سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرد على من أنكر الزنا بزعمه أن القرآن لم يحرمه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإثم يرتفع بمجرد الإطلاق
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة المثل: دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا
- سؤال وجواب | كفارة الزاني غير المحصن والجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | آلام في ركبتيَّ وتورُّم؛ فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في الخصية اليمنى مع ارتفاعها . أفيدوني
- سؤال وجواب | مال المورث باق في ملكه مادام على قيد الحياة
- سؤال وجواب | حكم وضع طعام في ثلاجة تحتوي خمرا
- سؤال وجواب | تزايد الذبابة الطائرة في النظر
- سؤال وجواب | هل تحتجب عن الشخص المنغولي
- سؤال وجواب | أصابني صلع في مقدمة الرأس والوسط، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | علاج عادة قضم الأظافر والخوف من الثقوب لدى الأطفال
- سؤال وجواب | لدي تردد في الموافقة على الخاطب بسبب تسلط أمه، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الزواج مع اختلاف المستوى الاجتماعي. ما رأيكم بذلك؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الصدر تنتشر للكتف وأخاف من الذهاب للطبيبة!
- سؤال وجواب | مقدارة كفارة إفطار الحامل ومسائل في إخراجها
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

لماذا لم ترد آية بتحريم الزنا ؟ لأن أكثر الآيات كلها نهي.

ثم على أي أساس يرجم الزاني المحصن حتى الموت ؟ لا يوجد آية في القران تقر بذلك ؟ فيدوني جزاكم الله خيراً.

لا مانع من نشر السؤال والإجابة عليه ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن من أعظم الفتن تحويل الأمور القطعية إلى أمور محتملة، وجعل الأمور المجمع عليها أمورًا مختلفًا فيها، وهذا يصدق على تحريم الزنا الذي أجمعت عليه الأمة الإسلامية جيلاً بعد جيل.

وأصبح معلومًا من دين الإسلام بالضرورة، بحيث لا يستطيع المسلم دفعه عن نفسه، كوجوب الصلاة والزكاة، وكحرمة الخمر والربا.

ومن الخطر أن ننقاد غافلين للهدامين الذين يريدون أن يجعلوا كل شيء في الدين - حتى الأصول والضروريات - محل بحث وجدال، وقيل وقال.

وقد أجمع العلماء على أن من أنكر أمرًا معلومًا من الدين بالضرورة، ولم يكن حديث عهد بالإسلام، ولا ناشئًا ببادية أو ببلد بعيد عن دار الإسلام: فإنه يكفر بذلك ويمرق من الدين، وعلى الإمام أن يطلب منه التوبة والإقلاع عن ضلاله، وإلا طبقت عليه أحكام المرتدين.

وأما حديث العهد بالإسلام، والناشئ بالبادية ونحوهما، فيعرَّف الحكم ويبين له الصواب، فإن أصر على موقفه عُدَّ مرتدًا.

وحرمة الزنا ثابتة من عدة وجوه: أولا: من القرآن الكريم : ودلالته على تحريم الزنا بينة، ولا يجهلها إلا من جهل اللغة والشرع، ومن زعم أن التحريم لا يستفاد إلا من لفظ (حرم) و(يحرم) فهذا جهل مركب، فإن التحريم - بإجماع العلماء - تدل عليه ألفاظ كثيرة، مثل: لعن فاعله، أو تشبيهه بالشيطان، أو الإخبار بأنه رجس أو فاحشة.

إلخ.

على أننا نقول: إن القرآن الكريم نص على تحريم الزنا بلفظ التحريم أيضا، وذلك أن الله تعالى قال في سورة الأعراف (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والإثم والبغي بغير الحق.

الآية) وقال تعالى في سورة الأنعام (قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم أن لاتشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولاتقربوا الفواحش ماظهر منها وما بطن00) فالفواحش حرام بنص الآيتين، ثم قال تعالى في سورة الإسراء (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وسآء سبيلا) قال البيضاوي:ولا تقربوا الزنا بالعزم والاتيان بالمقدمات فضلا عن أن تباشروه.

قال القرطبي في تفسيره : (قال ابن عباس: هذه الآيات المحكمات التي ذكرها الله في سورة آل عمران أجمعت عليها شرائع الخلق، ولم تنسخ قط في ملة.

وقد قيل: إنها العشر كلمات المنزلة على موسى) قال العلماء :ولا تقربوا الزنى أبلغ من أن يقول: ولاتزنوا، فإن معناه لا تدنوا من الزنى0ثانيًا: من السنة : فقد روى البخاري ومسلم وأصحاب السنن والإمام أحمد في المسند وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن" وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا زنى الرجل خرج منه الإيمان كان عليه كالظلة، فإذا انقطع رجع إليه الإيمان" رواه أبو داود.وعن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يلج الناس به النار؟ فقال: "الأجوفان: الفم والفرج" وسئل عن أكثر ما يلج به الجنة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسن الخلق"رواه أحمد وعن سمرة بن جندب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه فقال: من رأى منكم الليلة رؤيا؟ قال: فإن رأى أحد قصها، فيقول: ما شاء الله !.

فسألنا يوما فقال: هل رأى أحد منكم رؤيا؟ قلنا: لا.

قال: لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي فأخرجاني إلى الأرض المقدسة فإذا رجل جالس 000 قالا: انطلق فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نارا، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كاد أن يخرجوا، فإذا خمدت رجعوا فيها، وفيها رجال ونساء عراة، فقلت: من هذا؟ قالا: انطلق فانطلقنا 000 قلت: طوفتماني الليلة فأخبراني عما رأيت، قالا نعم 000 والذي رأيته في الثقب فهم الزناة )وعن جابر أن رجلا من أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فقال: إنه قد زنى، فأعرض عنه، فتنحى لشقه الذي أعرض فشهد على نفسه أربع شهادات، فدعاه فقال: هل بك جنون؟ هل أحصنت؟ قال: نعم فأمر به أن يرجم بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة جمز حتى أدرك بالحرة فقتل) رواه البخاري.وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال عمر: لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة، أو كان الحبل أو الاعتراف.

قال سفيان كذا حفظت، ألا وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده) رواه البخاري.

وعن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمارق من الدين التارك للجماعة) رواه البخاري.

والأحاديث في ذلك كثيرة موفورة.

ومن زعم أنه لا يقبل الاحتجاج بالسنة فقد كذب القرآن نفسه، الذي صرح بأن الرسول هو مبين القرآن وشارحه، قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) ولو رد الناس السنة اكتفاء بالقرآن ما عرفوا صلاة ولا زكاة ولا حجًا، فإنها كلها جاءت مجملة في القرآن، وإنما بينتها السنة.

وقد قال رجل لمطرف بن عبد الله -أحد التابعين-: لا تحدثونا إلا بالقرآن.

فقال له مطرف: " والله ما نريد بالقرآن بدلاً.

ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا " يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

ومن هنا كان أمر القرآن بطاعة الرسول، والاحتكام إليه، مقارنًا للأمر بطاعة الله ، قال تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله )، (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول) (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)، (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر).

ثالثا: الإجماع: فإن علماء الإسلام في سائر الأعصار قد أجمعوا على تحريم الزنا ، إجماعًا مؤكدًا لا شك فيه ولا جدال، حتى أصبح ذلك معلومًا من الدين بالضرورة0 رابعًا: قواعد الشريعة الكلية : فإنه لو لم يكن هناك نص ولا إجماع في المسألة لكانت قواعد الشريعة العامة، ومبادئها الكلية كافية في الدلالة على تحريم الزنا، فإن التحريم في الإسلام يتبع الخبث والضرر، فما تحقق ضرره بالفرد أو بالجماعة كان حرامًا، ولو لم يرد فيه نص بخصوصه.

وضرر الزنا على الفرد في دينه وجسمه مما لا ريب فيه، وكذلك ضرره على الأسرة في تماسكها وترابطها، حيث نرى الزناة لا يقدرون مسئوليتهم عن زوجاتهم وأولادهم، فيهملون رعايتهم وتربيتهم بل النفقة عليهم، ومن وراء ذلك كله ضرر المجتمع كله بانتشار العربدة، وفساد الأخلاق وخراب البيوت، وانتشار الأمراض مما يؤدي في النهاية إلى التفسخ والانحلال العام، فأي إنسان له مسحة من عقل أو دين يدرك الفساد العريض الذي يسببه الزنا.والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إفطار المرضع إذا لم يتضرر الطفل بالصيام
- سؤال وجواب | وقوع الساعة وكيفيته من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله
- سؤال وجواب | أحكام الكدرة
- سؤال وجواب | الصحابي الذي شنع عليه في يوم صلح الحديبية
- سؤال وجواب | تركت الدراسة منذ الابتدائية وأريد أن أكمل تعليمي. فما السبيل؟
- سؤال وجواب | أبي يعاملنا بقسوة، ولا يعدل بين أمي وزوجته. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مجالسة شاربي الخمر قد تؤدي بالجليس إلى معاقرتها
- سؤال وجواب | توفي الزوجان وبنتاهما في حادث على الترتيب فما نصيب أهل الزوجة وأهل الزوج من التركة؟
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب قد يكون هو السبب في تأخر الدورة
- سؤال وجواب | لدي خوف من المرتفعات ومن الوحدة والظلام.فكيف أعالج نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم تصرف الوكيل بالزكاة لحاجته وما يلزم من ذلك
- سؤال وجواب | أقل وأكثر مدة الحيض عند الأحناف
- سؤال وجواب | هل للأحفاد حق في ميراث جدهم ؟
- سؤال وجواب | هل صوم الحامل يشكل خطورة على الجنين؟
- سؤال وجواب | التحلل من النذر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل