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | لزوم النية لصلاة الوتر
- سؤال وجواب | كيفية تطهير مقعد المرحاض
- سؤال وجواب | صديقتي لديها علاقة بشاب وتريد مساعدتي في قطع هذه العلاقة. فكيف أساعدها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل