سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخذ الطبيب عمولة من شركات الأدوية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من الرشوة ما يقدمه مندوب شركة الأدوية للطبيب من أموال و هدايا لترويج منتجاتها
- سؤال وجواب | بيان براءة عائشة رضي الله عنها، والإجماع على غسل الرجلين
- سؤال وجواب | متى تكون الرشوة حراماً
- سؤال وجواب | حكم فعل العادة السرية في رمضان وكيفية التوبة منها
- سؤال وجواب | بين دراسة الطب وتربية الأبناء. أفكار تراود طالبة!
- سؤال وجواب | حكم المبالغ التي تدفع لتسهيل العمل
- سؤال وجواب | دفع الرشوة لتزوير الوقائع حرام
- سؤال وجواب | حكم صيام من يبتلع الدم الخارج من اللثة أثناء نومه
- سؤال وجواب | لا أثر لخروج الزوجة بدون إذن زوجها على عصمة الزوجية
- سؤال وجواب | دورتي كانت منتظمة ثم تغيرت، فكيف لي أن أعرف أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | طلب المرأة الطلاق بسبب عدم حب زوجها
- سؤال وجواب | النية الصالحة بمفردها لا تكفي للرد على أهل الكفر
- سؤال وجواب | من أنزل بسبب تكرار النظر إلى إحدى الصور
- سؤال وجواب | حكم مخالعة الرجل زوجته على نفقة الأبناء
- سؤال وجواب | اشترت أمه أرضا وسجلها والده باسمه وماتت الأم ولم يعطه أبوه نصيبه مع حاجته
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

ذات مرة بعثت لكم بسؤال عن حكم أخذ الطبيب مالا لقاء الدواء الذي يكتبه للمريض وقد أحلتوني إلى فتوى أخرى وقد استفدت ولله الحمد ولكنني قرأت بعض الفتاوى في موقعكم، وعندما قلت لوالدتي إن هذا المال حرام وهو رشوة قالت لي أنا أكتب هذا الدواء وهو فعال وأنا لا أكتبه لجميع المرضى بل فقط للذين يحتاجونه وسعره أرخص من باقي الأدوية ولو أنني لا آخذ نسبة على كتابته مع ذلك لكتبته لأنه دواء يحتوي على أعشاب والدواء الثاني عندما مرضت استعملته وقلت لها هذا يؤذي شركات الدواء الأخرى وقد قرأت بعض الفتاوى في موقعكم عن هذا الأمر وهي كما في النص الذي نسخته: وأما ما يعطى للأطباء من المال مقابل أن يكتبوا للمرضى منتجات تلك الشركة فغير جائز، لأنه إما أن يكتب الطبيب ذلك الدواء للمريض، وهناك دواء أنفع منه، وهذا غش للمريض وخيانة، وإما أن يكون ذلك سبباً للوقوع في هذا الغش فيمنع سداً للذرائع ـ فمثلاً لو كتب الطبيب هذا الدواء وهو يعلم أنه ينفع المريض ومناسب لحالته الصحية، فهل هذا المال يعتبر حلالاً أم أنه حرام سداً للذرائع أي أن الطبيب إذا راعى أن يكون هذا الدواء مناسبا للمريض ونافعا له، فهل يكون المال حلالا؟ أرجو الإجابة بدقة لأن والدتي بإذن الله ستقرأ الفتوى مع التفصيل الكامل وهناك بعض الناس في الموقع سيقرؤون الفتوى فأرجو أن تكون الإجابة واضحة مع ذكر الأدلة، وأختي قالت لأمي اعتبري نفسك لست متعاملة مع الشركة واكتبي الدواء لكل مريض يحتاج الدواء ـ أي لا على التعيين ـ وما يأتيك من نسبة فخذيها، وأنا صراحة أريد جوابا شافيا وهذا المال إن كان حراما فإن أرادت أمي أن تتوب فماذا تفعل؟ وقد اشترينا بعض الملابس فهل نلبسها أم نتخلص منها هي وبعض الأشياء؟ وما حكم مال الرشوة بعد التوبة؟ أرجو التركيز لأن أمي قالت لي إنها لا تكتب الدواء إلا لمن هو محتاج ويكون الدواء مفيدا له ويمكن أن يكون هناك دواء أنفع منه وهو مفيد وسعره رخيص وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما ذكرته من منع الطبيب من أخذ عمولة من شركات الأدوية مقابل إحالة المرضى عليها مطلقا، هو ما استقرت عليه الفتوى عندنا في الموقع، وقد بينا العلة وهي أنه لو فتح هذا الباب لعم الفساد ولتنافست الشركات في اجتذاب الأطباء.

والمتضرر من هذه المنافسة هو المريض أولاً وآخراً، فيتضرر بأن يوصف له دواء وغيره أفضل منه، ويتضرر كذلك بارتفاع ثمن الدواء، لأن ما يأخذه هؤلاء الأطباء يتحمله في النهاية المريض، ولو سلم طبيب من ذلك الغش وكان لا يصف الدواء إلا إذا كان أفضل من غيره ولمن يحتاجه فغيره لن يراعي ذلك، فيمنع الجميع سدا للذريعة، وأصل سد الذرائع الذي هو منع الأمر المباح في الأصل أو الظاهر لكونه يتوصل به إلى حرام أو يؤول إليه، إنما ينظر فيه إلى الغالب، فالله عز وجل منع سب آلهة المشركين لئلا يسبوا رب العالمين؛ وإن كان هذا قد يحصل من بعض ولا يحصل من غيره، قال تعالى: وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ {الأنعام:108}.

وانظري الفتويين رقم:

22443�

� ورقم:

103221

.وأما ما اكتُسب من ذلك الفعل مع الجهل بحرمته فلا حرج على مكتسبه في الانتفاع به أو بما استهلكه فيه من ثياب أو غيرها على الراجح؛ لقوله تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ {البقرة:275}.وانظري الفتوى رقم:

137729

.لكن من شروط تمام التوبة الإقلاع عن المعصية والندم عليها.وما اكتسبه الإنسان من ذلك عالما حرمته فإنه يتخلص من قدره في وجوه البر ومصالح المسلمين، ولا يلزمه أن يبيع أو يتخلص من الأشياء التي اشتراها بذلك المال كالملابس وغيرها، بل ينظر في قدر المال الحرام ويخرج مثله في وجوه البر ولا حرج أن ينتفع بتلك الأشياء، وكهذا يفعل في كل مال حرام لكسبه كالرشوة والفوائد الربوية ونحو ذلك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما الأَولى للمرأة إذا كرهت زوجها وهو لا يريد فراقها؟
- سؤال وجواب | اتصل بامرأة فخرج منه المني فما حكم صومه
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الثقة والرهاب وتراجع تحصيلي الدراسي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | السفر وتأثيره على الحمل.
- سؤال وجواب | امتناع المرأة من الرجوع لبيت الزوجية بين النشوز وعدمه
- سؤال وجواب | هل النهي عن البول في الجُحر يشمل البول في بالوعة الحمام ؟
- سؤال وجواب | حكم دفع المندوب هدية للطبيب ليكتب لمرضاه الأدوية التابعة لشركته
- سؤال وجواب | متردد في إكمال خطوبتي بسبب شكل خطيبتي وعاداتها!
- سؤال وجواب | الخجل يحول بيني وبين التفاعل مع المجتمع، أرشدوني.
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالكناية من غير نية
- سؤال وجواب | حكم صيام من خرج من المني بالعادة السرية أو النظر أو التفكير في الشهوة
- سؤال وجواب | الطلاق تحت الضغط الأدبي أو بسبب الخوف على المطلقة
- سؤال وجواب | حكم التوكيل في إخرج فدية الإفطار
- سؤال وجواب | زيارة النساء للقبور جائزة بشرط
- سؤال وجواب | خروج الزوجة من منزل زوجها بدون إذنه نشوز وعصيان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل