سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مذاهب الأئمة الأربعة في حكم الاستمناء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق للحفظ والمذاكرة؟
- سؤال وجواب | رسبت للمرة الثانية، فكيف أتجاوز شعور الفشل؟
- سؤال وجواب | يجوز أكل ذبائح أهل الكتاب بشروط
- سؤال وجواب | لا أستطيع المذاكرة رغم أهمية تخصصي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من هشاشة العظام ولا ألتزم بالدواء لخوفي من أعراضه الجانبية، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | هل من علاج للصداع العنقودي؟
- سؤال وجواب | أدب المسلم بعد فسخ الخطبة
- سؤال وجواب | حكم تشبه المرأة بالرجال في لبسها وقصة شعرها لإرضاء الزوج
- سؤال وجواب | أشعر بضغط شديد عن السجود فهل هو أمر طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | ألم الصدر في وصعوبة في التنفس، ما أسباب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم نظر الخاطب لأختين من النسب
- سؤال وجواب | خطورة الشبهات على الدين وضرورة عدم الاسترسال معها
- سؤال وجواب | ألم في البطن، وإغماء متكرر، فهل لنمو العظام علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة الجلوس لفترات طويلة في العمل، ولا أعرف السبب؟
- سؤال وجواب | أحس بالانفصال عن الواقع والخوف من الآخرة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا شاب عندي 25 عاما وأفعل العادة السرية باستمرار ونفسي غير راضية عنها فما قول الأئمة الأربعة فى العادة السرية وهل إذا منعتتني هذه العادة من فعل الفاحشة أو التحرش بالنساء فهل تجوز أم لا ؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعادة السرية عادة خبيثة منكرة لها آثارها السيئة على فاعلها، في دينه ونفسيته وصحته، وقد سبق بيان حكمها في الفتوى رقم:

20819.


أما عن أقوال الأئمة الأربعة فيها ، فقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية – ما نصه : لاِسْتِمْنَاءِ الرَّجُل بِيَدِهِ حَالاَتٌ :الْحَالَةُ الأُْولَى : الاِسْتِمْنَاءُ لِغَيْرِ حَاجَةٍ :-اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ اسْتِمْنَاءِ الرَّجُل بِيَدِهِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ فَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ وَالْحَنَفِيَّةُ فِي قَوْلٍ إِلَى أَنَّ الاِسْتِمْنَاءَ مُحَرَّمٌ ؛ لِقَوْل اللَّهِ تَعَالَى : { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ } وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ فِي الْمَذْهَبِ وَأَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ وَعَطَاءٌ إِلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ، وَقَيَّدَ الْحَنَفِيَّةُ الْكَرَاهَةَ بِالتَّحْرِيمِ حَيْثُ صَرَّحُوا بِأَنَّهُ مَكْرُوهٌ تَحْرِيمًا، وَقَال أَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ نَقَلَهَا ابْنُ مَنْصُورٍ: لاَ يُعْجِبُنِي بِلاَ ضَرُورَةٍ.

الْحَالَةُ الثَّانِيَةُ: الاِسْتِمْنَاءُ لِخَوْفِ الزِّنَا : - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ الاِسْتِمْنَاءِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ: فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ إِلَى أَنَّ مَنِ اسْتَمْنَى فِي هَذِهِ الْحَالَةِ لاَ شَيْءَ عَلَيْهِ ، وَعَبَّرَ الْحَنَفِيَّةُ عَنْ هَذَا الْمَطْلَبِ بِقَوْلِهِمُ : الرَّجَاءُ أَلاَّ يُعَاقَبَ .
قَال الْمِرْدَاوِيُّ: لَوْ قِيل بِوُجُوبِهِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ لَكَانَ له وَجْهٌ كَالْمُضْطَرِّ ، بَل أَوْلَى لأَِنَّهُ أَخَفُّ، وَعَنْ أَحْمَدَ: يُكْرَهُ .
قَال مُجَاهِدٌ: كَانُوا يَأْمُرُونَ فِتْيَانَهُمْ أَنْ يَسْتَغْنُوا بِالاِسْتِمْنَاءِ .
وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَأَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ إِلَى أَنَّهُ يَحْرُمُ وَلَوْ خَافَ الزِّنَا ؛ لأَِنَّ الْفَرْجَ مَعَ إِبَاحَتِهِ بِالْعَقْدِ لَمْ يُبَحْ بِالضَّرُورَةِ ، فَهُنَا أَوْلَى ، وَقَدْ جَعَل الشَّارِعُ الصَّوْمَ بَدَلاً مِنَ النِّكَاحِ، وَالاِحْتِلاَمُ مُزِيلٌ لِشِدَّةِ الشَّبَقِ، مُفَتِّرٌ لِلشَّهْوَةِ .
وَهَذَا مَا يُؤْخَذُ مِنْ عِبَارَاتِ الشَّافِعِيَّةِ حَيْثُ يُحَرِّمُونَ الاِسْتِمْنَاءَ إِلاَّ إِذَا تَعَيَّنَ طَرِيقًا لِدَفْعِ الزِّنَا.

الْحَالَةُ الثَّالِثَةُ: الاِسْتِمْنَاءُ عِنْدَ تَعَيُّنِهِ طَرِيقًا لِدَفْعِ الزِّنَا : - ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَالشَّافِعِيَّةُ إِلَى جَوَازِ الاِسْتِمْنَاءِ إِذَا تَعَيَّنَ طَرِيقًا لِلْخَلاَصِ بِهِ مِنَ الزِّنَا .
وَصَرَّحَ الْمَالِكِيَّةُ بِأَنَّ اسْتِمْنَاءَ الشَّخْصِ بِيَدِهِ حَرَامٌ، خَشِيَ الزِّنَا أَمْ لاَ، لَكِنْ إِذَا لَمْ يَنْدَفِعْ عَنْهُ الزِّنَا إِلاَّ بِالاِسْتِمْنَاءِ قَدَّمَهُ عَلَى الزِّنَا ارْتِكَابًا لأَِخَفِّ الْمَفْسَدَتَيْنِ.

انتهى.

وننبه السائل إلى أن هذه العادة لا تعالج مشكلة الشهوة كما يتوهم البعض، وإنما العلاج لمن لا يقدر على الزواج، يكون بما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصوم مع حفظ السمع والبصر واختيار الرفقة الصالحة، وقد سبق بيان كيفية التخلص من هذه العادة في الفتوى رقم: 5524.

والفتوى رقم: 7170.

ولمعرفة المزيد مما يعينك على التغلب على الشهوة وغض البصر نوصيك بمراجعة الفتوى رقم:

36423�

� والفتوى رقم:

23231.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أستطيع المذاكرة رغم أهمية تخصصي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من هشاشة العظام ولا ألتزم بالدواء لخوفي من أعراضه الجانبية، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | هل من علاج للصداع العنقودي؟
- سؤال وجواب | أدب المسلم بعد فسخ الخطبة
- سؤال وجواب | حكم تشبه المرأة بالرجال في لبسها وقصة شعرها لإرضاء الزوج
- سؤال وجواب | أشعر بضغط شديد عن السجود فهل هو أمر طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | ألم الصدر في وصعوبة في التنفس، ما أسباب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم نظر الخاطب لأختين من النسب
- سؤال وجواب | خطورة الشبهات على الدين وضرورة عدم الاسترسال معها
- سؤال وجواب | ألم في البطن، وإغماء متكرر، فهل لنمو العظام علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة الجلوس لفترات طويلة في العمل، ولا أعرف السبب؟
- سؤال وجواب | أحس بالانفصال عن الواقع والخوف من الآخرة
- سؤال وجواب | الخوف من الظلام المرتبط بالجن وتأثيره على الحالة النفسية وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | حكم زراعة شجرة البن والبان والانتفاع بهما
- سؤال وجواب | التنباك له ضرر إن على المدى القريب أو البعيد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل