سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج اليأس والإحباط بسبب إدمان العادة السرية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش في خوف وحزن طوال الوقت، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تناول اللحوم في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | طعام أهل الكتاب حلال
- سؤال وجواب | صدمت بشاب وعدني بالزواج، ثم ذهب لأخرى فعقد عليها
- سؤال وجواب | ما الذي يمكن عمله لتجنب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أخذت حبوب منع الحمل لتأخير دورتي قبل الزواج، ولم يحدث الحمل حتى الآن
- سؤال وجواب | ما يسترده الخاطب وما لا يسترده إذا لم يتم الزواج
- سؤال وجواب | حكم الأكل مع غير المسلم ، ومما طبخه الكافر
- سؤال وجواب | أختي تمن علي إذ تعطيني من مالها وأنا محتاجة، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | عملت عملية دوالي وبعدها أصابني صداع متكرر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فَسَخَ خِطْبتَها وأراد العودة؛ فهل تقبله أم ترفضه؟
- سؤال وجواب | وجوب الاجتهاد لبيان أحكام الشرع في النوازل والمستجدات
- سؤال وجواب | ظهور الشامات المفاجئة في الجسم وقلة الشعر في مقدمة الرأس
- سؤال وجواب | درجة حديث(.كل عضو من أعضائي يعذب.)
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب الذي يستمع للأغاني
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أرجو عدم تحويلي إلى فتوى أو استشارة سابقة: أنا في قمة من التحطيم والأسى واحتقار النفس بصورة لا توصف، تعبت ويئست من رحمة ربي ـ أستغفر الله ـ والآن عمري 28 سنة وأمارس العادة السرية من قبل البلوغ أي عندما كان عمري 9 أو 10 سنوات تقريبا، قرأت كل ما يمكن قراءته عن العادة السرية، وقرأت حكمها الشرعي وتبحرت فيها وفي طرق التخلص منها ولم يجد نفعا، واطلعت على جميع الفتاوى والاستشارات والنصائح الخاصة بها، وطبقت كل الإرشادات للتخلص منها دون جدوى، والأمر الذي يدمرني أكثر وأكثر هو أنني شخص ملتزم محافظ على صلواتي في المسجد وعلى قراءة القرآن، حاولت التسجيل في ناد رياضي وتخلصت من العادة لمدة 3 أشهر ثم عدت مرة أخرى، حاولت الانشغال في أعمال الدعوة إلى الإسلام وقمت بترجمة سلسلة محاضرات كاملة إلى اللغة الإنجليزية لكي أشغل نفسي وانقطعت عن العادة السرية لمدة 11 شهرا ثم عدت مرة أخرى، بل وحتى بدأت في حفظ القرآن الكريم وحفظت 9 أو 10 أجزاء وأعود مرة أخرى، الأمر الذي أصابني بشك في وعود الله فقد اعتقدت أنني عندما أحفظ القرآن فسيحميني ولكن يبدو أن القرآن لم يجد نفعا، تم عقابي من الله عدة مرات دون جدوى, فقد تم فصلي من عملي 3 مرات, وأصبت بمرض نفسي, وأصبت بداء الكبد الوبائي وشفيت منه, والمرض النفسي الآن تحت السيطرة, وحصلت لي حوادث متعددة ومتوالية لسيارتي, وتأخر زواجي, وكل ما أجمع مبلغا من المال تحصل مصيبة تعيدني إلى الصفر، وبالرغم من كل ذلك لا زلت أعود لهذه العادة، الله يلعن من اخترعها، وفي كل مرة أفعلها أندم وأحتقر نفسي وأرى أنني منافق حتى الأغاني تركتها ولا أسمع الموسيقى، وفي الناحية الأخرى أمارس العادة السرية، أحيانا أهرب من التفكير فيها فأتوضأ وأصلي ركعتين فلا ألبث إلا قليلا حتى أفقد السيطرة وأفعلها، وفي مرة من المرات كنت أقرأ القرآن فراودتني فكرتها وسيطرت علي حتى لم أتمكن من تكملة القراءة فتوقفت وفعلتها، أي نفاق أنا فيه؟ وقيام الليل جربته ولم يجد نفعا 20 سنة أو أكثر من المحاولات المتكررة والفاشلة في الإقلاع وكل مرة أفعلها أندم وأتألم ثم أعاقب، سئمت هذا الموال فوصلت إلى قناعة وهي أنني أستسلم وأعلن استسلامي ولن أحاول الإقلاع عنها وسأعيش هكذا بين فعلها وعقابها، فإما أن يتوفاني الله غاضبا علي، وإما أن يرحمني إما أن أحاول أن أتركها فأنا أستسلم، لا أدري لماذا أكتب إليكم أصلا لأنني أعرف ردكم وأعرف النصائح التي ستوجهونها، فقد قرأت كثيرا في هذا الموضوع وما كتبت إليكم إلا لأنني لا أستطيع التفكير في شيء آخر.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأبشر أيها الأخ الكريم، فإن رحمة الله أوسع مما تظن، وقد وسعت رحمته سبحانه كل شيء، وما تذكره عن نفسك من عجزك عن التوبة إنما هو من تسويل الشيطان لك وخداعه إياك، وإلا فنحن نقطع بأنك غير عاجز عن التوبة، ودليل ذلك إقلاعك عن هذه العادة الذميمة مددا طويلة، فمرة أقلعت عنها ثلاثة أشهر، ومرة أقلعت عنها قريبا من السنة، وهذا يدل على أنك قادر على تركها ـ بإذن الله ـ فقط عليك أن تكثر اللجأ إلى الله تعالى وتصدق في دعائه والتضرع له سبحانه ليرفع عنك هذا البلاء، وكلما واقعت هذا الذنب فتب ولا تمل من التوبة ولا تسأم منها، فإن الشيطان يود لو ظفر منك بهذه فيجعلك أسيرا للذنب، بل مهما تكرر الذنب فتب واعلم أن الله يقبل توبتك ويقيل عثرتك، فإن زلت نفسك وعاودت الذنب مرة أخرى فعد للتوبة وهكذا حتى يمن الله عليك بالعافية، ولا تستسلم لإغواء الشيطان وصده لك عن التوبة، فإنك مهما تبت من الذنب محا الله أثره عنك ولم تكن مؤاخذا به، والله تعالى يحب التوابين، وهو سبحانه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فلا تيأس واستمر في طريق الطاعة والمجاهدة، وادع الله بأن ييسر لك الزواج ويعينك على نفسك الأمارة بالسوء، واستمر في الأخذ بما أرشدنا إليه من نصائح، وسيكون ما تحب إن شاء الله من الانتصار على هذه العادة الذميمة والتخلص منها ـ بإذن الله ـ وأكثر من الطاعات، فإن الحسنات يذهبن السيئات، وفقك الله لما فيه رضاه وألهمك رشدك وأعاذك من شر نفسك.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أختي تمن علي إذ تعطيني من مالها وأنا محتاجة، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | عملت عملية دوالي وبعدها أصابني صداع متكرر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فَسَخَ خِطْبتَها وأراد العودة؛ فهل تقبله أم ترفضه؟
- سؤال وجواب | وجوب الاجتهاد لبيان أحكام الشرع في النوازل والمستجدات
- سؤال وجواب | ظهور الشامات المفاجئة في الجسم وقلة الشعر في مقدمة الرأس
- سؤال وجواب | درجة حديث(.كل عضو من أعضائي يعذب.)
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب الذي يستمع للأغاني
- سؤال وجواب | حكم استخدام زيت الحية لفرد الشعر وتنعيمه
- سؤال وجواب | ارتفاع الحرارة المفاجئ عند عدد من أفراد العائلة
- سؤال وجواب | هل يجب على الخطيبة إعلام والد الخطيب بإصابة تم الشفاء منها؟
- سؤال وجواب | هل المكسرات آمنة لمرضى السكري أم أنها تؤثر سلباً على مريض السكري من النوع الثاني؟
- سؤال وجواب | الخطأ في الفتوى والإفتاء بالباطل
- سؤال وجواب | مقولة: دعوة أربعين غريب مستجابة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الصدر والقلب، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة تسبب لي الضيق الشديد والقلق، أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل