سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم العادة السرية لمن اضطر إليها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فقدان حاسة الشم بسبب انسداد الأنف المزمن
- سؤال وجواب | حكم إلزام الزوج زوجته بما يراه في مسائل الخلاف
- سؤال وجواب | اظفر بذات الدين ثم استخر واستشر
- سؤال وجواب | كلام الخطيبين في أمور المعاشرة
- سؤال وجواب | وسواس الموت يلاحقني في كل لحظة!
- سؤال وجواب | علاج من يتهم زوجته بالزنا
- سؤال وجواب | دعاء الله تعالى بما ليس بمأثور ولكن صح معناه
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من العادة السرية
- سؤال وجواب | ارتداد المريء وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | أدعية مأثورة في طلب العلم وزيادته
- سؤال وجواب | من ترك العمل قبل انتهاء المدة هل يجب إعطاؤه أجرة ما عمل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لعن الله الكذاب ولو كان مازحا
- سؤال وجواب | أصاب بصدمة تحسسية بمجرد بذلي لجهد كبير. هل مشكلتي نفسية أم عضوية؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول إلى مكان فيه تصاوير
- سؤال وجواب | ما ينبغي معرفته لمعرفة أسباب تأخر الإنجاب؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

بادئ ذي بدء أشكر كل من ساهم في إنشاء هذا الموقع فرداً فرداً، وثبت الله خطاكم وأدامكم ذخراً لكل المسلمين وبعد.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالحمد لله الذي ثبتك على طريق العفة، وصرف عنك هذا الإثم العظيم، ونسأله سبحانه أن يديم لك العافية، وأن يصرف عنك كيد شياطين الجن والإنس، ولا شك أن انصرافك عن هذه الفاحشة خوفاً من الله سبحانه من الطاعات العظيمة، وهو من الأسباب التي تجعل العبد ينعم بظل الله يوم القيامة في يوم تدنو فيه الشمس من الرؤوس، ويأخذ العرق الناس على قدر أعمالهم، ولا ظل حينئذ إلا ظل الرحمن، فقد جاء في الحديث المتفق عليه: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وافترقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه.

وإذا ثبت أن هذا من الأعمال الصالحة فإن التوسل إلى الله سبحانه بالعمل الصالح لاستجلاب نعمة أو دفع نقمة أمر مشروع، وفي حديث الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار فانسد عليهم بصخرة عظيمة ما يدل على جواز ذلك، فقد توسل كل واحد منهم بعمل صالح، وكان هذا سبباً في نجاتهم، فعن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى أووا المبيت في غار فدخلوه فانحدرت عليهم صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم، قال رجل منهم: الله م كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً فنأى بي في طلب شيء يوما فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالاً فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما، الله م إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة؟ فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج، وقال الآخر: الله م كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إلي فأردتها على نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى إذا قدرت عليها قالت: لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها الله م إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه.

فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها، وقال الثالث: الله م استأجرت أجراء فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال فجاءني بعد حين فقال: يا عبد الله أدني أجري فقلت له: كل ما ترى من أجرك من الإبل والبقر والغنم والرقيق، فقال: يا عبد الله لا تستهزئ بي، فقلت: إني لا استهزئ بك فأخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئاً، الله م فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون.

جاء في فتح الباري لابن حجر: وفي هذا الحديث استحباب الدعاء في الكرب والتقرب إلى الله تعالى بذكر صالح العمل واستنجاز وعده بسؤاله.

انتهى.
وعليه فلا حرج عليك أن تتوسل إلى الله سبحانه وتعالى بهذا العمل أن يرزقك الزواج بمن تحب.

أما الاستمناء فهو عادة قبيحة محرمة لها آثار كبيرة سيئة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 7170.
لكن إن تعين طريقاً لكسر الشهوة خوف الوقوع في الزنا بمعنى أن الشخص كان على وشك الوقوع في الزنا -والعياذ بالله - ولم يكن أمامه من طريق لدفع الفاحشة عن نفسه إلا بالاستمناء وإلا وقع في المحظور، فهنا يجوز له كسر شهوته بالاستمناء، ويكون هذا من باب ارتكاب أخف الضررين وفعل أقل المفسدتين، فإن أقدم عليها والحال هذه فإنه لا يأثم بذلك إن شاء الله ؛ لأن حالة الاضطرار يرتفع فيها الإثم.

يقول الشيخ الزرقا في بيان مذهب الأحناف في هذه العادة: فإذا خشي الوقوع في محظور أعظم كالزنى أو الاضطرابات النفسية المضرة، فإنها تباح في حدود دفع ذلك على أساس أن الضرورات تقدر بقدرها.

انتهى.
فقوله (تباح) دليل على أنه لا يأثم فاعلها في هذه الحالة؛ لأن الإثم لا يقال عنه إنه مباح، لكن يبقى النظر في حالتك أنت، فإن كنت قد وصلت إلى حالة الاضطرار هذه فلا حرج عليك فيما فعلت، أما إن كنت لم تصل إلى هذه الدرجة فهنا يكون الحرج، وعليك أن تستغفر الله من ذلك.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دعاء الله تعالى بما ليس بمأثور ولكن صح معناه
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من العادة السرية
- سؤال وجواب | ارتداد المريء وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | أدعية مأثورة في طلب العلم وزيادته
- سؤال وجواب | من ترك العمل قبل انتهاء المدة هل يجب إعطاؤه أجرة ما عمل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لعن الله الكذاب ولو كان مازحا
- سؤال وجواب | أصاب بصدمة تحسسية بمجرد بذلي لجهد كبير. هل مشكلتي نفسية أم عضوية؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول إلى مكان فيه تصاوير
- سؤال وجواب | ما ينبغي معرفته لمعرفة أسباب تأخر الإنجاب؟
- سؤال وجواب | مبيض البشرة على أصل الإباحة ما لم يثبت ضرره
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجين أن يتهادوا فيما بينهما وهل للزوجة أن تطلب منه أن يقدم لها هدية
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض مرضية سببها حالتي النفسية، ساعدوني.
- سؤال وجواب | لدي خوف من السقوط والأماكن المرتفعة والضيقة، والموت.
- سؤال وجواب | انتفاخ في اللوزة اليمنى. هل هذا مرض خطير؟
- سؤال وجواب | حكم صور الأشخاص وتعليقها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل