أهلي رهنوا قطعة أرض من جارٍ لنا كان هو الذي عرضها علينا، بمعنى أنه عرض علينا قطعة الأرض هذه مقابل مبلغ مالي معين: 40 ألفًا، مقابل أن نزرعها، ونستفيد منها، وعندما يقرر إرجاع الفلوس لنا، يأخذ أرضه..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فهذه ليست شبهة ربا، بل هذا ربا صريح، فالمبلغ المذكور (
وراجع في بيان أقوال الفقهاء في انتفاع الراهن أو المرتهن بالرهن، الفتوى رقم:
هذا مع كون الحال التي ذكرها السائل تزداد سوءًا بالجهالة، جهالة أجل القرض، أو الرهن.وبهذا يعرف السائل أن انتفاع أهله بالأرض نوع من الربا؛ فلا ينبغي له أن يعينهم على ذلك بالعمل في الأرض، بل ينصحهم بتصحيح الوضع، وهذا ممكن بأخذ الأرض على سبيل الكراء، أو المزارعة، وراجع في ذلك الفتويين: