سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مدى مشروعية جلسات التحكيم العرفية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تراجع البائع عن البيع
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوج يحب التعدد؟
- سؤال وجواب | أثر القشف الميت في الجلد والقشرة في الرأس على صحة الوضوء
- سؤال وجواب | واجب من سرق بضائع وأخذ قروضا ولم يردها
- سؤال وجواب | ليس لدي أصدقاء وأملأ وقتي بمشاهدة المسلسلات الأجنبية، أرشدوني
- سؤال وجواب | موقف الفتاة من صدود والديها تجاه خطئها مع محاولتها في إصلاحه.
- سؤال وجواب | الحب الحقيقيّ هو ما كان بعد الرباط الشرعيّ
- سؤال وجواب | الصفرة هل تعد من رطوبات الفرج
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في أخذ الأب من مال ولده
- سؤال وجواب | حكم صلاة من ولدت قيصريا على الكرسي
- سؤال وجواب | أرغب في الدراسة لكنني متقدمة في السن، فما هي مشورتكم؟
- سؤال وجواب | هل حرم عمر رضي الله عنه متعة الحج؟ وهل نهى عنها ابن الزبير رضي الله عنه؟
- سؤال وجواب | أعاني من بروز في جانب من القفص الصدري.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أكسب حب أمي وأصبح المفضلة لديها؟
- سؤال وجواب | مصابة بكثرة الوساوس الدينية والطهارة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

منذ سنوات كانت والدتنا المتوفاة تبحث عن شقة سكنية في المدينة، وبعد بحث طويل قدمت حجزًا في جمعية إسكانية، تعمل هذه الجمعية على جمع المبالغ من أعضائها، نظير حجز شقة غير معلومة المواصفات في الأبراج التي تقوم الجمعية ببنائها، وبعد اكتمال البناء تقوم الجمعية بتسليم الشقق للحاجزين.

قيمة الشقق حين التسليم تكون أعلى من قيمة المبلغ الذي يدفعه الحاجز عند الاشتراك.

بعد فترة سلمت الجمعية بعض الشقق لبعض الحاجزين، ولم تكن والدتنا المتوفاة من ضمن المستلمين، حيث تأجل استلامها لشقتها (ب) إلى إشعار آخر غير محدد، فهمّتْ بسحب مبلغ الحجز، والبحث عن شقة مستعملة في مكان آخر، وحينئذ جاءنا أحد معارفنا من طرف خالنا، وكان حاجزًا في نفس الجمعية، واستلم مع من استلموا قبلنا، وعرض علينا تبادل شقته (أ) التي تسلمها، وكانت آنذاك غير مكتملة التشطيب، ولم تدخلها المرافق، مقابل تنازلنا له عن شقتنا (ب) المحجوزة، والتي لم يتم استلامها بعد، وذلك نظرًا لأن الشقة (أ) التي تسلمها صغيرة الحجم لا تلبي حاجته، وحاجة والدتنا العاجلة إلى شقة، وتم الاتفاق على ذلك في حضور خالنا وامرأته، وتم في نفس اليوم تسليم والدتنا مفاتيح الشقة (أ)، ولم يتم في هذا المجلس الاتفاق على شروط أو مدة لسريان هذا التبادل، ولم يتم أيضًا الاتفاق على الإجراء إذا لم يتم تسليم الشقة الأخرى (ب) لنا، أو إذا عرفنا أن التسليم سيؤجل إلى وقت طويل لاحق..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فبخصوص ما سألت عنه نقول: 1- مبادلة الشقة (أ) بحجز الشقة (ب) لا تصح؛ لأن بيع المستصنع قبل قبضه لا يجوز على فرض أن العقد بين الجمعية والحاجزين عقد استصناع.

هذا بالإضافة إلى أن مبادلة عين معلومة بأخرى مجهولة المواصفات على سبيل المعاوضة لا تصح عمومًا؛ لأنها تجري حينئذ مجرى البيع، ومن شروط صحة البيع: معرفة الثمن والمثمن.

قال الكاساني في بدائع الصنائع: وأما شرائط الصحة.

ومنها: أن يكون المبيع معلوما، وثمنه معلوما علما يمنع من المنازعة، وقال الدسوقي في حاشيته على الشرح الكبير: فلا بد من كون الثمن والمثمن معلومين للبائع والمشتري وإلا فسد البيع.وعلى ذلك؛ فلا يصح هذا الاتفاق المذكور.

2- إن رضي الطرف الآخر ببيع الشقة (أ) لكم بأي سعر تتراضون عليه فلا بأس، وإلا فلا يجوز لكم إجباره على بيعها أصلًا، فضلًا عن بيعها لكم بالسعر المذكور إلا برضاه.

فإن أبى إلا أخذ شقته، فهي له، ويرد لكم ما دفعتموه في التشطيب والمرافق، وتردون إليه شقته إضافة إلى أجرة المثل عن المدة التي استخدمتموها فيها.

جاء في الإنصاف للمرداوي الحنبلي: "المقبوض بعقد فاسد لا يملك به، ولا ينفذ تصرفه فيه على الصحيح من المذهب .فعلى المذهب يضمنه، كالغصب، ويلزمه رد النماء المنفصل والمتصل، وأجرة مثله مدة بقائه في يده." انتهى.

3- جلسات التحكيم العرفية داخلة في مجال الصلح وهو مشروع ما لم يحرم حلالًا أو يحل حرامًا، فمدى مشروعيتها بحسب التزامها بتحكيم شرع الله سبحانه، والتزام العدل بين المتحاكمين، فإن كانت لا تلتزم بشرع الله ، أو كان فيها هضم لحق الضعيف أمام القوي، فلا يجوز التحاكم إليها أصلًا، وحكمها جائر باطل، غير نافذ شرعًا.

قال العلامة النفراوي المالكي في شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني المالكي: أما إن كان الصلح مخالفا للشرع، فإنه يكون فاسدا، ومن ثم فإنه ينقض؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحاً حرم حلالاً، أو أحل حراماً.

رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حسن صحيح، وصححه الحاكم.

انتهى.

والصلح المحرم لا يجعل الحرام حلالًا، ومجرد موافقة الطرف الأضعف على الحكم الجائر لا يصيره حلالًا في حق الطرف الآخر؛ لأنه وافق عليه مكرهًا تحت ضغط، لكن إن رأى التنازل باختياره عن بعض حقه قطعًا للنزاع والخصومة، فله ذلك.4- إن لم تستطيعوا أن تحصلوا على حقكم إلا عن طريق الضغط بأمور قانونية أو عرفية، فيجوز لكم ذلك -إن شاء الله -، على ألا تأخذوا أكثر من حقكم المشروع.

وانظر الفتوى رقم:

38757.

5- إن كانت الوالدة -رحمها الله - جاهلة بعدم شرعية ما فعلت، فلا تؤاخذ -إن شاء الله -؛ لعموم الأدلة القاضية بالعذر بالجهل في نحو تلك الأمور.

وانظر الفتوى رقم:

156483

، وإحالاتها.وعليكم الآن إصلاح ما يمكن إصلاحه من الحال المذكور، كما سبق بيانه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخلع الكتابي بين الوقوع وعدمه
- سؤال وجواب | علي ديون لا يستطيع قضاءها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتوكل على الله حق التوكل؟
- سؤال وجواب | ضوابط المرابحة الشرعية
- سؤال وجواب | من أعذار ترك الجماعة
- سؤال وجواب | أعاني ألما في الكتف الأيسر، فهل له علاقة بكثرة التفكير؟
- سؤال وجواب | حكم وضع الدجاجة بعد ذبحها مباشرة في إناء ضيق للاحتراز من الدم
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حكم ما يصيب البدن أو الثوب من رذاذ البول
- سؤال وجواب | انتفاخ أجفاني وتورمها شكل لي قلقاً شديداً
- سؤال وجواب | بروز الصدر عند الرجال وعلاقة ذلك بالنحافة
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول اغتسال الحائض بالماء المقروء عليه
- سؤال وجواب | الإكزيما في أصابع القدم وإجراءات معالجتها
- سؤال وجواب | صعوبة في اتخاذ القرارات وسوء حالتي النفسية. أريد التغير والتحسن.
- سؤال وجواب | استرجاع الهبة
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول (البيبون بلس) لمدة طويلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل