سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حول توبة الزانية المحصنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أقضي على الاكتئاب من دون أدوية؟
- سؤال وجواب | إجراء العمليات الجراحية لعلاج العشى الليلي
- سؤال وجواب | إذا كانت الولادة الأولى قيصرية فهل ستكون الثانية كذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من خلل في انتظام الدورة وتكيّسات مزمنة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | علاج أم الصبيان وهل يسببه مس الجان
- سؤال وجواب | هل إجراء منظار للتكيس يعجل بحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | لم يثبت أن هند بنت عتبة رضي الله عنها ، لاكت كبد حمزة رضي الله عنه .
- سؤال وجواب | حكم معاشرة من انقضى نفاسها قبل المدة
- سؤال وجواب | لا تعد المرأة حائضا حتى تتيقن من نزول دم الحيض
- سؤال وجواب | سأفقد مميزاتي الإدارية إن انتقلت من العمل المختلط!
- سؤال وجواب | تعرضت لنوبة صرع مصحوبة بإغماء على فترات متباعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما حكم ميل الرجل إلى الرجل والمرأة إلى المرأة؟
- سؤال وجواب | حكم الصوم عن الميت
- سؤال وجواب | هل لقائمة الأدوية التي أستخدمها أضرار أم لا؟
- سؤال وجواب | الزنا بزوجة الأخ أعظم من الزنا بغيرها. والتوبة من ذلك مقبولة
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

متزوجة وغرني زميل في العمل فزنيت، أعرف أنه من الكبائر, لست بساقطة, بل العكس أخاف الله وأسعى لإرضائه بكل ما أستطيع طالما وضعت حداً للحرام، أسعى لطلب مغفرة الله , فهل من كفارة لخطئي، ساعدوني يرحمكم الله ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلقد ارتكبت إثماً عظيماً وفعلت منكراً كبيراً تشمئز منه النفوس السوية وتأباه الفطر السليمة ويندى له جبين الأحرار، قال تعالى: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا {الإسراء:32}، لا سيما وأنت قد أحصنت بزوج قد ائتمنك على نفسك فلم تراع هذه الأمانة، وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ {الأنفال:27}، ولا شك أن الزنا جريمة خطيرة لها أثارها السيئة على الفرد والمجتمع، ولذلك توعد الله فاعلها بالعذاب والخزي في الدنيا والآخرة.

ورغم ذلك فإن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه من تاب توبة صادقة فإن الله يقبل توبته ويعفو عنه، قال تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا* وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا {الفرقان}، وقال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}،فعليك بالمبادرة إلى التوبة الصادقة وذلك: أولاً: باستشعار الندم على الوقوع في هذه الفعلة الشنيعة، والإحساس بالحياء من الله الذي سترك بحلمه فلم يفضحك في الدنيا وأتاح لك فرصة التوبة قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم وتنكشف فيه السرائر وتبدو فيه السوءات والفضائح.

وثانياً: بالعزم الصادق على عدم العودة لهذا الذنب، وذلك بالبعد التام عن مقدماته ودواعيه وعدم مجاراة الشيطان في خطواته، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}، ومن ذلك الالتزام بالحجاب الشرعي الذي أمر الله المرأة به، وتجتنب التعطر عند الخروج، وتتجنب مزاحمة الرجال والخلوة مع غير المحارم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم.

البخاري ومسلم.

ومن تمام ذلك أن تقطعي صلتك بهذا الرجل تماماً، وعليك بغض البصر، لقوله تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّْ {النور:31}، وتجنب مشاهدة ما يغضب الله سواء في التلفاز أو الصحف والمجلات، وتجنب رفيقات السوء اللاتي لا يذكرنك بالله .وثالثاً: صدق الاعتصام بالله والاستعانة به والتوكل عليه أن يصرف عنك السوء، قال تعالى عن نبيه يوسف عليه السلام: قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ {يوسف: 33}، وعليك بالإكثار من الأعمال الصالحة وتحصيل الحسنات الماحية، من طاعة الزوج وبر الوالدين وصلة الرحم والصلاة بالليل والصدقة والصيام وكثرة الذكر والدعاء.

نسأل الله لنا ولك التوفيق للتوبة النصوح والعصمة من الزلل، وأن يستر عوراتنا وعورات المسلمين.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الصوم عن الميت
- سؤال وجواب | هل لقائمة الأدوية التي أستخدمها أضرار أم لا؟
- سؤال وجواب | الزنا بزوجة الأخ أعظم من الزنا بغيرها. والتوبة من ذلك مقبولة
- سؤال وجواب | ما هو علاج الربو وضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | بدأت طريق الالتزام، لكن الوسواس يعرقل طريقي.
- سؤال وجواب | مشروعية علاج الصلع بزرع الشعر
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة بعد أخذ حبوب إيقاف الحيض
- سؤال وجواب | حكم راتب من كانت تقوم بحقن الفيللر
- سؤال وجواب | التعامل مع الأب المسيء للدين وأهله
- سؤال وجواب | حكم الوطء إذا عاد الدم بعد الطهر
- سؤال وجواب | من دعا على غيره فهل له أن يدعو الله بألا يستجيب دعوته التي دعاها
- سؤال وجواب | الزنا المعنوي هل يوجب الحد؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والانطواء الذي بسببه أصبحت أكره الجامعة.
- سؤال وجواب | حديث: "لعن الله ناكح يده" لا أصل له
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أوازن بين عملي كطبيبة ودوري كأم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل