سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توبة الزانية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أقضي على الاكتئاب من دون أدوية؟
- سؤال وجواب | إجراء العمليات الجراحية لعلاج العشى الليلي
- سؤال وجواب | إذا كانت الولادة الأولى قيصرية فهل ستكون الثانية كذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من خلل في انتظام الدورة وتكيّسات مزمنة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | علاج أم الصبيان وهل يسببه مس الجان
- سؤال وجواب | هل إجراء منظار للتكيس يعجل بحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | لم يثبت أن هند بنت عتبة رضي الله عنها ، لاكت كبد حمزة رضي الله عنه .
- سؤال وجواب | حكم معاشرة من انقضى نفاسها قبل المدة
- سؤال وجواب | لا تعد المرأة حائضا حتى تتيقن من نزول دم الحيض
- سؤال وجواب | سأفقد مميزاتي الإدارية إن انتقلت من العمل المختلط!
- سؤال وجواب | تعرضت لنوبة صرع مصحوبة بإغماء على فترات متباعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما حكم ميل الرجل إلى الرجل والمرأة إلى المرأة؟
- سؤال وجواب | حكم الصوم عن الميت
- سؤال وجواب | هل لقائمة الأدوية التي أستخدمها أضرار أم لا؟
- سؤال وجواب | الزنا بزوجة الأخ أعظم من الزنا بغيرها. والتوبة من ذلك مقبولة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

أستسمحكم عذرا على ما سأكتب؛ ‏لأني أعلم أنه يؤلمكم.

سأطرح ‏موضوعي عسى أن أجد حلا يخفف ‏نزيف الألم بقلبي: أنا امرأة عمري ‏‏33، مطلقة منذ 11 سنة.

تزوجت ‏ولم أكن أفقه من الحياة الزوجية شيئا؛ ‏لأنني تربيت في بيت محافظ جدا، ‏ولم يكن يسمح لنا بالاختلاط بالعالم ‏الخارجي، الأمر الذي لم يمكني من ‏امتلاك الحكمة في التعامل مع من ‏كان زوجي، وتفاقمت المشاكل من ‏كلينا، وانتهت بالطلاق بعد عام واحد ‏فقط من الزواج.

بعدها عشت كأي ‏امرأة تعاني الأسى، والألم.

وشاء ‏القدر أن أرتبط بالقاضي الذي لجأنا ‏إليه بالمحكمة.

وتم عقد قراني، لكن ‏حدث أننا لم نستطع إكمال الزواج ‏لظروف نفسية عاناها كلانا، فانفصلنا ‏ونقش الحناء على يدي قبل يوم من ‏العرس!.

عدت إلى قوقعة الألم، ‏والحزن، والأسى، لم يكن بيدي شيء ‏غير الصبر.

أنا امرأة على قدر عال ‏من الجمال، ولكني أعاني من شهوة ‏تقتحم حياتي، وتوقظ ليلي.

لا أدري ‏كيف أكبتها.

أحاول جاهدة مقاومة ‏غريزتي، فأنتهي بحالة يرثى لها ‏من البكاء والدعاء؛ لأني أعلم أن الله حال بيني والحرام، فعندما لا أفلح ‏ألجأ إلى العادة السرية لتهدئة نفسي؛ ‏لأني أعلم كم يصعب علي الأمر لو ‏تركت نفسي هكذا.

ومرت السنوات ‏نفسي لا تتقبل أي رجل لأرتبط به، ‏وشهوتي تحاربني، فأقع في نزاع مع ‏نفسي بين الحلال والحرام.

تمضي ‏الأيام فيصادف أن أتعرف على أحد ‏الشباب من حينا، حاول التواصل ‏معي على أساس أنه يريد خطبتي، ثم ‏بعد ذلك وقعت في حبه، لم أحبه فقط ‏إنما عشقته للنخاع.

حاول خلالها ‏خطبتي عدة مرات، ولكن الأمر لم ‏يفلح للأسف.

لم يكن يحاول استغلالي، ‏ولم يطلب قط أن نلتقي، فزادني هذا ‏حبا وعشقا له، وبعد عدم تمكننا من ‏الارتباط، لم نتحمل، وكانت مرت ‏على علاقتنا 6 سنوات لم نتقابل ‏خلالها ولو مرة، ثم ما لبث الشيطان ‏أن دخل بيننا باسم لهيب العشق، ‏وفقد الصبر.

فتقابلنا عدة مرات، كنا ‏نرفض فيها أن نقرب الحرام.

وبعدها ‏وبعد سنتين لم نتحمل وحدث ما كنت ‏أجاهد نفسي خوفا منه، وارتكبت ‏الفاحشة حوالي 3 مرات، والتي ‏أصبحت شغلي الشاغل، وهمي الذي ‏لا يفارقني.

أنا في حياء من ربي ‏لدرجة أنني أستحي أن أدعوه، ‏فتركت من أحب لاختلافنا الدائم، ثم ‏عودتنا، ولكن هذه المرة غيرت ‏أرقامي، وأشعر بعظمة الأمر والذنب..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب في أن الزنا من من أفحش الذنوب، ومن أكبر الكبائرالتي تجلب غضب الله ولا سيما إذا كان من محصنة، لكن مهما عظم الذنب، فإن من سعة رحمة الله ، وعظيم كرمه، أنه يقبل التوبة، بل ويفرح بتوبة العبد، ويحب التوابين، ويبدل سيئاتهم حسنات، فإذا صدقت في التوبة، فأبشري بقبولها، وعفو الله عنك.

والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، مع الستر على النفس، وعدم المجاهرة بالذنب.

فهذا هو كفارة معصيتك، ولا تلزمك كفارة بالصيام أو الإطعام؛ وانظري الفتوى رقم:

22197

واعلمي أن من صدق التوبة أن يجتنب العبد أسباب المعصية، و يقطع الطرق الموصلة إليها، ويحسم مادة الشر.

فاحذري من التهاون في التعامل مع الرجال الأجانب، واشغلي وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك، واحذري من الوقوع فيما سمى بالعادة السرية؛ وراجعي في حكمها وكيفية التخلص منها الفتوى رقم: 7170 وإذا تقدم إليك من ترضين دينه وخلقه، فلا تترددي في قبوله زوجا؛ فإن الزواج يجب على من يخشى على نفسه الوقوع في الحرام رجلا كان أو امرأة.

قال البهوتي ( الحنبلي): وَيَجِبُ النِّكَاحُ بِنَذْرٍ، وَعَلَى مَنْ يَخَافُ بِتَرْكِهِ زِنًا، وَقَدَرَ عَلَى نِكَاحِ حُرَّةٍ، وَلَوْ كَانَ خَوْفُهُ ذَلِكَ ظَنًّا, مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ؛ لِأَنَّهُ يَلْزَمُهُ إعْفَافُ نَفْسِهِ وَصَرْفِهَا عَنْ الْحَرَامِ, وَطَرِيقُهُ النِّكَاحِ.

وقال المرداوي -عند الكلام على أقسام النكاح-: حيث قلنا بالوجوب، فإن المرأة كالرجل في ذلك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الصوم عن الميت
- سؤال وجواب | هل لقائمة الأدوية التي أستخدمها أضرار أم لا؟
- سؤال وجواب | الزنا بزوجة الأخ أعظم من الزنا بغيرها. والتوبة من ذلك مقبولة
- سؤال وجواب | ما هو علاج الربو وضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | بدأت طريق الالتزام، لكن الوسواس يعرقل طريقي.
- سؤال وجواب | مشروعية علاج الصلع بزرع الشعر
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة بعد أخذ حبوب إيقاف الحيض
- سؤال وجواب | حكم راتب من كانت تقوم بحقن الفيللر
- سؤال وجواب | التعامل مع الأب المسيء للدين وأهله
- سؤال وجواب | حكم الوطء إذا عاد الدم بعد الطهر
- سؤال وجواب | من دعا على غيره فهل له أن يدعو الله بألا يستجيب دعوته التي دعاها
- سؤال وجواب | الزنا المعنوي هل يوجب الحد؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والانطواء الذي بسببه أصبحت أكره الجامعة.
- سؤال وجواب | حديث: "لعن الله ناكح يده" لا أصل له
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أوازن بين عملي كطبيبة ودوري كأم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل