التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الجهل بأحكام المرأة في الإسلام والفهم الخاطئ باب للشبهات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج سرطان المعدة؟
- سؤال وجواب | الحد المسموح به في تأخير الصلوات بالنسبة للمرأة
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة والتنميل والشد في فروة الرأس، أفيدوني
- سؤال وجواب | عندي طقطقة في الظهر يصاحبها ألم.ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | انتقال ابني من مدرسة لأخرى أثر عليه وسبب له العديد من المشاكل.
- سؤال وجواب | ألم الرجل اليسرى وصولاً إلى بقية الجسم
- سؤال وجواب | الصمت وقلة الكلام هي الصفة الغالبة عليَّ مع معظم من أعرف
- سؤال وجواب | أخي أغمي عليه وهو في الصلاة.فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل تفريش الأسنان بعد الأكل مباشرة له أضرار في المستقبل؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع للمشقة والشغل
- سؤال وجواب | حكم كتابة جمل من الكتب السابقة على القبور
- سؤال وجواب | أهلي يظلمونني برفضهم الخطاب المناسبين لأنهم يريدون أن أكمل دراستي
- سؤال وجواب | لا يصح التصدق بحقوق الآخرين إلا في حالة العجز عن إيصالها
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في علاج أسناني، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل تلزم طاعة أم الزوج وأبيه وأعمامه وأخواله
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

أنا -الحمد لله- منتظمة في الصلاة، ولكن مشكلتي أن الشيطان دائما يزرع في عقلي أفكارا مؤذية، وتجعلني أشك في ديني، وأريد حلًّا لهذا الأمر..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالجهل بالله تعالى، ودِينه، وبأحكام شرعه، هو الذي يقطع على المرء طريقه، ويعيق مسيره، ويوقعه في الشبهات، ويسبب له الإشكالات.ولذلك؛ فالبداية الصحيحة ليست في مدارسة ما يخصّ المرأة من أحكام، وإنما في قضية الإيمان بالله تعالى وأسمائه وصفاته، وبديع خلقه، وإتقان صنعه، وإحكام شرعه، وتنزهه عن كل نقص، واتّصافه بكل كمال.فمن توافرت عنده الأدلة القاطعة على ذلك، ردَّ إليها ما تشابه عليه من الأحكام الجزئية في كل قضية تفصيلية، ومن جملة ذلك ما يخص المرأة من أحكام.وإشكالات السائلة مبناها في الحقيقة: إما على فهم خاطئ لشيء من أحكام المرأة في الإسلام، وإما على فهم خاطئ لحقيقة العدل المطلوب بينها وبين الرجل؛ فليس العدل هو المساواة، وإنما العدل هو معاملة كل كائن بما يليق به، وإنزاله منزلته التي تتناسب من خِلقته وإمكاناته.وأما التسوية بين الأمور والذوات والصفات المختلفة، فهذا من الجَور، وليس من العدل!.

ولا يخفى ما بين الرجل والمرأة من الاختلاف في الطبيعة، والتكوين، والإمكانات، فإذا فرّقت الشريعة بينهما فيما يترتب على ذلك من آثار، كان هذا عدلًا، ومخالفته جَورًا.وأما جزئيات السؤال، فأولها: ما ذكرته السائلة عن عتق أم الولد إذا أنجبت ذكرا بخلاف ما إذا أنجبت أنثى، وهذا خطأ محض!.

لا نعلم قائلا به من أئمة الإسلام.

فالأمة تكون أم الولد، وتعتق إذا ولدت أنثى، كما إذا أنجبت ذكرا، بل إذا ولدت ولو جنينا ميتا، أو أي شيء يتبين فيه بعض خلق الإنسان.

فحكم أم الولد يتعلق بمجرد الولادة، بغض النظر عن جنس المولود.

قال ابن قدامة في المغني: أم الولد: هي التي ‌ولدت ‌من ‌سيدها في ‌ملكه.

اهـ.وقال في الكافي: إذا أصاب الرجل أمته، فولدت منه ما يتبين فيه بعض خلق الإنسان، صارت له أم ولد، تعتق بموته من رأس المال.

اهـ.ولعل سبب التلبيس على السائلة أن البعض يستعمل لفظ (الولد) في الذكر دون الأنثى، وأما الولد في النصوص الشرعية فمعناه المولود: ذكرا كان أو أنثى، كقوله تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ [الأنعام: 151] وقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله ِ [المنافقون: 9] وقوله: يُوصِيكُمُ الله ُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ [النساء: 11].قال الواحدي في الوجيز: {يوصيكم الله } أَيْ: يفرض عليكم؛ لأنَّ الوصية من اللَّه فرضٌ {في أولادكم} الذُّكور والإِناث.

اهـ.وأما مسألة ضرب المرأة؛ فالأصل فيه المنع، وإنما يباح في حال النشوز، وبضوابط شرعية في الكم والكيف والمآل والغاية.

ومع إباحته عندئذ يبقى أن الأفضل شرعا هو تركه.

وراجعي في ذلك الفتويين التاليتين:

22559

،

161871

.وإذا تعدى الرجل في ضرب امرأته، فقد قال بعض أهل العلم بأنه يقتص لها منه، برغم وجود حق القوامة.قال ابن حزم في المحلى: إن ضربها بغير ذنب، أقيدت منه.

اهـ.

وراجعي في ذلك الفتوى:

426400

.وأما بقية السؤال فيمكن السائلة أن تراجع في جوابه الفتوى:

436231

.

وما أحيل عليه فيها.وهنا نلفت نظر السائلة إلى أن المؤمن يضن بدينه عن تعريضه للتشكيك، فإما أن يقبل على طلب العلم بطريقة منهجية، ويجتهد في تحصيله لتحصين نفسه، وإما أن يكف نفسه عن التعرض للشبهات، ولاسيما إذا كان يشكو من داء الوسوسة.

وتأملي هذه الوصية النافعة التي ذكرها ابن القيم في (مفتاح دار السعادة) حيث قال: قال لي شيخ الإسلام -رضي الله عنه - وقد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد -: لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها، فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات -أو كما قال- فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك، وإنما سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها، فإنها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تلزم طاعة أم الزوج وأبيه وأعمامه وأخواله
- سؤال وجواب | نسي طواف الإفاضة وعاد إلى بلده ولم يمكنه الرجوع إلى مكة
- سؤال وجواب | تحميل دين الإسلام أخطاء بعض أهله من العظائم
- سؤال وجواب | لا يصوم إلا شهر رمضان فقط ولا يصوم شيئاً من النوافل
- سؤال وجواب | هل أقبل بالخاطب، أم أنتظر من أحب؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من وجدت إفرازات بيضاء بعد رؤية صورة خليعة
- سؤال وجواب | حكم من ترك الصلاة من أجل وساوس الرياء
- سؤال وجواب | الربح الكبير هل يدخل في الربا؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفاوتة وغير دائمة في الرأس
- سؤال وجواب | رضاع أخت خطيبك من جدتك لا يجعله من محارمك
- سؤال وجواب | انشغال المرأة بالتفكير في رجل لم يتقدم لخطبتها وردها الخطاب من أجله
- سؤال وجواب | لون البراز أحمر فاتح مع عدم وجود ألم في منطقة الشرج . ما تفسير الحالة؟
- سؤال وجواب | ماذا على من زاد ركعة سهوا؟
- سؤال وجواب | هل تحكيم القوانين الوضعية في بلد يجعله دار كفر
- سؤال وجواب | حج الابن على نفقة أبيه جائز
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل