سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كنت أفتح باب إحدى الغرف غير المأهولة بأداة، وأبيت فيها، فهل تلزمني الأجرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي ألم بالصدر مستمر منذ شهرين. فهلا شخصتم ألمي؟
- سؤال وجواب | حكم قول بعضهم عن الله: جسم لا كالأجسام
- سؤال وجواب | كيف أمنع أخي المراهق عن مشاهدة الأفلام المخلة والاختلاء بنفسه؟
- سؤال وجواب | تقلقني آلام في الثدي مع تضخمه عن حجمه السابق
- سؤال وجواب | حكم رد الحقوق كهدية بدلا من النقود
- سؤال وجواب | حكم دعوة الناس للعبادة في وقت محدد
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت واختلال الأنية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة في الأرض المملوكة بوضع اليد
- سؤال وجواب | بلاد المسلمين لا تقاس بغيرها من البلاد
- سؤال وجواب | على اليد ما أخذت حتى تؤديه
- سؤال وجواب | أرهقني التفكير والوساوس بأني سأقتل أو أضرب أحدهم!
- سؤال وجواب | إدارة المرور هي الجهة المخولة بتحديد التعدي والضمان
- سؤال وجواب | حكم من وعد الله بترك أمر ما ثم تبين له وجوب فعله
- سؤال وجواب | فسخت الخطبة ولم تٌعِد لخطيبها الثياب التي أهداها لها
- سؤال وجواب | ينتابني تكرار الأمور حتى في الطهارة والصلاة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

كنت أذهب أنا وغيري إلى سكن الجامعة التي أنا فيها، في مدينة أخرى، فأفتح باب إحدى الغرف غير المأهولة بأداة، ولا أدفع الإيجار، وربما لبثت ليلة، أو بعض ليال، فهل عليّ دفع المدة التي قمت بسكنها؟ أو بالأصح تقديرها ودفعها؟ لأنني انتفعت بالغرفة، ولم أدفع إيجارها، وماذا عن الناس الذين قمت بتعليمهم فعل هذه الطريقة؟ وهل عليّ القيام بتذكيرهم ليعودوا فيدفعوا ما عليهم؟ وإن لم يفعلوا، فهل عليّ أن أدفع عنهم؟ ولو أخبروني أنهم سيدفعون، ولم يدفعوا، فهل يبقى عليّ الإثم، ويبقى دينًا في رقبتي؟ وهل يمكنني الدفع عنهم من البداية، وإراحة نفسي من انتظارهم، والخوف؛ من كونهم دفعوا أو لم يدفعوا؟ أم عليّ إخبارهم بالأمر، حتى وإن رغبت في الدفع عنهم؟ ولو قام مسؤول السكن بمسامحتي أنا والأشخاص الذين قمت بتعليمهم ذلك؛ لأن مسؤول السكن يعرفني ويعرف قريبي، فربما فعلها مجاملة لنا، فهل يحق لي قبول مسامحته؟ أم يجب علي الإصرار على الدفع - جزاكم الله تعالى خيرًا -؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيجب عليك ضمان ما انتفعت به من سكنى هذه الغرفة دون إذن، وذلك بأن تعطي المسؤولين عن السكن أجرة مثل هذه الغرفة، فإن منفعة هذه الغرفة مما يجب ضمانه عند جماهير العلماء، قال العز ابن عبد السلام: وأما المنافع فضربان:أحدهما: منفعة محرمة، كمنافع الملاهي، والفروج المحرمة، واللمس، والمس، والتقبيل، والضم المحرم، فلا جبر لهذه المنافع احتقارًا لها، كما لا تجبر الأعيان النجسة لحقارتها، فإن استوفى شيئًا منها بغير مطاوعة من ذي المنفعة، فلا يجبر شيء منها، إلا مهر المزني بها كرهًا، أو شبهة، ولا يجبر مثل ذلك في اللواط؛ لأنه لم يتقوم قط فأشبه القبل، والعناق.الضرب الثاني: أن تكون المنفعة مباحة متقومة، فتجبر في العقود الفاسدة والصحيحة، والفوات تحت الأيدي المبطلة، والتفويت بالانتفاع؛ لأن الشرع قد قومها، ونزلها منزلة الأموال، فلا فرق بين جبرها بالعقود، وجبرها بالتفويت والإتلاف؛ لأن المنافع هي الغرض الأظهر من جميع الأموال، فمن غصب قرية، أو دارًا قيمتها في كل سنة ألف درهم، وبقيت في يده سبعين سنة ينتفع بها منافع تساوي أضعاف قيمتها، ولم تلزمه قيمتها، لكان ذلك بعيدًا من العدل، والإنصاف الذي لم ترد شريعة بمثله، ولا بما يقاربه، وهذا كله في منافع الأعيان المملوكة.

اهـ.وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: ذهب جمهور الفقهاء إلى أن المنافع تضمن بالإتلاف، والغصب، كما تضمن الأعيان، وقد استدلوا بأدلة منها: أن الشارع أجاز أن تكون مهرًا في النكاح، ولأن المال اسم لما هو مخلوق لإقامة مصالح العباد به، والمنافع يصدق عليها ذلك، ولأن المنفعة مباحة متقومة فتجبر في العقود الصحيحة والفاسدة، وذهب الحنفية إلى أن المنافع لا تضمن لا بالغصب، ولا بالإتلاف، وإنما تضمن بالعقد، أو شبهة العقد، وقد استثنى الحنفية من أصل عدم تضمين المنافع ثلاثة مسائل وهي: مال اليتيم، ومال الوقف، والمعد للاستغلال.

اهـ.وفيها: ذهب جمهور الفقهاء إلى أن منافع الأموال مضمونة بالتفويت، بأجرة المثل، مدة مقامها في يد الغاصب، أو غيره؛ لأن كل ما ضمن بالإتلاف جاز أن يضمن بمجرد التلف في يده، كالأعيان.

اهـ.وإذا سامحك مسؤول السكن، وكان مخولًا من إدارة الجامعة بذلك، لا مخالفًا للنظام محاباة لك, فقد برئت ذمتك ـ إن شاء الله تعالى ـ.وأما من دللتهم على ذلك: فلا يجب عليك ضمان ما انتفعوا به؛ لأنهم المباشرون للانتفاع، والضمان يلزم المباشر، جاء في الأشباه والنظائر لابن نجيم: إذا اجتمع المباشر، والمتسبب أضيف الحكم إلى المباشر، فلا ضمان على حافر البئر تعديًا بما أتلف بإلقاء غيره، ولا يضمن من دل سارقًا على مال إنسان فسرقه.

اهـ.وإنما ينبغي عليك تنبيههم إلى خطأ فعلهم، ووجوب التوبة، والضمان عليهم؛ وذلك من باب النصيحة، والأمر بالمعروف.ولا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ إذا لم يضمنوا ما انتفعوا به.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أرهقني التفكير والوساوس بأني سأقتل أو أضرب أحدهم!
- سؤال وجواب | إدارة المرور هي الجهة المخولة بتحديد التعدي والضمان
- سؤال وجواب | حكم من وعد الله بترك أمر ما ثم تبين له وجوب فعله
- سؤال وجواب | فسخت الخطبة ولم تٌعِد لخطيبها الثياب التي أهداها لها
- سؤال وجواب | ينتابني تكرار الأمور حتى في الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | نفقة البنت التي لا مال لها واجبة على أبيها
- سؤال وجواب | الآثار النفسية الناتجة عن الوساوس المتعلقة بالعبادات وكيفية تجاوزها؟
- سؤال وجواب | أعيش حالة من التفكير ووجع الرأس عند الخصومة مع شخص!
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد مستحقاته من أبيه دون علمه
- سؤال وجواب | الاحتفال بأعياد ميلاد الأولاد حرام
- سؤال وجواب | هل نبش معاوية رضي الله عنه قبور الصحابة ، وقطع إصبع حمزة ، رضي الله عنه؟
- سؤال وجواب | حكم الأموال المكتسبة من بيع العينة
- سؤال وجواب | بيع الخضروات مختلفة السعر في صفقة واحدة
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي وأعود نفسي على النهوض باكرا؟
- سؤال وجواب | تاب من خيانة الأمانة ولا يستطيع أداءها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل