سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ننصحك أن تبرئي ذمة أمك من الهبة التي وعدتك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعض ما ورد من أحاديث في معاونة ذوي الاحتياجات الخاصة
- سؤال وجواب | معيار الإسراف
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال فيروس الكبد عن طريق ملامسة فضلات المصاب
- سؤال وجواب | المال الموهوب من الشركة لزوجة وأولاد الميت هل للورثة فيه حق؟
- سؤال وجواب | هل تجب التسوية بين الأحفاد في الهبة
- سؤال وجواب | طرق التخلص من ثآليل القدم
- سؤال وجواب | أخشى من عدم تحقيق أهدافي ودراستي.
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا أرادت زوجته أن تكفل صديقة تتعامل مع بنك ربوي
- سؤال وجواب | المرض بالوسواس بعد التوبة من المعاصي
- سؤال وجواب | نقض العهد مع الله على ترك المحرم معصية فوق معصية
- سؤال وجواب | حائر بين الاستمرار في عملي الحالي والتطلع للعمل في تخصصي
- سؤال وجواب | رجوع الأب في هبته لولده إذا تعلق بها حق للغير
- سؤال وجواب | حديث اتخاذ العهد عند الله
- سؤال وجواب | مصاب بالوسواس القهري، فهل من علاج لهذا المرض؟
- سؤال وجواب | هل أعاني من جرثومة في المعدة أم عسر في الهضم؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا سيدة متزوجة ولدي أطفال صغار, ولى شقيق واحد، بعد زواجه أراد شراء سيارة ليذهب هو وزوجته إلى عمله ولقضاء الضروريات و التنزه، وكان لأمى مبلغ مالي فأعطته إياه فأكمل بما كان معه واشتراها, قالت لي أمي إن لى ثلث هذا المبلغ، عندما تتيسر أمورها ستعطيني إياه، وإذا توفيت فسيقضيه أخي، وقد عرض أن يكتب السيارة باسمى حفظا لحقي ولكني رفضت وباركت له بالسيارة، لكني في قرارة نفسي أشعر بالظلم، حدث ذلك منذ عامين ولم آخذ شيئا، حتى لو أعطتني الثلث فيكون نصيبى الربع، حتى لوأخذت نصف ما أخذ أخي فهذا ليس ميراثا، كنت أتمنى لو قسمت المبلغ بيننا، فكنت سأشتري سيارة صغيرة.

فأنا الآن في إجازة من عملي لكن وقتها كنت أتنقل بين مواصلتين فى الذهاب ومثلهما فى العودة، وأحتاجها للتنقل أنا وأطفالي عندما يسافر زوجي، البيت لا يحتاج لراتبي وقد نصحني زوجي أن أستعمل مواصلة واحدة خاصة, لكن ذلك سيستهلك معظم الراتب، تظن أمي أنها عندما تعطيني ثلث ما أخذ أخي ولو بعد حين تكون عدلت بيننا.

حيائي يمنعني أن أحدثها أو أوسط أحدا.
أشيروا علي أثابكم الله .
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيجب على الأم أن تعدل بين أولادها في العطية على الراجح، وتفضيل بعضهم على بعض من غير مسوغ من حاجة أو عوز هو ظلم.

لما ثبت في الصحيحين واللفظ لمسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبشير بن سعد لما نحل ابنه النعمان نحلاً وأتى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهده على ذلك فقال له: "يا بشير ألك ولد سوى هذا؟ قال: نعم.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكلهم وهبت له مثل هذا؟ قال: لا.

قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تشهدني إذا ، فإنى لا أشهد على جور، وفي رواية لهما قال له أيضا: "فأرجعه".

وفي رواية لمسلم : "اتقوا الله واعدلوا في أولادكم فرد أبي تلك الصدقة".

وفي رواية عند أحمد : إن لبنيك عليك من الحق أن تعدل بينهم.

فالأم كالأب في ذلك.

لكن ما ظهر من السؤال يفيد أن نية الأم هنا حسنة وأنها إنما خصت الابن لحاجته، وإن كان كذلك فلا ظلم فيما فعلت ولا يلزمها أن تعطي البنت مثلما أعطت للابن على الراجح، لأن التخصيص هنا لمسوغ معتبر كما اتضح، مع أنها قد وعدت البنت بعطية وإن كانت أقل مما أعطت للابن، ولاحرج في ذلك إن كان التفضيل لمسوغ كما ذكرنا، وأما إن كان لغير مسوغ فلا يجوز ولا بد من العدل، لكن القائلين بوجوب العدل قد اختلفوا في كيفية العدل بين الذكر والأنثى في العطية، فمنهم من قال الحكم هنا كالحكم في التركة أن يعطى الذكر ضعفي ما للأنثى ومنهم من قال لا، بل يسوي بين الذكر والأنثى في العطية لقوله صلى الله عليه وسلم: سووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلا أحداً لفضلت النساء.

أخرجه سعيد بن منصور، والبيهقي من طريقه وحكم الحافظ في الفتح بأن إسناده حسن.
والقول الأخير هو الأظهر، وعليه لايتحقق العدل هنا إن كان التفضيل لغير مسوغ إلا إذا أعطت الأم ابنتها مثلما أعطت للولد، وأما إن كان التفضيل لمسوغ كما ذكرنا فلا إشكال.

وننصح السائلة الكريمة ألا يكون في نفسها على أمها أوأخيها شيء لما ظهر من حسن نياتهما، فقد وعدت الأم بعطية وإن كانت أقل ، وعرض الأخ تسجيل السيارة باسمك إعرابا عن حسن النية وصدق الوعد، ثم إنك ذات شغل وزوج تستطعين أن توفري حاجتك بنفسك وتعيني أخاك وتحسني إلى أمك بصلتها بالمال وغيره.

فالأولى أن تبرئي ذمة أمك من ذلك الالتزام الذي وعدتك به مبالغة في برها والإحسان إليها.

وللمزيد انظري الفتاوي الآتية أ رقامها : 6242 ،

119572

،

43958.


والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخشى من عدم تحقيق أهدافي ودراستي.
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا أرادت زوجته أن تكفل صديقة تتعامل مع بنك ربوي
- سؤال وجواب | المرض بالوسواس بعد التوبة من المعاصي
- سؤال وجواب | نقض العهد مع الله على ترك المحرم معصية فوق معصية
- سؤال وجواب | حائر بين الاستمرار في عملي الحالي والتطلع للعمل في تخصصي
- سؤال وجواب | رجوع الأب في هبته لولده إذا تعلق بها حق للغير
- سؤال وجواب | حديث اتخاذ العهد عند الله
- سؤال وجواب | مصاب بالوسواس القهري، فهل من علاج لهذا المرض؟
- سؤال وجواب | هل أعاني من جرثومة في المعدة أم عسر في الهضم؟
- سؤال وجواب | كبر حجم أحد الثديين وعلاقته بمرض سرطان الثدي
- سؤال وجواب | هبة الوالد أملاكه لأولاده في حياته
- سؤال وجواب | متى نقول لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | يُمنع استخدام الأدوية النفسية خلال الأشهر الأولى من الحمل
- سؤال وجواب | الحكم كما أفتته دار الإفتاء لعدة اعتبارات
- سؤال وجواب | خدمة الزوجة لأولادها بين الوجوب وعدمه، وهل يجوز إجبارها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل