سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | متردد في إكمال خطوبتي بسبب شكل خطيبتي وعاداتها!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تطويل الاعتدال بعد الركوع مع قصر القراءة
- سؤال وجواب | بعد إنجاب طفلي الثاني لم أعد أحب أهلي زوجي ولا الجلوس معهم.
- سؤال وجواب | هل يصلي صاحب السلس الحاضرة والفائتة بوضوء واحد
- سؤال وجواب | السائق النعسان لا يعفى من كفارة القتل الخطأ
- سؤال وجواب | مصاب بقرحة في المعدة ونصحه الأطباء بعدم الصوم
- سؤال وجواب | كيفي يتطهر ويصلي من يلازمه الحدث كثيرا
- سؤال وجواب | خلافات بيني وبين زوجي بسبب غربته!
- سؤال وجواب | وجوب التقيد في الوصية بشرط الموصي
- سؤال وجواب | ماذا على القاتل خطأ إذا عفى أولياء القتيل عن الدية؟
- سؤال وجواب | حديث: "من قال حين يصبح." حديث غريب
- سؤال وجواب | ما مدى فائدة الاسترخاء العضلي التنفسي في علاج الرهاب؟
- سؤال وجواب | خاطبي يحبني كثيرًا ولكني لم أستطع أن أحبه، فهل أكمل معه؟
- سؤال وجواب | بطلان الوصية بالحرمان من الميراث
- سؤال وجواب | ليس في القرآن ما يدعو إلى مودة أهل الكتاب
- سؤال وجواب | صفات العالم الرباني الذي يؤخذ عنه العلم
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب خاطب وأعمل مهندسا في شركة كبيرة، أريد فتح المشروع الخاص بي لأني أكره مهنتي، وأكره الوظيفة، مما يجعلني مكتئبا طوال الوقت، بالإضافة إلى أني غير مرتاح، ولست متقبلا لشكل خطيبتي، بعض عاداتها كثرة التصوير مثلا، ولكنني قلت إن الأخلاق والدين أهم.

استمر الوضع على ما هو عليه لمدة ٦ أشهر، ولا زلت غير مرتاح، ولا نتحدث عندما نجلس سويا، ولا يوجد لديها أي أهداف في الزواج، -هذا ما تقوله-.

أظن أنها تريد الزواج للخروج من بيت العائلة، أو تخاف من العنوسة لكبر سنها، ولا أرى أنها تحترمني أو تتقبلني، ولكنها لم تقل شيئا من هذا، ويوجد اختلاف في الثقافات.

أفكر كل يوم أن أتركها، وأرغب بافتعال أي مشكلة فقط لأجد مبررا لتركها، ولكن أخلاقي لا تسمح لي، ولأنني عزمت أهلي وأهلها في الخطوبة وتلبيس الدبل، لو تركتها الآن سأكون قد دمرت حياتي وحياتها، بالأخص أنها من الصعيد، وهذا شيء صعب عندهم أن يتركها خطيبها.

عندما استشرت أهلي أخبروني بالكلام ذاته، أن المظهر غير مهم، والفضيحة وشكلهم أمام العائلة، ولا يوجد أحد في العائلة خطب ثم تراجع -وددت لو لم يحدث أي شيء من هذا-.

سؤالي: هل أترك خطيبتي، أم أن كل ما أقوله تفاهات، وأنني أضع سقفا عاليا لرغباتي؟ وكيف أواجهها وأواجه أهلها وأهلي؟ هل إذا أكملت أخبرها بكل مخاوفي وأحاسيسي، وأنني أحس بأن البيت سيكون كئيبا صامتا؟ آسف على الإطالة، وشكرا لاهتمامكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ونسأل الله تبارك وتعالى أن يؤلف بينك وبين هذه الفتاة المخطوبة، وأن يلهمكم السداد والرشاد هو ولي ذلك والقادر عليه.

أرجو أن تبني على المشاعر الأولى مشاعر الخطبة التي كان فيها وفاق وميل وفرح من الطرفين، ولا تبن على المشاعر التي جاءت بعد ذلك، فإن الشيطان لا يريد لنا الخير، وكثيراً ما يزهد الخاطب في مخطوبته أو العكس، لأن الشيطان لا يريد لنا الحلال ولا يريد لنا الخير.

ثانياً: إذا كنت ترى في زوجتك بعض العيوب فلن تجد على وجه الأرض امرأة خالية من العيوب، وأنت أيضاً لن تكون بلا نقائص فنحن بشر والنقص يطاردنا والنبي صلى الله عليه وسلم: يعطينا وصفه "لا يفرك مؤمناً مؤمنة إن كرها منها خلقا رضي منها آخر".

ثالثاً أسعدنا جداً أنك تنتمي لقيم تريد أن تحافظ عليها وهكذا ينبغي أن يكون المسلم، فخالف عدوك الشيطان، واستمر على الوفاء المعهود عند الأهل وعند الناس، وأكمل مع هذه الفتاة مشوارك، واعلم أن تركها في هذا الوضع لا يرضاه الواحد منا لبنته ولا لأخته ولا لعمته ولا خالته، فكيف نرضاه لبنات الناس؟! رابعاً أرجو أن لا تستبق الأحداث، واعلم أن الحياة الزوجية لها طعمها الخاص، ولها وضعها الخاص، وأن كثيرا من الأمور ستتغير عندما تصبح أنت وزوجتك في بيتك، في بيت الزوجية، فلا تعط الأمور مثل هذه التوقعات السالبة، واعلم أن الحياة لا تخلو من بعض الصعاب لكن تلك الصعاب ينبغي أن تأخذ حجمها ونحسن التعامل معها احتوائها، السيطرة عليها وحسن إدارتها وصولاً إلى حلها، وبعدها ستنقلب إلى ذكريات جميلة وتعطي الحياة طعماً ولوناً ورائحة، عليه أرجو أن لا تفكر في ترك الفتاة المذكورة، وأكمل معها مشوار الحياة واجتهد في تقويمها وتقويم نفسك، واحتسب أجرك عند الله تبارك وتعالى، واعلم أن جبر الخواطر وإسعاد الناس مما يقرب الإنسان من رب الناس.

نسأل الله أن يزيدك من فضله، وتعوذ بالله من شيطان لا يريد لك الخير وحافظوا على أذكار الصباح والمساء، وحافظوا قبل ذلك على صلواتك، واغتنم هذه المواسم الفاضلة فيما يقرب إلى الله ، القائل (وأصلحنا له زوجه) ماذا كانوا يفعلون (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين).

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الواجب في قتل الخطأ
- سؤال وجواب | حكم القاضي بالوصية الواجبة ينفذ ولو كانت مرجوحة
- سؤال وجواب | إذا علق زوجته وطلقها وظلمها فهل يغفر له ذلك بإحسانه إلى الزوجة الثانية؟!
- سؤال وجواب | كتب نافعة في أساليب الدعوة
- سؤال وجواب | القاتل عمدا قبل إسلامه هل يُعطى من الزكاة لأداء الدية؟
- سؤال وجواب | حكم توزيع صيام الكفارة عمن مات على عدة أشخاص
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وتمن بإحسان إبيها علينا. كيف السبيل لتغييرها؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي بموضوع الحجاب وأن الدين يسر؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ دفع الزكاة للسائل مجهول الحال
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الجنين ذي الستة أشهر لإخبار الأطباء بتشوهه
- سؤال وجواب | يريد أن يوصي ببيته الذي يملكه لابنه
- سؤال وجواب | هل تلزم الكفارة بإجهاض الجنين خوفا من تشوهه
- سؤال وجواب | إرشاد لفتاة محجبة تعاني الإحساس بالحاجة إلى كلام الحب
- سؤال وجواب | حائرة بين من تقدم لي وبين من وعدني بالزواج.
- سؤال وجواب | كبر الثديين وكيفية تصغيرهما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل