سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زنت زوجته برجل. سبل العلاج وموقف الزوج منهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا محاسبة على الرؤى في النوم
- سؤال وجواب | في قلبي غل وحسد على صديقي لأنه نجح بمشروع من أفكاري، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من صغر صدري، فبم تنصحوني؟
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية أضرار على الذاكرة؟
- سؤال وجواب | أسباب نجاة المؤمن العاصي ومرتكب الكبيرة من النار
- سؤال وجواب | إذا نسي المصلي ، فقرأ التشهد حال قيامه في الصلاة بدلاً عن الفاتحة ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | المقصود في صلاة فجر الجمعة قراءة سورة السجدة وليست سجدة التلاوة
- سؤال وجواب | عقوبة الزاني المحصن وغير المحصن
- سؤال وجواب | أشكو من إفرازات مهبلية بعد الولادة.فما السبب؟
- سؤال وجواب | الدوخة والخفقان عند القيام بسرعة. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | لدي تكيس في المبايض وأريد الحمل، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج ومن كل شيء في الحياة!
- سؤال وجواب | تركت الفتاة التي أحببتها إرضاءً لأهلي، ولكنني أشعر بتأنيب الضمير.
- سؤال وجواب | طلب الزوجة الطلاق للإساءة. الحكم والحقوق
- سؤال وجواب | زكاة المال المدّخر إذا اشتري به ذهب للتجارة قبل تمام الحول
آخر تحديث منذ 20 دقيقة
3 مشاهدة

أنا رجل عمري 39 عامًا, متزوج من امرأتين: الأولى تزوجتها عام 2005، وكان عمرها حوالي 19عامًا, وكان عمري وقتها 32 عامًا, وكانت ظروفي المادية متواضعة للغاية, وكنت أحبها جدًّا, وبسبب ظروف عملي انتقلت إلى مدينة أخرى, وفي هذه الفترة ذقت الأمرَّين منها؛ بسبب الظروف المالية, وبسبب أهلها الذين كانوا دائمي التعيير لها؛ لأنها اختارت رجلًا فقيرًا مثلي, وبعد زواجي بعام بدأت ظروف عملي تتغير, وبدأت أعمل أكثر من 15ساعة؛ لأني تقلدت مركزًا متميزًا, وتحسنت ظروفي إلى أقصى حد, ولكن زوجتي لم تتوقف عن المشاكل بسبب العمل, وبسبب أهلها, وفي هذه الأثناء - وتحديدًا عام 2006- رزقنا الله طفلة, وتحسنت أموري المالية جدًّا, ولكنها لم تتغير, ولم تكن نظيفة لا في بيتها, ولا في نفسها, وإذا بي عام 2007 أتعرف إلى امرأة أخرى وتزوجتها عام 2008, وأصبحت لدي شركة خاصة بي, وكان عمر الثانية 25 عامًا, ولكني فضلت الأولى على الثانية في الأيام, وفي المعاملة؛ حتى لا تشعر بأي فارق, ورزقت بولد من الزوجة الأولى, وفي هذه الفترة توطدت العلاقة ببعض الموظفين الذين يخدمون تحت إدارتي, وبأسرهم أيضًا, فتحينت هذه الفرصة وتركت زوجتي الأولى تزورهم حتى تحسِّن من نفسها, وتخرج من الجو الذي هي فيه, وإذا برجل متزوج من هؤلاء - لديه طفلة, وكان يعمل عندي في شركتي, وهو أقل مني في كل شيء - استطاع الإيقاع بزوجتي الأولى؛ لأنها أشعرت الآخرين أنني أجرمت جرمًا كبيرًا بالزواج عليها, وبدأت علاقتهم في التطور عن طريق الهاتف؛ حتى نشأت بينهم علاقة حب آثمة, واتفقوا أن يلتقوا في الاستراحة الخاصة بي عن طريق زوجتي, ووضعت المفتاح في جيب ابني علي, وحدث أول لقاء بينهم يوم 23/09/2009, ولم يحدث الزنا كاملًا, وفي يوم 11/10/2009, اكتشف مكالمة تليفونية مع ذلك تدل عن الود بينهما, دون الخروج عن المألوف, وقمت بتعنيفها وضربها, ولكنها حلفت أنها مجرد مكالمة عادية بينها وبين زوج صاحبتها, وعاقبتها على هذا الأمر بكل أنواع العقاب, وسافرت إلى الخارج لظروف عملي, وفي هذه الفترة كانت حاملًا بالطفلة الثالثة, وطلبتْ منه أن تقابله في نفس الاستراحة وحدث الزنا, وكان أولادي معها نائمين في الغرفة الأخرى, وتكررت هذه المقابلات عدة مرات, وفي إحدى هذه المرات قام هذا الرجل بتصوير علاقة الزنا بينهم بالفيديو؛ لأنه أحس أن زوجتي بدأ يصحو ضميرها, وقام بتسجيل بعض مكالمات الحب بينهم, وبعض محادثات الشات بالكاميرا, وماذا كانت تفعل معه على الكاميرا من تعرية جسدها, وفي شهر 10سنة 2010 انقطعت زوجتي عنه, فقام بتهديدها بالفيديو ليحصل على ما يريد منها, ولكن لم يحدث ذلك, وابتعدت زوجتي عنه تمامًا, ورزقت بالطفلة الرابعة 2012, بالإضافة إلى ولد وبنت من زوجتي الثانية, وفي هذه الأيام اكتشفت زوجتي الثانية عن طريق الصدفة هذه العلاقة التي انتهت منذ سنتين, وواجهت زوجتي الأولى بها, وقاما بالاتفاق سويًّا لأخذ هذه التسجيلات والفيديو, وإنهاء هذا الأمر تمامًا, ولكن لم تستطع زوجتي الأولى الصبر, وقامت بالاعتراف لي؛ مما أفقدني كل شيء: كرامتي, شرفي, عرضي, وأصبحت مثل المجنون, لا أعلم ماذا أفعل, وقمت بمواجهتهم سويًا, وعرفت جميع التفاصيل منهم, والتي ذكرتها لكم, وشاهدت الفيديو الذي يجمعهم, وقال لي هذا الرجل: إنه نادم, وإنه أراح ضميره بالاعتراف لي, وإنه تحت قدمي, وإنه لا يبالي بما سوف أفعله, فالمهم أنه اعترف لي, وأما زوجتي فقد قالت: إن هذا الرجل أغواها؛ بسبب بعدها عن الله , وبعدي عنها لفترات, وإن هذه العلاقة كانت في أولها بإرادتها, لكن سرعان ما فاقت إلى نفسها وأنها لم تحبه ولم.

ولم.

ولكن الفيديو يثبت عكس ذلك, وقالت: إنها تابت ورجعت, وتطلب مني السماح والرحمة, وعدم تضييعها وتضييع الأولاد بتطليقها, ولكني لم أذق النوم ولا الراحة, مع العلم أنني بكامل صحتي - والحمد لله - وأنني لم أقصر في معاشرتها كزوجة, وقمت بتوفير كل شيء لها, وأصلي جميع فروضي, فماذا أفعل مع هذا الرجل؟ وماذا أفعل مع زوجتي؟ أريد رأي الشرع في ذلك..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن هذا من البلاء العظيم أن تقدم امرأة متزوجة على مخادنة رجل أجنبي عنها, والوقوع معه في الفاحشة, والتي قال الله عز وجل عنها: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا {الإسراء:32}، وللمزيد فيما يتعلق بالزنا وقبحه راجع الفتوى رقم: 1602.فإذا كانت زوجتك قد فعلت ما نسبت إليها من منكرات فإنها بذلك عاصية لربها, ومفرطة في حق زوجها, يجب عليها أن تتوب توبة نصوحًا, وتستسمحك فيما بدر منها، وشروط التوبة مبينة بالفتوى رقم: 5450.

فإن تابت إلى الله وأنابت واستقام أمرها فأمسكها عليك, وأحسن عشرتها, واجتهد في نسيان ما مضى، واحرص على تعليمها أمر دينها, وتزكية نفسها بعمل الصالحات، واعمل على صيانتها بالحجاب, والبعد عن مخالطة الرجال الأجانب ودخولهم عليها، وكن قدوة لها في الخير، والله تعالى يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: علموهم وأدبوهم, وانظر الفتوى رقم:

102840

.

هذا بالنسبة لزوجتك، وأما هذا الرجل فذكره بالله تعالى، وقل له في نفسه قولًا بليغًا، وذكره بخطورة ما أقدم عليه من خيانة لمسلم في أهله وانتهاك لعرضه، وأنه قد يجازى بمثلها في أهله، فالجزاء من جنس العمل، وراجع بهذا الخصوص الفتوى رقم:

164967

ويجب إتلاف التسجيلات والفيديو ونحو ذلك مما اشتمل على هذه المنكرات.

وننبه في الختام إلى أمرين:الأمر الأول: أن الواجب على من وقع في الذنوب والمعاصي - بعد التوبة - أن يستر على نفسه، فلا يخبر بمعصيته أحدًا, فقد أخطأت زوجتك حين صرحت لك بما فعلت مع هذا الرجل, وراجع الفتوى رقم:

33442.

الأمر الثاني: أنه يجب على الزوج أن يعدل بين زوجتيه، ولا يجوز له أن يؤثر إحداهما على الأخرى إلا برضاها, فإن كان ما ذكرت من تفضيلك الأولى في الأيام تقصد به تفضيلها في المبيت عندها، ولم يكن ذلك برضا الثانية، فقد أسأت وتجب عليك التوبة, وهل تقضي للثانية ما فات أم لا؟ في ذلك خلاف بين الفقهاء أوضحناه بالفتوى رقم:

52834.

وأما التفضيل في المعاملة إن قصدت به الأمور العاطفية وما يمكن أن يترتب عنها من لين الجانب أو القبلة واللمس ونحو ذلك، فهذا لا حرج فيه, قال ابن قدامة في الشرح الكبير: ولا تجب التسوية بينهن في الاستمتاع بما دون الفرج من القبلة واللمس ونحوهما، لأنه إذا لم تجب التسوية في الجماع ففي دواعيه أولى.

اهـ.

ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم:

48573.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة المال المدّخر إذا اشتري به ذهب للتجارة قبل تمام الحول
- سؤال وجواب | من وسائل الابتعاد عن الزنا
- سؤال وجواب | أمي عندما تغضب تصدر منها فلتات لسان في حق الله
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف عندما ينظر الناس إلي وأنا أتكلم، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الدعاء المطلق لا يشترط فيه الورود في السنة
- سؤال وجواب | هل يؤثر ارتفاع ضغط الدم على مستقبل الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | المرور على الميقات من غير إحرام وهو يريد العمرة أو الحج
- سؤال وجواب | وجود الإفرازات بعد الرجوع من الطواف
- سؤال وجواب | امرأة حامل في الشهر الأول نصحها الطبيب بالإفطار
- سؤال وجواب | مصاب بسلس البول ويشق عليه تغير الثياب لكل صلاة
- سؤال وجواب | إمكانية عودة الجلد المترهل إلى ما كان عليه ودور السباحة في ذلك
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يسجد سجود التلاوة في فجر الجمعة إذا قرأ بسورة السجدة؟
- سؤال وجواب | كيفية إخراج زكاة الذهب المعد للادخار
- سؤال وجواب | حكم تفويت الصلاة من أجل النوم لمن لا ينام إلا بحبوب منومة
- سؤال وجواب | ألم يبدأ من الحنجرة وينتهي في فم المعدة . ما تشخيصه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل